تركيا تكشف عن “لغم بحري ذكي” في معرض DSA 2024 الدفاعي
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
تركيا – ذكر موقع Naval News أن شركة Koç Savunma التركية كشفت عن لغم Malaman البحري الجديد خلال معرض DSA 2024 الدفاعي في ماليزيا.
وتبعا للمعلومات التي “أوردها الموقع فإن مشروع تطوير Malaman يهدف إلى تقليل اعتماد سلاح البحرية التركي على الموردين الأجانب في مجال الألغام البحرية، إذ تتولى شركة Koç Savunma العمل كمنسق رئيسي للمشروع ومهمة التصميم العام للغم الجديد، وتشارك في المشروع شركتا MKE وTÜBİTAK”.
وتبعا للمثلي شركة Koç Savunma فإن اللغم الجديد وصل إلى المرحلة النهائية من عملية التطوير، ويخضع حاليا لاختبارات القبول النهائية، ومن المفترض أن تبدأ عملية الإنتاج التسلسلي له بحلول نهاية العام الجاري.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن اللغم المذكور مجهز بتقنيات متطورة تمكنه من اكتشاف وتحديد الأهداف على مسافات بعيدة بواسطة أجهزة الاستشعار الصوتية والمغناطيسية ومستشعرات الضغط.
ويبلغ طول هذا اللغم نحو 1.8 م، وقطره 533 ملم، ووزنه أكثر من 600 كلغ، ويمكنه العمل على أعماق تزيد عن 100 م تحت سطح الماء، وفي درجات حرارة تتراوح ما بين 2.5 درجة مئوية تحت الصفر و36 درجة مئوية.
المصدر: سلاح روسيا
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تركيا تدين بقوّة احتجاز إسرائيل لقارب “مادلين” وتطالب بتحرّك دولي فوري
أنقرة (زمان التركية) – في وقتٍ تتصاعد فيه الإدانات العالمية لاحتجاز الاحتلال الإسرائيلي لقارب “مادلين” في المياه الدولية واعتقال ناشطين على متنه، تصدّرت تركيا واجهة المواقف المنددة، رسميًا وشعبيًا، لا سيّما بعد تأكد وجود مواطن تركي بين المحتجزين، وهو الناشط شعيب أوردو.
موقف رسمي حازموزارة الخارجية التركية أكدت أن هذا الاعتداء “يشكّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لأمن الملاحة”، ووصفت إسرائيل بأنها “دولة إرهاب”. وأوضحت أن أنقرة على تواصل مع عدة دول أخرى تتقاطع معها في وجود رعايا محتجزين على متن القارب.
من جانبه، وصف فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، الهجوم بأنه “جريمة ضد الإنسانية”، مشددًا على أن إسرائيل “تمارس دمارًا ممنهجًا وتمنع حتى المساعدات الأساسية عن غزة”.
أما رئيس البرلمان التركي نعمان قورتولموش فاعتبر العملية “اعتداء دنيئًا على الكرامة الإنسانية”، بينما رأى مستشار السياسة الخارجية للرئيس، عاكف تشاغاطاي كيليتش، أن ما جرى “يُظهر بوضوح التوجه الإرهابي لحكومة نتنياهو، التي تستخدم الجوع سلاحًا ضد الأبرياء”.
مواقف حزبية موحدةندّد عمر جليك، المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية، بالهجوم، داعيًا إلى “محاكمة من أصدروا ونفذوا الأوامر”. وأكد أن “منع المساعدات أصبح سلاحًا في يد الاحتلال”.
وفي موقف لافت، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أوزغور أوزال إنهم “يدعمون أي رد حكومي بكل قوة”، مطالبًا بموقف موحد.
كما دعا رئيس حزب المستقبل أحمد داود أوغلو إلى “تحرك عاجل لإنقاذ الناشطين من براثن البربرية”، مؤكدًا أن “دعم الأساطيل الإغاثية المقبلة بات واجبًا إنسانيًا”.
الشارع التركي يتحركشهدت إسطنبول مظاهرة حاشدة أمام ميناء كراكوي، حيث طالب المتظاهرون بوقف الإبادة في غزة، وإطلاق سراح المحتجزين، وقطع العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل. واستُعيدت في الشعارات ذكرى “مافي مرمرة”، السفينة التي قتلت فيها إسرائيل عشرة أتراك قبل 15 عامًا.
موجة تضامن على مواقع التواصلتداول ناشطون عبر منصة “إكس” دعوات للتضامن مع المحتجزين، وكتب حساب باسم “مُعلّم”:
“لا يمكننا أن نكون بشجاعة هؤلاء الأبطال، لكن يمكننا أن نرفع أصواتهم. نحن مادلين.”
وسخر آخرون من تعامل إسرائيل، التي منعت الغذاء عن غزة ثم قدّمت “شطائر” للناشطين المعتقلين في مشهد وصف بـ”المهزلة”.
معلومات عن القاربيضم قارب “مادلين” 11 ناشطًا من جنسيات متعددة، بينهم فرنسيون، وأتراك، وهولنديون، وألمان، وسويديون، وإسبان، وبرازيليون، إلى جانب مراسل “الجزيرة مباشر” عمر فياض.
Tags: اسرائيلالحرب الاسرائيلية على غزةتركياغزةقارب الحريةقارب مادلين