كتب- حسن مرسي:

انتقد الشيخ علي محمد الأزهري، أستاذ مساعد العقيدة والفلسفة الإسلامية بجامعة الأزهر، تصريحات إسلام بحيري، الباحث والمفكر وأحد الأعضاء المؤسسين لـ"تكوين"، حول أهداف مركز تكوين الفكر العربي.

وخلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الأحد، قال الأزهري: "لو كان الدينُ بالرأي لكان أسفلُ الخفِّ أولى بالمسحِ من أعلاهُ"، العقائد خط أحمر، هل هؤلاء يجددون دينًا؟ أي دين يتحدثون عنه؟ لماذا يستهدفون الدين الإسلامي؟، لماذا لا يتعرضون للشيعة أو تجديد الخطاب اليهودي".

وشدد الأزهري على أن "قولًا واحدًا مينفعش أخد ديني عن إبراهيم عيسى، الأزهر هو المنوط به أمر الدين وفقًا للدستور المصري".

ووجه الأزهري انتقادات لأسلوب "الهبد" في الدين، قائلاً: "لعلوم الدين رجالٌ و"الهبد والتحدث بفتح الصدر" في الدين غير جائز، حينما أستمع إلى القرآن يُتلى من هؤلاء أجد أغلبه أخطاء تلاوة، التعرض للدين وأحكامه مهمة منوط بها المتخص المؤهل".

وأكد الأزهري على أهمية الاجتهاد الشرعي، لكنه حذر من "الهوى" في التفسير، قائلاً: "التعبد لله على الفطرة جائز ولكن الاجتهاد بالرأي مصطلح أكبر من ذلك الفصيل لفقدانه التخصص، لا حجر على العقل والتفكير ولكن للعقل مساحة وتلك المساحة لا تؤهله ليكون حاكمًا على كتاب الله ولو كان الدين بالرأي لأصبح هوى، وجميع ما يتحدث عنه هذا الفصيل من شبهات مردود عليها سلفًا".

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معبر رفح التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان إسلام بحيري مركز تكوين عمرو أديب

إقرأ أيضاً:

عقب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين.. اتفاق هندي – باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية

البلاد – إسلام آباد
اتفقت الهند وباكستان على البدء بسحب التعزيزات العسكرية التي تم نشرها مؤخراً على حدودهما المشتركة، على أن تكتمل عملية الانسحاب تدريجياً بحلول أواخر شهر مايو الجاري، وفق ما أكده (أمس الثلاثاء)، مسؤول أمني باكستاني.
ويأتي هذا الاتفاق في أعقاب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين النوويتين منذ حرب كارجيل عام 1999، بعدما شهدت منطقة كشمير المتنازع عليها هجوماً دامياً في 22 أبريل، أسفر عن مقتل 26 شخصاً، اتهمت الهند جماعة تدعمها باكستان بالوقوف خلفه، وهو ما نفته إسلام آباد بشدة. وردت نيودلهي في 6 و7 مايو بقصف صاروخي استهدف ما وصفته بمعسكرات للجماعة داخل الأراضي الباكستانية، لترد إسلام آباد بالمثل، ما أدى إلى سقوط أكثر من 60 قتيلاً ونزوح آلاف المدنيين على جانبي الحدود.
وعقب هذا التصعيد الخطير، أعلنت هدنة في 10 مايو بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تلتها اتصالات مباشرة عبر “الخط الساخن” بين قادة عسكريين من البلدين، أسفرت عن اتفاق على تقليص الوجود العسكري وعودة القوات إلى مواقع ما قبل النزاع.
وأكدت مصادر استخباراتية ألمانية أن الاتفاق يشمل الانسحاب من المناطق الحدودية وخط المراقبة في كشمير، مع الالتزام بعودة تدريجية إلى مواقع وقت السلم قبل نهاية مايو. يُذكر أن الهند وباكستان تتنازعان السيادة على إقليم كشمير منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، وخاضتا ثلاث حروب بسبب الإقليم.

مقالات مشابهة

  • رئيس مدينة بورفؤاد يشدد على استمرار حملات مجابهة فارزي القمامة
  • الأزهري يبحث ملفات الاستثمار وتعظيم موارد هيئة الأوقاف
  • هل التوكيل في بعض مناسك الحج جائز؟.. الإفتاء توضح الشروط
  • هل اللعب بالنرد حرام.. أمين الفتوى: جائز بهذه الضوابط الشرعية
  • دار الإفتاء: شرطان يجب توافرهما في البيع بالتقسيط ليكون جائز شرعًا
  • استعلم الآن.. نتيجة الصف السادس الابتدائي الأزهري 2025 الترم الثاني برقم الجلوس
  • “لا تشتروا الآن!”.. خبير تركي يكشف موعد الانخفاض الكبير في الذهب
  • عقب أعنف تصعيد عسكري بين الدولتين.. اتفاق هندي – باكستاني على سحب التعزيزات الحدودية
  • باكستان والهند تتفقان على سحب القوات نهاية مايو.. تفاصيل
  • جوزاف عون يدعو شيخ الأزهر لزيارة لبنان وإعادة افتتاح المعهد الأزهري في بيروت