طالبت منظمة العفو الدولية بالإفراج الفوري عن الأكاديمي المسلم، علي خان محمود آباد، الذي اعتقلته الشرطة الهندية بتهمة "الفتنة" بسبب منشور على وسائل التواصل الاجتماعي.

ودعا آكار باتيل، مدير مكتب منظمة العفو الدولية في الهند، الشرطة إلى التوقف عن معاملة البروفيسور علي خان محمود آباد كأنه مجرم لمجرد إبداء رأيه على وسائل التواصل الاجتماعي ودعوته لتحقيق العدالة لضحايا الاعتداءات و"الظلم باستخدام الجرافات" في البلاد.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أمنستي تدعو واشنطن للتحقيق في هجوم خلَّف عشرات القتلى من المهاجرين باليمنlist 2 of 2المجاعة تُفقر بنوك الدم في غزةend of list

وأضاف أن اعتقاله بسبب منشور على وسائل التواصل "انتهاك لحقوقه في حرية التعبير والحرية".

وأشارت المنظمة إلى أن اتهام البروفيسور علي خان محمود آباد بالفتنة وتهم أخرى "ليس فقط غير منطقي وغير مبرر إطلاقا، ولكنه أيضا يظهر كيف كانت السلطات تسيء استخدام القانون بشكل مستمر لاستهداف أي شخص لديه وجهة نظر نقدية في البلاد".

يذكر أن محمود آباد أستاذ مشارك ورئيس قسم العلوم السياسية في جامعة أشوكا في الهند.

وفي الثامن من مايو/أيار، نشر آباد على وسائل التواصل الاجتماعي تغريدة قال فيها إنه سعيد برؤية ثناء اليمين الهندي على العقيد صوفيا قريشي، التي كانت واحدة من المتحدثين باسم القوات المسلحة الهندية في الإحاطات الإعلامية أثناء المناوشات مع باكستان، لكنه أضاف بأنهم "يجب أن يعبروا أيضا عن دعمهم لضحايا الاعتداءات بالضرب العشوائي والهدم التعسفي والتحريض على الكراهية من قبل الحزب الحاكم" (بهاراتيا جاناتا).

إعلان

ومع ذلك، اتهمت لجنة المرأة بولاية هاريانا البروفيسور بمحاولة "تشويه الأعمال العسكرية الوطنية". واستنادا على هذا وعلى شكوى زعيم جناح الشباب لحزب بهاراتيا جاناتا، قدمت شرطة هاريانا تقريرا ضد البروفيسور واعتقلته في 18 مايو/أيار من منزله في دلهي.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات حريات على وسائل التواصل

إقرأ أيضاً:

روسيا تقرر حظر منظمة العفو الدولية

موسكو - رويترز
 قال المدعي العام الروسي، اليوم الاثنين، إنه حظر منظمة العفو الدولية المعنية بحقوق الإنسان ووصفها بأنها "منظمة غير مرغوب فيها".

وتأسست منظمة العفو الدولية، التي تتخذ من لندن مقرا، عام 1961 للدفاع عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم وعمن تصنفهم سجناء رأي.

وقال المدعي العام الروسي في بيان إن مكتب المنظمة في لندن "يركز على إعداد مشروعات عالمية معادية لروسيا"، واتهمه بالدفاع عن أوكرانيا.

ولم ترد المنظمة على طلب للتعليق.

وتصنف روسيا بانتظام منظمات باعتبارها "غير مرغوب فيها" لأنها ترى أنها تقوِض أمنها القومي. وبموجب هذا التصنيف، يعاقب كل روسي يعمل مع هذه المنظمات أو يمولها بالسجن لمدة قد تصل إلى خمس سنوات.

ومن المنظمات المصنفة، إذاعة أوروبا الحرة الممولة من الحكومة الأمريكية ومنظمة السلام الأخضر (جرينبيس) الدولية المدافعة عن البيئة.

مقالات مشابهة

  • حزب الجبهة الوطنية يعزز حضوره الإعلامي بتشكيل أمانة مركزية بقيادة محمود مسلم
  • أمنستي تدعو واشنطن للتحقيق في هجوم خلَّف عشرات القتلى من المهاجرين باليمن
  • روسيا تحظر نشاط منظمة العفو الدولية
  • وجه كرة القدم في إنجلترا يتعرض للاضطهاد بسبب منشور معاد للسامية
  • روسيا تقرر حظر منظمة العفو الدولية
  • روسيا تقرر حظر منظمة العفو الدولية بسبب أوكرانيا.. غير مرغوب فيها
  • العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
  • العفو الدولية تدعو للتحقيق في جريمة قصف طالت عشرات المهاجرين شمال اليمن
  • مي عمر تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بسبب توب فيونكة