قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 12 بجروح مساء السبت، إثر إطلاق نار خلال حفل في بلدة جنوبي ولاية ألاباما الأميركية.

وقال أندريه ريد، المسؤول في قسم التحقيقات بمقاطعة بالدوين، لقناة (والا-تي في) التلفزيونية إن حوالي ألف شخص كانوا يحضرون حفل عيد عمال بالقرب من بلدة ستوكتون، عندما بدأت مشاجرة، ووقع إطلاق نار.

وأضاف ريد أن معظم المتواجدين كانوا من صغار السن.

3 people killed, 12 wounded in mass shooting in south Alabama

Gunfire erupted around 10 p.m. near Stockton. The town of about 550 people sits about 20 miles north of Mobile.https://t.co/jf2Om4h4fp

— New York Daily News (@NYDailyNews) May 12, 2024

ولم ترد أنباء عن تنفيذ الشرطة لاعتقالات.

وتركت الأسوشيتد برس رسالة لمكتب الشرطة، الأحد، من أجل التعليق.

ويبلغ عدد سكان ستوكتون حوالي 400 نسمة، وتقع على بعد نحو 48 كيلومترا شمال شرقي مدينة موبايل بولاية ألاباما.

وقال ريد إن رجال إنفاذ القانون لم يشاركوا في إطلاق النار.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

السودان.. تقارير عن مقتل عشرات الأطفال في مجزرة ود النورة

أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" في بيان، الخميس، بأنها تلقت "تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 35 طفلا" في الهجوم الذي وقع على قرية بولاية الجزيرة في وسط السودان.

ونقل البيان عن مديرة اليونيسف، كاترين راسل، قولها "لقد شعرت بالرعب من التقارير التي تفيد بمقتل ما لا يقل عن 35 طفلا وإصابة أكثر من 20 طفلا خلال الهجوم الذي وقع، الأربعاء، على قرية ود النورة بولاية الجزيرة السودانية".

واتهمت الخرطوم قوات الدعم السريع بالهجوم، وقالت وزارة الخارجية السودانية إن "المجزرة البشعة التي ارتكبتها مليشيا الجنجويد الإرهابية في قرية ود النورة بولاية الجزيرة، وراح ضحيتها أكثر من مئة وثمانين من القرويين العزل، بينهم أطفال ونساء، تمثل أحد تداعيات تراخي المجتمع الدولي تجاه المليشيا الإجرامية ومرتزقتها الأجانب، ورعاتها الإقليميين"، بحسب ما أفاد مراسل "الحرة".

وطالبت الحكومة السودانية، في بيان نشره مكتب الناطق الرسمي المجتمع الدولي، أن "تكون هذه المجزرة نقطة تحول في نظرته للمليشيا ليتم اعتبارها جماعة إرهابية تمثل خطراً على الإنسانية".

واندلعت الحرب بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية، في أبريل من العام الماضي، بعد خلافات حول دمج القوة شبه العسكرية في الجيش. وسيطرت قوات الدعم السريع منذ ذلك الحين على العاصمة الخرطوم ومعظم مناطق غرب السودان. وتسعى حاليا إلى التقدم نحو وسط البلاد، بينما تقول وكالات الأمم المتحدة إن شعب السودان معرض "لخطر مجاعة وشيك".

واتهم مجلس السيادة السوداني، الأربعاء، قوات الدعم السريع بشن الهجوم على القرية بولاية الجزيرة جنوبي العاصمة الخرطوم ووُصفه بأنه "مجزرة" تسببت في سقوط "ما لا يقل عن 100 قتيل"، فيما اتهمت ميليشيات الدعم السريع الجيش بـ"حشد قوات كبيرة" في القرية.

وذكرت لجان مقاومة مدني (مجموعة حقوقية في ولاية الجزيرة)، أن قرية ود النورة شهدت "مجزرة" بعد "هجوم الدعم السريع عليها مرتين، وقتل ما قد يصل إلى 100 شخص".

وتتضارب المعلومات حول أعداد ضحايا أحداث ود النورة، في ظل انقطاع خدمتي الاتصالات والإنترنت عن المنطقة، حيث يتحدث ناشطون عن مقتل 200 مدني على الأقل.

وقال مجلس السيادة السوداني في بيان، الأربعاء، إن "مليشيا الدعم السريع أقدمت على ارتكاب مجزرة بشعة بحق المدنيين العُزل في ود النورة بولاية الجزيرة، راح ضحيتها عدد كبير من المواطنين الأبرياء".

وطالب المجلس المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بـ"إدانة واستنكار جرائم الدعم السريع ومحاسبة مرتكبيها، إعمالًا لمبدأ عدم الإفلات من العقاب".

من جانبها، قالت قوات الدعم السريع في بيان، الأربعاء، إن الجيش "حشد قوات كبيرة" في أكبر 3 معسكرات غرب مدينة المناقل، في قرية "ود النورة" بغرض الهجوم عليها في جبل أولياء بالعاصمة الخرطوم.

وتشير تقديرات دولية إلى أن الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023، أدت لمقتل الآلاف، بما في ذلك أكثر من 15 ألف في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور.

وتسببت الحرب في نزوح أكثر من 9 ملايين شخص عن منازلهم، لمدن سودانية أخرى خارج دائرة المعارك، بينما وصل الآلاف منهم إلى عدد من دول الجوار، مثل تشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.

ويعاني ما يقرب من 18 مليون شخص في أنحاء السودان الذي يبلغ عدد سكانه 48 مليون نسمة، من "الجوع الحاد"، كما يواجه أكثر من 5 ملايين شخص مستويات طارئة من الجوع في المناطق الأكثر تضررا من الصراع.

بينما يعاني حوالي 3.6 مليون طفل دون سن الخامسة من سوء التغذية الحاد، وفق برنامج الأغذية العالمي بالسودان.

وتعني المستويات الطارئة من الجوع، أن الأسر تعاني من ارتفاع شديد في سوء التغذية الحاد أو أنها معرضة للموت، أو لا تستطيع التكيف إلا من خلال تدابير الطوارئ أو تصفية الأصول.

وفي فبراير الماضي، قالت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، إنها تلقت تقارير عن "وفاة أشخاص بسبب الجوع في السودان"، حيث يعيق القتال توزيع المساعدات والإمدادات الغذائية على الأشخاص الأكثر جوعا.

مقالات مشابهة

  • مقتل ما لا يقل عن 100 شخص في مجزرة بشعة بولاية الجزيرة السودانية
  • المشدد 15 عامًا لـ "مالك جراج" والبراءة لـ "عامل" من اتهام مقتل شاب خلال مشاجرة بالقليوبية
  • السودان.. تقارير عن مقتل عشرات الأطفال في مجزرة ود النورة
  • لسبب صادم.. مصرع شخص وإصابة أخر بالمنوفية
  • الدفاع الروسية: مقتل 1280 عسكريا أوكرانيا وإسقاط عشرات المسيرات وتدمير أسلحة غربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل مجند في الهجوم الذي استهدف بلدة حرفيش بطائرة مسيرة وإصابة مجندة
  • إدانات واسعة لـ «الدعم السريع» ..ارتفاع ضحايا مجزرة «ود النورة» بولاية الجزيرة إلى حوالي «200» قتيلاً من المدنيين
  • هجوم بري وقصف عنيف بغزة.. قتلى في مخيمي البريج والمغازي
  • للخلاف علي فرش فاكهة.. مقتل بائع علي يد ابن عمه بالمحلة الكبري
  • مقتل مسن فى مشاجرة بسبب خلافات على قطعة أرض فى قنا