وكالة الإقتصاد نيوز:
2025-05-29@06:19:57 GMT

الأردن توقف استيراد النفط من العراق

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

الأردن توقف استيراد النفط من العراق

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت الحكومة الأردنية الأحد، أن توقّف استيراد النفط العراقي الخام للأردن مؤخرا، جاء بالتزامن مع انتهاء العمل بمذكّرة التفاهم المبرمة بين الأردن والعراق، التي وُقعت في الرابع من مايو/ أيار عام 2023، وأن العمل جار على تمديد العمل بها 3 أشهر إضافية، إلى حين تجديد الاتفاقية كاملة.

وتشكّل كميات النفط المستوردة من العراق نحو 7% من احتياجات المملكة الأردنية الهاشمية من النفط الخام، فيما يشتمل الاتفاق المنتهي على توريد نحو 15 ألف برميل نفط يوميا للأردن.

من جهتها، قالت مديرة النفط والغاز الطبيعي في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، إيمان عوّاد، في تصريح رسمي، إن “الوزارة خاطبت وزارة النفط العراقية للموافقة بتمديد مذكرة التفاهم ولمدة (3) أشهر إضافية، ووفقا للشروط التعاقدية ذاتها، وذلك من تاريخ انتهاء مذكرة التفاهم بتاريخ الرابع من مايو/ أيار للعام الحالي 2024، لحين استكمال نقل الكميات التعاقدية للمذكرة الحالية كون مذكرة التفاهم قابلة للتمديد بموافقة الجانبين”، وفقا لها.

وأضافت المسؤولة الأردنية، بحسب التصريح أن “الوزارة تتابع بشكل حثيث مع الجانب العراقي والسفارة الأردنية في بغداد، لاستصدار الموافقات اللازمة من الجانب العراقي على التمديد”.

وأوضحت أن السير بإجراءات توقيع مذكرة تفاهم جديدة، “سيتم حال الانتهاء من نقل كامل الكميات التعاقدية المنصوص عليها في مذكرة التفاهم الحالية”.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها CNN بالعربية من وزارة الطاقة الأردنية، بشأن الكميات التعاقدية المتبقية من النفط العراقي بموجب المذكرة المنتهية خلال الفترة السابقة، فتبلغ 330643 برميلا من النفط.

في الأثناء، قال نائل الذيابات مدير عام الشركة الأردنية الناقلة لصهاريج النفط العراقية في تصريح لموقع CNN بالعربية، إن إجراءات تجديد المذكرة، بين الأردن والعراق تسير وفق إجراءاتها الفنية، وإن التمديد سيمتد حتى نهاية شهر يوليو/ تموز المقبل، وإن توريد الكميات الجديدة من المتوقع أن يبدأ منذ الأول من أغسطس/آب المقبل، حال تجديد مذكرة التفاهم.

إلى ذلك، قال الخبير والمحلل الاقتصادي الأردني، المهندس عامر الشوبكي، إن الاتفاق الأساسي بين الأردن والعراق بشأن توريد النفط العراقي للأردن، يشتمل على توريد نحو 3 ملايين و650 ألف برميل سنويا، وبما معدله 10 آلاف برميل يوميا، منوها إلى أن هذا الاتفاق تم تعديله العام الماضي لزيادة الكميات لتصل إلى 5.5 مليون برميل نفط سنويا، وبمعدل 15 ألف برميل نفط يوميا.

وقال الشوبكي إن “الاتفاق الأخير المنتهي بالكميات الجديدة هو الساري حيث تضمن أيضا، بندا بشأن التمديد التلقائي للاتفاق بموافقة الحكومتين العراقية والأردنية، لكن توريد النفط للأردن توقّف قبل انتهاء فترة التعاقد بنحو قرابة 12 يوما وتحديدا في 22 أبريل/ نيسان الماضي، بدلا من الرابع من مايو الحالي”، حسب قوله.

ونوّه الشوبكي، إلى أن الكميات التعاقدية حسب المذكرة المنتهية لم تُورد كاملة للأردن للآن، مقدرا كمياتها بنحو نصف مليون برميل نفط، قائلا إن تجديد الاتفاق “كان لابد أن يتم تلقائيا”، وفقا له.

وأضاف الشوبكي: “في هذا الاتفاق منافع متبادلة بين الأردن والعراق، وتوقفّه يضر بمصالح البلدين. فهو يشغّل نحو 500 شاحنة لنقل النفط من كركوك العراقية إلى الأردن، نصفها من الجانب العراقي ونصفها من الجانب الأردني”، مشيرا إلى أهمية نقل النفط من آبار كركوك إلى مصافي البترول الأردنية في الزرقاء مباشرة، قياسا على نقل النفط للتصدير من كركوك شمالا إلى البصرة جنوبا، ومن ثم تحميله وتخزينه ومنازلته على ظهر السفن، ما يشكّل تكلفة إضافية على العراق.

ولفت الشوبكي إلى أن العراق “ما يزال غير قادر على تصدير نفطه عبر خط أنبوب كركوك – جيهان التركي”، ما يستدعي الحاجة إلى تصدير كميات أكبر من النفط من المنطقة الشمالية للعراق.

وحول الأسعار التفضيلية للأردن مقابل توريد النفط العراقي بحسب الاتفاق، أضاف الشوبكي أن “الأردن يحصل على النفط العراقي بسعر أقل بنحو 16 دولارا أمريكيا عن سعر برميل خام برنت العالمي بالمعدل الشهري”.

وأضاف: “يذهب جزء كبير من هذا الفرق لصالح النوعية وأجور النقل من كركوك إلى مصفاة البترول الأردنية، كما أن الحكومة العراقية تتحمل تكلفة أجور نقل وفرق نوعية عند تصدير النفط عبر ميناء البصرة جنوبا، وكذلك أجور مناولة وتحميل وتخزينه على ظهر السفن عن طريق الميناء”، وشدد الشوبكي بالقول إن “الحكومة العراقية ليست خاسرة بالمطلق في اتفاقها مع الأردن على عكس ما يظنه كثيرون”.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین الأردن والعراق النفط العراقی مذکرة التفاهم برمیل نفط النفط من من النفط

إقرأ أيضاً:

وزير النقل السوري: نرحب بالاستثمارات الأردنية بقطاع النقل واللوجستيات

صراحة نيوز ـ أكد وزير النقل السوري الدكتور يعرب بدر، أن بلاده ترحب بالاستثمارات الأردنية المباشرة في قطاع النقل واللوجستيات وتحديث أسطول النقل الداخلي ومشروعات التكسي التي تعمل على التطبيقات إلى جانب الاستفادة من التجربة الأردنية في الفحص الفني للمركبات.

وشدد بدر خلال لقائه بمقر الوزارة بالعاصمة دمشق الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور سوريا حاليا، إلى أن بلاده تسعى للاستفادة من التجربة الأردنية في عمليات نقل البضائع من خلال منصة إلكترونية موحدة، مبينا أن احدى الشركات الأردنية قدمت ورشا تدريبية لفرق الوزارة بهذا الخصوص.
وبين أن الموانئ السورية جاهزة لنقل البضائع والحاويات العابرة للأراضي السورية باتجاه المملكة، لافتا الى أهمية إحياء الدراسات السابقة التي شددت على ضرورة تحرير حركة النقل الثلاثي بين الأردن وسوريا ولبنان، والعودة لدفتر المرور الموحد واتفاقية التأمين الموحد.

ولفت إلى أن اللجنة الفنية المشتركة للنقل البري ستناقش خلال اجتماع لها قريبا كل الملفات ذات الصلة بقطاع النقل وبما يسهم في معالجة العقبات والتحديات والقضايا الفنية وتعزيز حركة نقل البضائع والأفراد بالاتجاهين.
وأكد أهمية الشراكة بين الأردن وسوريا في قطاع النقل كونه عصب الحركة الاقتصادية، مبينا استعداد الحكومة السورية لتذليل العقبات أمام حركة الشحن والترانزيت وبما يخدم مصالح الجانبين ويعزز التكامل الاقتصادي الإقليمي.
وعبر الدكتور بدر عن تقديره للموقف الأردني الذي دعم استضافة اللاجئين السوريين الذين غادروا بلادهم، مؤكدا تقديره لموقف الأردن، ملكا وشعبا وحكومة على تحمله عبء الاستضافة.
بدوره، أكد رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، أن القطاع الخاص الأردني حريص على التشاركية مع الشقيقة سوريا في المرحلة الحالية ومعالجة القضايا والملفات التي تقف عائقا في طريق تسهيل عمليات نقل البضائع بين البلدين، لا سيما المتصلة بقطاع النقل الذي يعتبر شريانا حقيقيا لمختلف القطاعات الاقتصادية.
وأشار العين الحاج توفيق الذي يرأس الوفد الاقتصادي، أن القطاع الخاص الأردني يضع كل خبراته أمام تصرف الجانب السوري، لا سيما المتعلقة بالنقل البري والسياحي والتخليص ونقل البضائع وتجارة الترانزيت وعمليات التدريب الفني، لافتا الى التطورات الكبيرة التي طالت قطاع النقل بالمملكة.
وأكد أن غرفة تجارة الأردن وبصفتها المظلة القانونية لقطاع التجارة والخدمات ترغب بتطوير العلاقة الأردنية السورية في قطاع النقل، وبما يسهم في تعزيز ودعم تجارة الأردن الخارجية للأسواق الأوروبية وتركيا عبر الأراضي السورية.
وجرى خلال اللقاء الذي شارك فيه نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الدكتور ضيف الله أبو عاقولة، ورئيس النقابة اللوجستية الأردنية نبيل الخطيب، بحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجال النقل بين البلدين، وتسهيل حركة المستوردات الأردنية عبر الأراضي السورية.
وطرح أعضاء الوفد المشاركون في اللقاء العديد من القضايا المتعلقة بتفعيل دور النقل كرافعة للتبادل التجاري والاستثماري وخفض الكلف، خاصة النقل البري والطيران والسياحي والسككي، وتوحيد الرسوم على الشاحنات وتسهيل إجراءات العبور على المعابر الحدودية وتطويرها.
كما تم طرح اقتراح بتشكيل لجنة فنية قطاعية مشتركة من غرفة تجارة الأردن واتحاد غرف التجارة السورية ترفع توصياتها للجان الفنية الحكومية التي تدرس الملفات والقضايا المتعلقة بقطاع النقل في البلدين والعمل كفريق واحد.
وحضر اللقاء من الجانب الأردني كذلك النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة الأردن فراس سلطان، وممثل قطاع الأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاسية بالغرفة همام حبنكة، وعضوا مجلس إدارة غرفة تجارة عمان بهجت حمدان وخطاب البناء ومعاون وزير النقل السوري محمد رحال.
يذكر أن زيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى سوريا والذي يمثل القطاع التجاري والخدمي، تنظمها غرفة تجارة الأردن بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية بالعاصمة دمشق

مقالات مشابهة

  • رغم التحديات… قطاع النفط يواصل الاستقرار بإنتاج يتجاوز 1.39 مليون برميل يومياً
  • وزير النقل السوري: نرحب بالاستثمارات الأردنية بقطاع النقل واللوجستيات
  • جلالة السُّلطان المُعظّم يبعث رسالة خطيّة للرئيس العراقي
  • أكثر من (5) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية لأمريكا خلال شباط 2025
  • 5 ملايين برميل صادرات العراق النفطية إلى أمريكا في شهر
  • صادرات العراق من النفط ومشتقاته تتجاوز 5 ملايين برميل إلى أمريكا في شهر
  • اتفاقات أربيل وواشنطن تعيد الآمال بإحياء خط النفط العراقي - التركي
  • وزارة النفط:وصلت نسبة استثمار الغاز العراقي الى 70%
  • ‏⁧‫كلام مهم إلى الشباب العراقي‬⁩ !
  • السفارة الأردنية في العراق تُقيم احتفالاً بمناسبة عيد الاستقلال الـ79