وكالة الإقتصاد نيوز:
2024-05-23@16:55:09 GMT

الأردن توقف استيراد النفط من العراق

تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT

الأردن توقف استيراد النفط من العراق

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت الحكومة الأردنية الأحد، أن توقّف استيراد النفط العراقي الخام للأردن مؤخرا، جاء بالتزامن مع انتهاء العمل بمذكّرة التفاهم المبرمة بين الأردن والعراق، التي وُقعت في الرابع من مايو/ أيار عام 2023، وأن العمل جار على تمديد العمل بها 3 أشهر إضافية، إلى حين تجديد الاتفاقية كاملة.

وتشكّل كميات النفط المستوردة من العراق نحو 7% من احتياجات المملكة الأردنية الهاشمية من النفط الخام، فيما يشتمل الاتفاق المنتهي على توريد نحو 15 ألف برميل نفط يوميا للأردن.

من جهتها، قالت مديرة النفط والغاز الطبيعي في وزارة الطاقة والثروة المعدنية الأردنية، إيمان عوّاد، في تصريح رسمي، إن “الوزارة خاطبت وزارة النفط العراقية للموافقة بتمديد مذكرة التفاهم ولمدة (3) أشهر إضافية، ووفقا للشروط التعاقدية ذاتها، وذلك من تاريخ انتهاء مذكرة التفاهم بتاريخ الرابع من مايو/ أيار للعام الحالي 2024، لحين استكمال نقل الكميات التعاقدية للمذكرة الحالية كون مذكرة التفاهم قابلة للتمديد بموافقة الجانبين”، وفقا لها.

وأضافت المسؤولة الأردنية، بحسب التصريح أن “الوزارة تتابع بشكل حثيث مع الجانب العراقي والسفارة الأردنية في بغداد، لاستصدار الموافقات اللازمة من الجانب العراقي على التمديد”.

وأوضحت أن السير بإجراءات توقيع مذكرة تفاهم جديدة، “سيتم حال الانتهاء من نقل كامل الكميات التعاقدية المنصوص عليها في مذكرة التفاهم الحالية”.

وبحسب المعلومات التي حصلت عليها CNN بالعربية من وزارة الطاقة الأردنية، بشأن الكميات التعاقدية المتبقية من النفط العراقي بموجب المذكرة المنتهية خلال الفترة السابقة، فتبلغ 330643 برميلا من النفط.

في الأثناء، قال نائل الذيابات مدير عام الشركة الأردنية الناقلة لصهاريج النفط العراقية في تصريح لموقع CNN بالعربية، إن إجراءات تجديد المذكرة، بين الأردن والعراق تسير وفق إجراءاتها الفنية، وإن التمديد سيمتد حتى نهاية شهر يوليو/ تموز المقبل، وإن توريد الكميات الجديدة من المتوقع أن يبدأ منذ الأول من أغسطس/آب المقبل، حال تجديد مذكرة التفاهم.

إلى ذلك، قال الخبير والمحلل الاقتصادي الأردني، المهندس عامر الشوبكي، إن الاتفاق الأساسي بين الأردن والعراق بشأن توريد النفط العراقي للأردن، يشتمل على توريد نحو 3 ملايين و650 ألف برميل سنويا، وبما معدله 10 آلاف برميل يوميا، منوها إلى أن هذا الاتفاق تم تعديله العام الماضي لزيادة الكميات لتصل إلى 5.5 مليون برميل نفط سنويا، وبمعدل 15 ألف برميل نفط يوميا.

وقال الشوبكي إن “الاتفاق الأخير المنتهي بالكميات الجديدة هو الساري حيث تضمن أيضا، بندا بشأن التمديد التلقائي للاتفاق بموافقة الحكومتين العراقية والأردنية، لكن توريد النفط للأردن توقّف قبل انتهاء فترة التعاقد بنحو قرابة 12 يوما وتحديدا في 22 أبريل/ نيسان الماضي، بدلا من الرابع من مايو الحالي”، حسب قوله.

ونوّه الشوبكي، إلى أن الكميات التعاقدية حسب المذكرة المنتهية لم تُورد كاملة للأردن للآن، مقدرا كمياتها بنحو نصف مليون برميل نفط، قائلا إن تجديد الاتفاق “كان لابد أن يتم تلقائيا”، وفقا له.

وأضاف الشوبكي: “في هذا الاتفاق منافع متبادلة بين الأردن والعراق، وتوقفّه يضر بمصالح البلدين. فهو يشغّل نحو 500 شاحنة لنقل النفط من كركوك العراقية إلى الأردن، نصفها من الجانب العراقي ونصفها من الجانب الأردني”، مشيرا إلى أهمية نقل النفط من آبار كركوك إلى مصافي البترول الأردنية في الزرقاء مباشرة، قياسا على نقل النفط للتصدير من كركوك شمالا إلى البصرة جنوبا، ومن ثم تحميله وتخزينه ومنازلته على ظهر السفن، ما يشكّل تكلفة إضافية على العراق.

ولفت الشوبكي إلى أن العراق “ما يزال غير قادر على تصدير نفطه عبر خط أنبوب كركوك – جيهان التركي”، ما يستدعي الحاجة إلى تصدير كميات أكبر من النفط من المنطقة الشمالية للعراق.

وحول الأسعار التفضيلية للأردن مقابل توريد النفط العراقي بحسب الاتفاق، أضاف الشوبكي أن “الأردن يحصل على النفط العراقي بسعر أقل بنحو 16 دولارا أمريكيا عن سعر برميل خام برنت العالمي بالمعدل الشهري”.

وأضاف: “يذهب جزء كبير من هذا الفرق لصالح النوعية وأجور النقل من كركوك إلى مصفاة البترول الأردنية، كما أن الحكومة العراقية تتحمل تكلفة أجور نقل وفرق نوعية عند تصدير النفط عبر ميناء البصرة جنوبا، وكذلك أجور مناولة وتحميل وتخزينه على ظهر السفن عن طريق الميناء”، وشدد الشوبكي بالقول إن “الحكومة العراقية ليست خاسرة بالمطلق في اتفاقها مع الأردن على عكس ما يظنه كثيرون”.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار بین الأردن والعراق النفط العراقی مذکرة التفاهم برمیل نفط النفط من من النفط

إقرأ أيضاً:

العراق يعتزم ايصال طاقة مصافي الشمال لـ600 الف برميل يوميا

الاقتصاد نيوز - بغداد

أعلنت شركة مصافي الشمال التابعة لوزارة النفط، اليوم الأربعاء، عن الطاقة التكريرية الكلية لمصافي الشمال، فيما أشارت الى استمرار تطوير المصافي والارتقاء بها إلى مصاف الشركات العالمية.

وقال مدير قسم إدارة المشاريع في الشركة عطا عليوي حسين الحمداني: إن "شركة مصافي الشمال تشهد نهضة وتطوراً كبيراً سيجعلها في مصاف شركات التصفية الكبرى في الشرق الأوسط، حيث باشرت كوادر قسم إدارة المشاريع وهيئة الصيانة وأقسام الشركة المساندة في إنشاء وحدة التكرير 3 بمصفى صلاح الدين لتكون نواة لمصفى صلاح الدين 3 والذي سيضاف الى مجمع مصافي الشركة وبطاقة 70 ألف برميل يومياً"، مبيناً أن "طاقة تكريرية جديدة ستضاف الى الطاقات التكريرية الحالية الأساسية الموجودة في الشركة".

وأضاف الحمداني، أن "مصفى صلاح الدين 1 ستصل طاقته   التكريرية  الى 70 ألف برميل يومياً، ومصفى صلاح الدين 2 بطاقة تكريرية 70 ألف برميل يومياً، أما مصفى الشمال فسيكون بطاقة 150 ألف برميل يومياً، وستكون وحدتا التكرير الصغيرة 2 و3 في مصفى الشمال بطاقة 20 ألف برميل يومياً ومن المؤمل أن تدخل هذه الوحدات حيز التشغيل التجريبي هذا العام، ويكون مصفى صلاح الدين 3 بطاقة 70 ألف برميل يوميا ومن المؤمل إكمال وحدة التكرير خلال عام واحد، وبذلك ستكون الطاقة الكلية لمجمع مصفى الصمود خلال العام القادم ما يقارب 380 ألف برميل يومياً".

وتابع: "أما المصافي الخارجية التابعة للشركة فيواصل قسم إدارة المشاريع وبتوجيه من قبل مدير عام شركة مصافي الشمال تنفيذ خطة الشركة في رفع الطاقات التكريرية خلال العامين الحالي والقادم".

وأوضح أن " الطاقة الحالية لمصفى كركوك تبلغ 56 ألف برميل وبعد إكمال وحدة التركيز 109 ستكون 76 ألف برميل يومياً، فيما تبلغ الطاقة الحالية لمصفى الصينية 30 ألف برميل يوميا وبعد إكمال الوحدتين الجديدتين ستكون الطاقة التكريرية 50 ألف برميل يوميا، كما أن الطاقة الحالية لمصفى حديثة تصل  الى 16 ألف برميل وبعد إكمال الوحدتين الجديدتين ستكون الطاقة التكريرية 36 ألف برميل يومياً، ومصفى الكسك بطاقة حالية  تبلغ 20 ألف برميل يومياً وبعد إكمال الوحدة الجديدة ستكون الطاقة التكريرية 30 ألف برميل يومياً، أما مصفى القيارة فتبلغ الطاقة التكريرية المتاحة 12 ألف برميل يوميا تقريبا وبعد إكمال الوحدة الجديدة ستكون الطاقة التكريرية 32 ألف برميل يوميا"، لافتاً الى أن "الطاقة التكريرية للمصافي الخارجية الحالية والمضافة ستكون 204 آلاف برميل يومياً".

وأشار إلى أن "الطاقة التكريرية الكلية لشركة مصافي الشمال الحالية والمضافة ستكون 584 ألف برميل يومياً وهي طاقة تكريرية غير مسبوقة في مجال قطاع التصفية مع إضافة وحدات تكميلية مثل وحدات هدرجة وأزمرة وتحسين بنزين ووحدات الطاقة والخدمات الفنية ووحدات الضخ والخزن وتعاملات المياه الصناعية وغيرها مع مشاريع تحديث الوحدات والبنى التحتية والمجمعات السكنية والوحدات والمصافي الاستثمارية".

وبين أن "شركة مصافي الشمال بدأت كذلك بإعداد متطلبات إنشاء وحدة FCC وهي وحدة تتكون من أربع وحدات أساسية لتعظيم إنتاج مادة البنزين المحسن والمقطرات الوسطية وتعمل هذه الوحدة على مادة زيت الوقود أو النفط الأسود المتبقي في برج التكرير المنتج من مصافي الشركة"، لافتا إلى أننا نسعى  لتنفيذ جميع الخطط والبرامج الخاصة برفع الطاقات التكريرية وتحديث وتطوير مصافي الشركة والارتقاء بها إلى مصاف الشركات العالمية الكبرى في قطاع التصفية في العراق والشرق الأوسط".

مقالات مشابهة

  • ارتفاع مخزونات النفط الخام ونواتج التقطير في الولايات المتحدة
  • أمريكا تعتزم بيع مليون برميل بنزين من احتياطي الشمال الشرقي
  • العراق يوافق على تمديد اتفاقية توريد النفط الى الاردن ثلاثة اشهر
  • العراق يعتزم ايصال طاقة مصافي الشمال لـ600 الف برميل يوميا
  • سعر برميل النفط الكويتي ينخفض 97 سنتا ليبلغ 85.36 دولار
  • تنتج ألف طن يوميًا.. محافظة عراقية تشتهر بإنتاج "الرقي"
  • رغم العقوبات.. كيف أعاد إبراهيم رئيسي نفط إيران إلى الواجهة؟
  • 120.6 مليون برميل إنتاج سلطنة عمان من النفط نهاية أبريل 2024
  • سعر برميل النفط الكويتي يرتفع 59 سنتا ليبلغ 86.33 دولار
  • ارتفاع صادرات النفط الخام السعودي إلى 6.41 مليون برميل يوميا في مارس