يحتفي مشروع “قصة جائزة” الشهري الذي أطلقته دارة الدكتور سلطان القاسمي، بروح الحركة الكشفية التي تنبض بمبادئ القيادة والخدمة والمسؤولية المجتمعية، بتسليط الضوء على تاريخ 5 فبراير 2016 عندما تسلم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قلادة “بادن باول”، وهي أعلى قلادة كشفية عالمية تمنح من الملك كارل السادس عشر غوستاف ملك السويد، الرئيس الفخري للمؤسسة الكشفية العالمية، وذلك لدور سموه الرائد في دعم الحركة الكشفية.


وكان منح قلادة “بادن باول” لحاكم الشارقة في فبراير 2016 بمثابة اعتراف كبير بمساهماته الواسعة في الحركة الكشفية على مستوى العالم، حيث كان لسموه دوراً محورياً في تعزيز هذه الحركة ورعاية القادة الشباب وتوفير البيئة التي يتحول فيها الشغف بالاستكشاف والمغامرة إلى مهارات تستخدم في خدمة المجتمع وبناء الذات، وتعزيز روح المسؤولية.
ويؤكد هذا الاعتراف الدولي المرموق تقدير المجتمع الكشفي العالمي لدور صاحب السمو حاكم الشارقة في دعم المبادرات الكشفية التي تصقل شخصيات الشباب، وتبني عقولهم وتحثهم على التحدي والابتكار في مختلف جوانب الحياة من خلال تزويدهم بالمهارات الحياتية والقيم والمبادئ وفتح فرص الانخراط في بناء المجتمع.
كما يعكس منح هذه القلادة لسموه مكانة الشارقة كمركز لتمكين الشباب وتنمية المهارات القيادية لأنها تزرع فيهم حب التعلم والاستكشاف وخدمة المجتمع، ويعد صاحب السمو حاكم الشارقة رابع شخصية عالمية تمنح هذه القلادة التي تعبر عن تقدير ووفاء اللجنة الكشفية العالمية.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الحرکة الکشفیة

إقرأ أيضاً:

“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل

احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.


وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب “أستاذ فخري” تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • قراءة في كتاب "القواسم في عُمان" للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي
  • سالم بن سلطان القاسمي يتوج الفائزات في بطولة العالم للمبارزة
  • بدور القاسمي تحصل على أول لقب أستاذ فخري تمنحه جامعة ليستر البريطانية
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيسة بيرو بذكرى استقلال بلادها
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تحتفي بولادة أول “وعلين نوبيين”
  • “مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
  • إطلاق مشروع أراضي «روضة السدر» في الشارقة على مساحة 8.5 مليون قدم مربع
  • “الراسخون للعقارات” تكشف عن مشروع أراضي “روضة السدر” في الشارقة
  • إبداع أدبي يخلد.. مسقط تحتفي باختتام مسابقة الرواية حول الشهيد يحيى السنوار