"حرّك عالمك".. حملة صيفية لاتحاد الرياضة للجميع لتعزيز الاستدامة على ممارسة الحركة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن حملته الصيفية لعام 2024 "حرّك عالمك" ستستهدف اكتشاف وحل التحديات التي تعيق الناس من ممارسة النشاط الرياضي، إذ أجرى الاتحاد استبيانًا شمل الرجال والنساء في مختلف أنحاء المملكة، تم من خلاله تحديد العديد من العوائق والصعوبات، وذلك بهدف إلهام الأفراد لتعزيز الاستدامة على ممارسة الحركة، ولبدء رحلتهم الرياضية مهما كانت البيئة أو الظروف المحيطة.
وتستهدف الحملة التعرف على العوائق والصعوبات التي تعيق الناس من ممارسة النشاط الرياضي، وتشجيع الأفراد على التغلب على التحديات، واعتماد النشاط البدني كونه جزءًا من حياتهم الروتينيّة اليومية، وإيجاد بيئة داعمة لممارسة الرياضة مهما كانت المعوقات والظروف.
وشملت حملة الاتحاد تقصي مختلف الآراء من فئة البالغين، بما في ذلك المواطنون السعوديون والمقيمون، والبحث عن أبرز الأسباب التي قد تعيق ممارسة النشاط الرياضي والحركي بانتظام, وكان أحد الأسباب الشائعة هو ضيق الوقت بنسبة تقارب (46%)، بينما أشار آخرون إلى الحالة الصحية أو الإعاقة أو الإصابة بنسبة تقارب (14%)، أو الارتباط بمختلف الالتزامات الاجتماعية أو العائلية بنسبة تقارب (13%)، أو الخوف من التعرض للإصابة بنسبة تقارب (8%), إذ يسعى الاتحاد إلى تحقيق أهداف الحملة التوعوية للوصول إلى مختلف فئات المجتمع، بما يحقق الاستدامة في تطبيق سلوك النشاط الحركي، والتغلب على جميع الصعوبات والتحديات التي تواجه المجتمع اليوم.
وأكدت المدير التنفيذي للاتحاد السعودي للرياضة للجميع شيماء الحصيني أنهم في الاتحاد يستهدفون من خلال حملة #حرّك_عالمك تخطي مختلف التحديات التي تعيق النشاط الرياضي، ورفع مستوى الوعي بين مختلف الفئات العمرية، وتعزيز فهم أعمق للتحديات التي يواجهها الأفراد للحفاظ على أنماط الحياة الصحية والنشطة، مما يحفز على التغيير الهادف لسلوك الأفراد داخل المجتمعات، مبينةً أن الهدف من الحملة لا يقتصر على مجرد إلهام الحماس المؤقت، بل إلى ترسيخ مفهوم الرفاهية البدنية والحركة الرياضية كونها عادات دائمة لدى أفراد المجتمع.
ومن المقرر أن تستمر حملة #حرّك_عالمك طوال فصل الصيف، لتحفيز الأشخاص في مختلف أنحاء المملكة على المُشاركة والتفاعل, وعن طريق تشجيع المشاركة في تحديات تُقام بشكل أسبوعي عبر تطبيق الاتحاد السعودي الرياضة للجميع، سعيًا لتعزيز أهمية ممارسة الرياضة لجميع فئات المجتمع بمختلف قدراتهم وإمكانياتهم.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الاتحاد السعودي للرياضة النشاط الریاضی بنسبة تقارب
إقرأ أيضاً:
1.3 مليون درهم مساهمات مجتمعية لدعم حملة “وقف الحياة”
أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر “أوقاف أبوظبي”، عن استقطاب مساهمات مجتمعية بقيمة 1.3 مليون درهم من 182 ألف مساهم، لدعم حملة “وقف الحياة” التي أطلقتها “أوقاف أبوظبي” مؤخراً تحت شعار “معك للحياة”، بهدف المساهمة في تغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وتخصص “أوقاف أبوظبي” هذه المساهمات لتمويل مشروع “بوكس هب” الوقفي في أبوظبي الذي أطلقته الهيئة بقيمة 10 ملايين درهم لدعم حملة “وقف الحياة”، وذلك ضمن جهودها المستمرة لتعزيز المبادرات الوقفية وترسيخ أثرها الاجتماعي والإنساني.
تُعد هذه المبادرة أحد مفاهيم الوقف المبتكرة من خلال تضافر جهود أفراد المجتمع لإنشاء مشروع مجتمعي حيوي يعود ريعه لحملة “وقف الحياة” الهادفة إلى تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية، وتوفير تمويل مستدام ومستمر للمساهمة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم.
وفي لفتة تقديرية تعبّر عن الامتنان والعرفان لمساهمات أفراد المجتمع في المشروع، أعلنت “أوقاف أبوظبي” عن عزمها تسجيل أسماء المساهمين في مشروع “بوكس هب” على جدارية خاصة تُقام داخل موقع المشروع، وذلك تقديراً لمساهماتهم في دعم حملة “وقف الحياة”.
يهدف مشروع “بوكس هب” إلى إنشاء بيئة مجتمعية ديناميكية وفريدة من نوعها، تجمع بين تجارب الطعام المتنوعة، والأنشطة الترفيهية، وتجارب التسوق، والفعاليات المختلفة، في أجواء عائلية جاذبة تلبي تطلعات مختلف أفراد المجتمع.
ويتيح مشروع بوكس هب العائلي لجميع فئات المجتمع ومن مختلف الأعمار الالتقاء والاستمتاع بوقتهم، ويهدف إلى توفير بيئة حيوية وفريدة من نوعها، كما يتميز المشروع بتوفيره خدمات الطلب من السيارات (Drive Through)، ومسارات مشي مريحة، ما يجعله وجهة مثالية لجميع أفراد العائلة لقضاء أوقات ممتعة.
وقال سعادة فهد عبدالقادر القاسم، مدير عام هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر “أوقاف أبوظبي” إن مشروع “بوكس هب” يجسد حرص الهيئة على ابتكار حلول وقفية مستدامة تسهم في تعزيز جودة الحياة ويأتي هذا المشروع ضمن رؤيتنا لتعزيز دور الوقف في دعم القطاعات الحيوية، وفي مقدّمتها القطاع الصحي، من خلال مبادرات نوعية تمكّن جميع فئات المجتمع من الإسهام في صناعة الأثر الإيجابي.
وأضاف أن مشروع “بوكس هب” يعكس روح التكاتف والتضامن بين أفراد المجتمع في سبيل هدف نبيل يتمثل في دعم حملة “وقف الحياة” ويُعتبر هذا المشروع نموذجاً يحتذى في العمل الوقفي المجتمعي ويوفر منصة ترفيهية واقتصادية مستدامة يعود ريعها مباشرة للمساهمة في علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، وتخفيف الأعباء عنهم وعن أسرهم”.
ويبدأ تطوير مشروع “بوكس هب” نهاية عام 2025، ويستمر 18 شهراً، ويُفتتح رسمياً بداية عام 2028، ضمن جدول زمني مدروس يضمن تحقيق الأهداف المجتمعية والإنسانية للمشروع بكفاءة واستدامة.
تهدف حملة “وقف الحياة” إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف تغطي استثماراته نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، إضافة إلى استثمار أموال الوقف للمساهمة في توفير الأدوية، فضلاً عن دعم المنظومة الصحية وتعزيز قدرتها على مواجهة التحديات المستقبلية.
وتهدف الحملة أيضا إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، مما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام.
وتعمل المبادرة على نشر القيم الوقفية، وترسيخ مفهوم الوقف أداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية.
وخصصت حملة “وقف الحياة” لدعم المصابين بالأمراض المزمنة قنوات ميسّرة لاستقبال مساهمات الأفراد والمؤسسات.وام