نظّمت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، اجتماعاً مشتركاً بين هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي ومجموعة عمل التعليم، وذلك بهدف بحث سبل تطوير التعاون المشترك للارتقاء بأداء قطاع المدارس الخاصة في إمارة دبي وتعزيز آفاق نموه المستدام.

وشهد الاجتماع استعراض دور وأهداف مجموعة عمل التعليم التي أطلقتها غرفة تجارة دبي في مارس 2020، مع مناقشة سبل تعزيز آليات العمل المشترك وأبرز الخطوات المطلوبة لدعم تطور ونمو قطاع المدارس الخاصة في الإمارة.

وتضم قائمة أعضاء مجموعة عمل التعليم، المنضوية تحت مظلة غرفة تجارة دبي، كبرى المدارس الخاصة في دبي، حيث تهدف المجموعة لتعزيز منظومة عمل المدارس الخاصة في دبي، وتحفيز تطورها بشكل متكامل ومستدام بما يساهم في دعم قطاع التعليم ككل والارتقاء بمخرجاته.

وقالت سعادة عائشة عبدالله ميران، مدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي: “نشكر غرفة تجارة دبي ومجموعة عمل التعليم على جهودهم الدؤوبة من أجل ترسيخ التعاون الفعال بين المعنيين بمنظومة التعليم في إمارة دبي، كما نثمن دورهم في تعزيز قنوات الحوار الإيجابي مع مزودي الخدمات التعليمية بما يراعي مصالح جميع الأطراف، ويلبي أهدافنا المشتركة، ويسهم في تلبية احتياجات الطلبة، بالإضافة إلى المضي قدماً نحو بناء شراكات تعليمية مستدامة مع شركائنا في القطاع الخاص، وذلك انطلاقًا من رؤية القيادة الرشيدة التي تضع التعليم على رأس الأولويات، وبما يواكب مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية ((D33، وأجندة دبي الاجتماعية 33”.

وأضافت سعادتها: “يبرهن النمو المتواصل في قطاع التعليم الخاص بدبي على جاذبيته ومكانته كوجهة مفضلة للمستثمرين وللطلبة وللمعلمين محلياً وإقليميًا ودولياً من أجل إتاحة خيارات تعليمية بجودة عالمية بمختلف مراحله وقطاعاته وأشكاله، كما يشكل في الوقت ذاته مؤشراً على الفرص المستقبلية الواعدة التي يتميز بها هذا القطاع الحيوي، فضلاً عن مرونته وقدرته على استيعاب حلول وأفكار تعليمية مبتكرة، ونحن حريصون على تعزيز مختلف أوجه الشراكة مع القطاع الخاص، والعمل معاً كفريق واحد تتكامل جهوده ومساهماته الفاعلة في تعزيز تنافسية التعليم في دبي عالمياً ضمن بيئة جاذبة ومحفزة لممارسة الأعمال ويلبي احتياجات إمارة دبي بما يواكب مسيرة التنمية الشاملة”.

ومن جانبه قال سعادة علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي: “انطلاقاً من دورها كممثل للقطاع الخاص ومحرك للنمو الاقتصادي، تواصل غرفة تجارة دبي تفعيل دور مجموعات الأعمال في مسيرة التنمية الشاملة التي تشهدها الإمارة، بالتزامن مع تعزيز قنوات الحوار مع كافة الجهات المعنية لتلبية متطلبات قطاعات الأعمال وتوفير كل الدعم اللازم للشركات والمستثمرين للاستفادة من الفرص الواعدة والتعامل مع التحديات”.

وتساهم مجموعات الأعمال المنضوية تحت مظلة غرفة تجارة دبي بشكل فعال في نمو الأنشطة التجارية والاقتصادية في الإمارة، لأنها تضمن تمثيل جميع القطاعات الاقتصادية، وتسهّل الحوار المتبادل بين أصحاب المصلحة والهيئات الحكومية، وتساهم في تحسين بيئة الأعمال بشكل عام في دبي.

وتلعب غرفة تجارة دبي دوراً فعالاً في دعم مجموعات الأعمال عبر توفير منصة مهمة لتبادل الحوار الشفاف بين الجهات الحكومية وأصحاب المصلحة في القطاعات المعنية بشأن السياسات التي تنظم قطاعاتهم، وتعزيز قدرتها التنافسية وصولاً إلى زيادة مساهمتهم في اقتصاد دبي.

وتعد مجموعات الأعمال من الركائز الرئيسية للتنمية والتطوير في بيئة الاستثمار وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص. كما تمثل وتحمي مصالح كافة القطاعات، وتمارس دوراً حيوياً في وضع التوصيات المناسبة للسياسات والتشريعات بما يعزز القدرة التنافسية للقطاعات التي تمثلها ويساعدها على تحقيق أهدافها.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: المدارس الخاصة فی مجموعات الأعمال غرفة تجارة دبی عمل التعلیم فی دبی

إقرأ أيضاً:

عبدالله بن طوق يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي مع قبرص واليونان


أبوظبي (الاتحاد)
التقى معالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد رئيس إنفستوبيا، بعدد من الوزراء من جمهورية قبرص وجمهورية اليونان، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية المشتركة خلال المرحلة المقبلة، ودعم التعاون في قطاعات الاقتصاد الجديد والابتكار والبنية التحتية الرقمية والأمن الغذائي والطاقة المتجددة والتكنولوجيا السياحية الذكية والممارسات البيئية المستدامة.
جاء ذلك على هامش انعقاد النسخة الأولى لـ «إنفستوبيا - المتوسط» في قبرص، والتي شهدت مشاركة واسعة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وممثلي شركات القطاع الخاص ورجال الأعمال والمستثمرين وصُناع القرار ورواد الأعمال في الإمارات ولبنان وقبرص واليونان وأوروبا، حيث حضر هذه الاجتماعات محمد الهاوي، وكيل وزارة الاستثمار، ومحمد سيف الشحي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية قبرص، وشيخة ناصر النويس، الأمين العام المنتخب لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة للفترة من عام 2026 حتى عام 2029.
واستعرض معاليه، خلال هذه اللقاءات، جهود دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة في نمو وتنويع الاقتصاد الوطني وزيادة مساهمة القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي للدولة، وتسريع التحوُّل نحو النموذج الاقتصادي المبتكر القائم على المعرفة والتكنولوجيا، وكذلك المستهدفات الوطنية لرؤية «نحن الإمارات 2031» ودورها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركز عالمي للأعمال والاستثمار والاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
وعقد معالي عبدالله بن طوق، اجتماعاً مع معالي جيورجوس باباناستاسيو، وزير الطاقة والتجارة والصناعة القبرصي، لمناقشة فرص توسيع الشراكة الاقتصادية المتميزة بين دولة الإمارات وقبرص، وتوفير مسارات جديدة لمجتمعي الأعمال في الدولتين تُسهم في بناء شراكات نوعية تدعم النمو المستدام لاقتصاد الجانبين.
وأكد معالي عبدالله بن طوق، أن العلاقات الإماراتية القبرصية هي علاقات تاريخية قائمة على التفاهم المتبادل والتعاون المثمر، وتميزت بالتطور المستمر في كافة القطاعات الاستراتيجية، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، وذلك في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تعزيز هذه العلاقات والارتقاء بها إلى مستويات جديدة من النمو والازدهار، بما يخدم التطلعات والرؤى المستقبلية للدولتين.
وتطرق الجانبان الإماراتي والقبرصي إلى مناقشة توفير المزيد من الفرص والممكنات الداعمة لتعزيز توسيع أعمال الشركات الإماراتية العاملة في السوق القبرصية، وكذلك أهمية استفادة المصدرين في قبرص من الموقع الاستراتيجي الفريد الذي تتمتع به دولة الإمارات باعتبارها مركزاً عالمياً للأعمال والاستثمار، إضافة إلى أنها تتمتع بشراكات واتفاقيات اقتصادية مثمرة مع العديد من الأسواق الاستراتيجية إقليمياً ودولياً، وهو ما يمنحها مميزات متنوعة في عمليات التصدير والاستيراد.
وفي سياق متصل، عقد معالي عبدالله بن طوق لقاءً آخر مع معالي الدكتور كونستانتينوس كومبوس، وزير الخارجية القبرصي، لبحث سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة في المجالات ذات الاهتمام المتبادل، مشيراً معالي ابن طوق إلى أن الدولة ملتزمة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع الحكومة القبرصية في المجالات المستقبلية، لا سيما الطاقة والطاقة المتجددة والصناعة. وسلّط الجانبان الضوء على المشاريع الاقتصادية المستدامة في البلدين وأهمية تبادل الخبرات والممارسات في هذا الصدد.
وأطلع معالي ابن طوق، معالي كوستاس كوميس، وزير الدولة للسياحة في قبرص، على «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031»، ودورها في تعزيز جاذبية الإمارات للزوار والسائحين والاستثمارات السياحية المحلية والأجنبية في قطاعي السياحة والضيافة، وترسيخ مكانة الدولة كأفضل هوية سياحية على مستوى العالم بحلول العقد المقبل.
وناقش الجانبان، خلال لقائهما، إمكانية إقامة مشاريع سياحية جديدة مشتركة في أسواق البلدين ومنطقة شرق المتوسط، وكذلك تطوير مبادرات نوعية في مجالات السياحة المستدامة والخضراء، بما يدعم زيادة التدفق السياحي بين الدولتين.
وبجانب ذلك، عقد معالي عبدالله بن طوق اجتماعاً مع معالي أولغا كيفالوياني، وزيرة السياحة اليونانية، لبحث تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياحية المتنوعة، وتبادل أفضل الخبرات في البنية التحتية السياحية الذكية والممارسات البيئية المسؤولة، ودعم العمل المشترك لتطوير المزيد من البرامج المشتركة الهادفة إلى زيادة تبادل الوفود السياحية بين البلدين خلال المرحلة المقبلة، مؤكداً معاليه أن هذا الاجتماع يُمثل خطوة مهمة لتعزيز آفاق التعاون السياحي بين البلدين في ضوء شراكتهما الاقتصادية المتطورة، والتي شهدت نقلة نوعية في مختلف المجالات والقطاعات الاستراتيجية.
ويشهد التعاون السياحي بين البلدين نمواً متواصلاً، حيث بلغ عدد السياح اليونانيين إلى دولة الإمارات 20.452 خلال العام 2024 بنسبة زيادة وصلت قرابة 25% مقارنةً بـ 16.366 في عام 2023، ووصل عدد رحلات الطيران بين البلدين إلى 33 رحلة أسبوعياً، عبر شركات الطيران في البلدين.

أخبار ذات صلة اليونان تستضيف النسخة الثانية من «إنفستوبيا - المتوسط» العام المقبل شيخة النويس تستعرض في «إنفستوبيا - المتوسط» بقبرص رؤيتها لتطوير واستدامة قطاع السياحة

مقالات مشابهة

  • سفير الإمارات ووزير التعليم الصربي يبحثان تعزيز العلاقات
  • بداوي يبحث مع السفير الموريتاني تعزيز التعاون والشراكة بين شرطة البلدين
  • عبدالله بن طوق يبحث تعزيز التعاون الاقتصادي والسياحي مع قبرص واليونان
  • استطلاع لـ«غرفة دبي» يكشف زيادة وعي الشركات بأهمية الاستدامة
  • برلماني: مبادرات الدولة حققت نقلة نوعية في العدالة الاجتماعية والتنمية البشرية
  • مشاركة في قمة تشانشا.. ليبيا تعزز حضورها في محافل التعاون الدولي 
  • اتفاقية 2025.. شراكة «سعودية- أمريكية» تعزز الاستقرار
  • هيئة العلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار تنفذ مشروع “مؤشر المعرفة والابتكار”
  • «زايد العليا» تعزز جهودها للتمكين البيئي والمجتمعي
  • «غرفة الشارقة» ومجلس العمل البرتغالي يبحثان تعزيز التعاون