جامعة جونز هوبكنز الأمريكية تعلن مراجعة مسألة سحب الاستثمارات من إسرائيل
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
علق طلبة جامعة "جونز هوبكنز" في ولاية ماريلاند الأمريكية، احتجاجاتهم في ساحة الجامعة للمطالبة بسحب استثمارات "المال الوقفي الجامعي" في "إسرائيل"، بعد التوصل لاتفاق مع الإدارة، بمراجعة مسألة سحب الاستثمارات الرئيسية من دولة الاحتلال، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وقالت الجامعة "إنها ستسرع العملية التي بدأتها بالفعل لمراجعة استثماراتها، بما في ذلك مع مديري الصناديق والشركات التي تدعم العمل العسكري الإسرائيلي في غزة".
وأكد الطلاب أن الاتفاق يتضمن جدولا زمنيا ملزما لإدارة الجامعة لقطع جميع روابطها مع "إسرائيل"، معتبرين ذلك انتصارا كبيرا لهم على غرار ما حدث في جامعات أخرى مثل "براون" و"نورث إيسترن".
وتعد جامعة جونز هوبكنز واحدة من أكثر الجامعات الأمريكية استثمارا في الشركات الإسرائيلية.
ورغم إنهاء الاعتصام نظّم الطلاب مظاهرة ومسيرة جديدة إلى منزل رئيس الجامعة للتأكيد على مواصلة حراكهم بأشكال وصيغ مختلفة.
ويواصل الطلبة احتجاجاتهم في أكثر من 100 جامعة ومعهد في معظم الولايات المتحدة الأمريكية، لمطالبة بوقف الاستثمارات والتعاون الأكاديمي والبحثي مع "إسرائيل".
واستثمر الطلبة موسم حفلات التخرج في تنظيم انسحابات احتجاجية أثناء الكلمات الرسمية، ورفع العلم الفلسطيني أثناء استلام الشهادات كما حصل في جامعة شيكاغو، إضافة إلى رفع يافطات تطالب بالعدالة والحرية للشعب الفلسطيني ووقف الإبادة الجماعية كما حصل في جامعة "نورث ويسترن".
وهزت الحركة المؤيدة للفلسطينيين الولايات المتحدة، واتهم البعض الطلاب بمعاداة السامية، بينما دعا آخرون إلى احترام حرية الشباب في التعبير.
ومنذ 18 نيسان/ أبريل الماضي، تشهد الجامعات الأمريكية حراكا طلابيا داعما لقطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية، لتتسع لاحقا وتنتقل إلى جامعات بدول مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا وكندا والهند.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الفلسطينية امريكا فلسطين الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
شهادة الماجستير تُسحب من إمام أوغلو.. هل تخرج من جامعة غير معترف بها؟
في تطور جديد أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والأكاديمية بتركيا، قررت جامعة إسطنبول إلغاء شهادة الماجستير التي حصل عليها رئيس بلدية إسطنبول الكبرى السابق، أكرم إمام أوغلو، وذلك بعد إلغاء شهادة البكالوريوس التي كان يستند إليها في مسيرته الأكاديمية. ويأتي هذا القرار على خلفية اتهامات تتعلق بـ”نقل أكاديمي غير منتظم” ومخالفات في استيفاء شروط القبول.
وكان مجلس إدارة معهد العلوم الاجتماعية بجامعة إسطنبول قد اجتمع في 24 يوليو/تموز الجاري، وأعلن أن تسجيل إمام أوغلو في برنامج الماجستير بإدارة الموارد البشرية “غير صالح”، نظراً إلى عدم استيفائه شرط التخرج من الجامعة، وهو ما يعد أساسياً للقبول في الدراسات العليا.
وبناء على هذا القرار، قامت الجامعة بحذف جميع بيانات التخرج المتعلقة بإمام أوغلو من نظام التسجيل الأكاديمي (AKSİS) ومن نظام معلومات التعليم العالي (YÖKSİS)، بالإضافة إلى إزالة أطروحته من مركز الأطروحات الوطني التابع لمجلس التعليم العالي (YÖK).
ويعود أصل القضية إلى تقرير صادر عن هيئة التدقيق في مجلس التعليم العالي بتاريخ 17 فبراير/شباط 2025، خلُص إلى أن انتقال إمام أوغلو من جامعة غيرني الأمريكية (GAU) إلى جامعة إسطنبول في عام 1990 تم بطريقة “غير منتظمة”، نظراً لكون الجامعة التي بدأ فيها دراسته لم تكن معترفاً بها من قبل المجلس في ذلك الوقت.
اقرأ أيضا
حرارة تكسر حاجز الزمن في تركيا.. هذه المدينة تسجل رقماً لم…
الإثنين 28 يوليو 2025وبناء على هذا الإلغاء، اعتبرت جامعة إسطنبول أن درجة الماجستير التي حصل عليها إمام أوغلو غير صالحة كذلك، بحكم أن شرط القبول في البرنامج لم يكن مستوفى من الأصل.