أعلن الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها،  إقامة "ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024" تحت عنوان "تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة".

يأتي ذلك في إطار سعي جامعة بنها إلى تشجيع البحث والتطوير والابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول إلى اقتصاد تنافسي ومتوازن ومتنوع يعتمد على الابتكار والمعرفة، يستثمر عبقرية المكان والانسان لتحقيق التنمية والارتقاء بجودة الحياه في ضوء رؤية مصر 2030.

وأضاف "الجيزاوي" في بيان للجامعة، اليوم، أن إقامة الماراثون يأتي تنفيذا لرؤية القيادة السياسية التي تولي الابتكارات أهمية كبيرة وتضعهما على رأس أولوياتها لما لها من أهمية كبيرة على الساحة العالمية، وفي إطار تنفيذ الإستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 والتي تركــــز على تعزيز إدارة المعرفة ونقل التكنولوجيا ودعم البحث العلمي.

من جانبه أشار الدكتور أيمن سمير المدير التنفيذي للمجلس التنفيذي للابتكار وريادة الأعمال بجامعة بنها بأن ماراثون جامعة بنها للابتكارات 2024 يستهدف منسوبي الجامعات والمعاهد العليا المصرية (الحكومية – الأهلية – الخاصة - التكنولوجية) وطلاب مدارس STEM والمدارس التكنولوجية وذلك من خلال 8 محاور رئيسية.

- استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز كفاءة الطاقة المتجددة. 
- استخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الطبي.
- استخدام الذكاء الصناعي في تحسين أداء الروبوتات الصناعية. 
- الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي. 
- الذكاء الاصطناعي لإنشاء مدن ذكية ومستدامة.
- استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في حماية البيئة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم.
- الذكاء الاصطناعي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي.

وأضاف أنه سيتم فتح باب التسجيل خلال شهري مايو ويونيو 2024 على أن تقام فعاليات المارثون خلال الأسبوع الأول من شهر سبتمبر  2024.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جامعة بنها الابتكار وريادة الأعمال أهداف التنمية المستدامة مجال الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی فی استخدام الذکاء جامعة بنها

إقرأ أيضاً:

الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال كوسباس - سارسات

شهد الاجتماع التاسع والثلاثون للجنة الرئيسة لمنظمة "كوسباس-سارسات"، في العاصمة أبوظبي، تقديم ورقة عمل إماراتية نوعية من قيادة الحرس الوطني متمثلاً في المركز الوطني للبحث والإنقاذ، تستعرض مبادرة وطنية مبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، تم تطويرها بالكامل بجهود وكفاءات وطنية داخل الدولة.
وتعد المبادرة التي تم استعراضها خطوة استراتيجية تعكس التزام دولة الإمارات بدعم الجهود الدولية في مجال البحث والإنقاذ، ويُعد هذا الاجتماع واحداً من أهم المحافل العالمية المتخصصة في أنظمة الإنذار والاستجابة لحالات الطوارئ، حيث استقطب مشاركة أكثر من 45 دولة ومنظمة دولية، ممثلة بكبار الخبراء والمختصين في مجالات الاتصالات الفضائية والبحث والإنقاذ، ما يؤكد المكانة الدولية المتقدمة لدولة الإمارات في هذا القطاع الحيوي.
وتركزت الورقة الإماراتية على منظومة ذكية متكاملة تم تطويرها داخلياً لتحليل إشارات الاستغاثة والبيانات التشغيلية الواردة من أجهزة الطوارئ، عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بهدف إصدار توصيات وتقارير فورية تدعم سرعة وكفاءة اتخاذ القرار في الميدان.
وتتميز هذه المنظومة بقدرتها على التكيّف مع سيناريوهات متعددة، وتوفير تحليل تنبؤي يسهم في تقليل زمن الاستجابة وإنقاذ الأرواح في أصعب الظروف.
وقال راشد النقبي، رئيس قسم تنسيق العمليات ووحدات الارتباط: "تعكس هذه المبادرة التزام دولة الإمارات بالابتكار وتعزيز التعاون الدولي في مجال البحث والإنقاذ، حيث إن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق يفتح آفاقاً غير مسبوقة لتقليل زمن الاستجابة وتحسين دقة التنسيق خلال الحالات الطارئة".
وقال يوسف آل علي، خبير في البحث والإنقاذ: "تمثل هذه المبادرة خطوة محورية نحو تسخير التقنيات المتقدمة لخدمة العمل الإنساني، فالذكاء الاصطناعي بات أداة استراتيجية تُسهم في بناء منظومة بحث وإنقاذ أكثر فاعلية واستباقية".
وقال صالح الطنيجي، خبير في البحث والإنقاذ: "ما قدمناه اليوم أمام الدول الأعضاء يُجسّد رؤية دولة الإمارات، التي تؤمن بأن الابتكار لم يعد خياراً، بل ضرورة ملحّة للمضي قدماً في تطوير منظومات البحث والإنقاذ".
وأفاد حمد البدري، خبير في منظومة "كوسباس-سارسات" بأن توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المجال يمثل نقلة نوعية نحو تعزيز الكفاءة، ودعم جهود الاستجابة السريعة في المواقف الإنسانية الطارئة.
ونالت الورقة الإماراتية إشادة واسعة من الوفود الدولية المشاركة، الذين عبّروا عن إعجابهم بالمستوى التقني المتقدم الذي وصلت إليه الدولة، وقدرتها على تقديم حلول قابلة للتطبيق العالمي، مع الالتزام الصارم بالمعايير التشغيلية والفنية للمنظمة الدولية.
ويعكس هذا الإنجاز التزام الإمارات بدورها الإنساني والابتكاري، واستمرارها في ترسيخ مكانتها العالمية كمركز رائد لتطوير تقنيات الاستجابة والإنقاذ، وتعزيز أمن المجتمعات وحماية الأرواح حول العالم.

أخبار ذات صلة الإمارات تدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في ولاية كولورادو الأميركية فلاي دبي أول ناقلة إماراتية تدشن رحلاتها إلى دمشق المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • جامعة حلوان تنظم ندوة حول الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي بالرياضة
  • تركيا.. نظام يعتمد الذكاء الاصطناعي لضبط سوق العقارات
  • الإمارات تعرض مبادرة مبتكرة في الذكاء الاصطناعي خلال كوسباس - سارسات
  • جامعة حلوان تنظم ندوة علمية عن الميثاق الأخلاقي لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الرياضي
  • السعودية تستخدم الذكاء الاصطناعي في إدارة الحشود وتفويج الحجاج
  • ماجستير يؤكد: استخدام الذكاء الاصطناعي يحسن من قدرة تذكر المراهقين للمعلومات
  • انطلاق ماراثون امتحانات الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعي 2024/2025 بزراعة عين شمس
  • “تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
  • من الغلايات إلى الذكاء الاصطناعي.. تجديدات شاملة في مستشفيات جامعة القاهرة
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية