رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل قنصل الصين ووفد اللجنة الدائمة لمجلس نواب مقاطعة جويتشو الصينية لبحث سبل التعاون
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
استقبل الدكتور عبدالعزيز قنصوة، رئيس جامعة الإسكندرية، السفير يانج يى، قنصل عام الصين بالإسكندرية يرافقه وفد اللجنة الدائمة لمجلس نواب مقاطعة جويتشو الصينية، وذلك لبحث سُبل تعزيز التعاون وتوقيع خطاب نوايا بين الجانبين تمهيدًا لتوقيع بروتوكول مشترك لتعزيز التعاون البحثي والأكاديمي والتبادل الطلابى فى المجالات المقترحة.
شهد اللقاء السادة نواب رئيس الجامعة، وعمداء كليات الهندسة والزراعة والحاسبات وعلوم البيانات، ومكتب العلاقات الدولية.
وفى كلمته رحب الدكتور قنصوة بالوفد الصيني في رحاب جامعة الإسكندرية، واستعرض فرص التعاون المقترحة من خلال إقامة مشروعات ناشئة خاصة فى مجالات الزراعة الذكية والتصنيع الزراعي والذكاء الاصطناعى والبيانات الكبيرة Big Data والمجالات المرتبطة بهم، فضلاً عن إمكان التعاون من خلال مركز تميز المياه والتكنولوجى بارك بجامعة الإسكندرية، لتحويل أفكار البحوث العلمية إلى مخرجات قابلة للتطبيق بما يخدم المجتمع.
فيما رحب قنصل الصين بالتعاون مع جامعة الإسكندرية فى المجالات المقترحة باعتبارها من الجامعات العريقة التي لديها خبرات كبيرة في المجالات التي تم التباحث حولها، ودعا قنصل الصين المختصين فى هذه المجالات من أعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة الإسكندرية لزيارة المؤسسات البحثية والأكاديمية الصينية التى تعمل فى هذه المجالات تمهيدً لإقامة مشروعات مشتركة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة الإسكندرية قنصل الصين
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: توقيع خطاب نوايا بين المركز القومي للبحوث وجامعة هاربين الصينية
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.
في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو. جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة ٣ أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.
شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.
ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.
ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.
وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.
من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.
وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام ١٩٥٣ كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.