استعرضت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض آخر الإحصاءات وأعداد الفلسطينيين في الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين، التي أدت إلى تشريد ما يزيد على المليون فلسطيني من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1984، واستعرض الجهاز بعض الأحداث التي شهدتها النكبة والتي رحل أو أجبر على الرحيل بسببها مئات الآلاف من الفلسطينيين من مدنهم وقراهم.



ورغم الحرب والقتل والتشريد فقد قال تقرير  صادر عن  الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني  إن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف نحو 10 مرات منذ نكبة 1948، حيث بلغ 14.63 مليون نسمة حتى نهاية عام 2023، مشيرا إلى أن "ما يزيد على الـ134 ألفا من الفلسطينيين والعرب، استشهدوا منذ نكبة 1948، وحتى اليوم داخل وخارج فلسطين".

وأوضح الجهاز المركزي في بيان، أن "5.55 مليون فلسطيني يعيش على أرض فلسطين، وحوالي 1.75 مليون في أراضي 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية حوالي 6.56 مليون، وحوالي 772 ألفا في الدول الأجنبية".


ويعيش في فلسطين التاريخية ما يقرب من حوالي 7.3 مليون، في حين يقدر عدد اليهود نحو 7.2 مليون مع نهاية عام 2023، بحسب إعلان دائرة الإحصاء الإسرائيلية، وبناء على هذه المعطيات فإن الفلسطينيين يشكلون 50.3 بالمئة من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 49.7 بالمئة من مجموع السكان".

وأكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن الاحتلال يشغل أكثر من 85 بالمئة من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية (27,000 كم2)، وسيطر الاحتلال الإسرائيلي على 774 قرية ومدينة فلسطينية، 531 منها تم تدميرها بالكامل، فيما تم إخضاع المتبقية إلى الاحتلال وقوانينه".

 وأوضح الجهاز المركزي للإحصاء أن "من بين مليون و400 ألف فلسطيني كانوا يقيمون في 1,300 قرية ومدينة فلسطينية عام 1948 تم تهجير مليون مواطن إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلا عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال منذ عام 1948".


وترمز النكبة إلى المأساة الإنسانية والتهجير القسري الذي تسبب في تشريد أكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم عام 1948، حين نجحت الحركة الصهيونية بدعم بريطاني في السيطرة بقوة السلاح على القسم الأكبر من فلسطين وإعلان قيام "إسرائيل". حيث يحيي الفلسطينيون ذكرى النكبة في 15 مايو من كل عام.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني النكبة الاحتلال فلسطين الاحتلال نكبة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجهاز المرکزی للإحصاء فلسطین التاریخیة

إقرأ أيضاً:

القتلة المتسلسلون.. كيف ترعب أفلامهم المشاهد وتحبس أنفاسه؟

ويشمل القتل المتسلسل -حسب التعريفات- عمليتي قتل أو أكثر في أوقات مختلفة، ويقوم القاتل المتسلسل بفعلته غالبا لإشباع رغبات نفسية غير طبيعية، فقد يقرر قتل طلاب الجامعة لأنه عانى من التنمر خلال فترة دراسته.

وزادت في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي حوادث القتل المتسلسل في الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير، وبدأت السينما تنتج أفلاما عن قصص حقيقية عن القتلة المتسلسلين مستغلة خوف الجمهور وحرصهم على متابعة هذا الموضوع.

وصاحبت حلقة (2025/5/27) من برنامج "عن السينما" -التي سلطت الضوء على الموضوع- سرد قصص القتلة المتسلسلين بمشاهد تمثيلية عكست أجواء الرعب والتشويق التي يعشها المشاهد مع أفلام هذا النوع من الأعمال السينمائية.

وكان الفيلم الأهم حول القتلة المتسلسلين هو "سايكو" للمخرج ألفريد هيتشكوك، ويحكي عن قاتل متسلسل يقتل كل نزلاء الفندق، والفيم مأخوذ من قصة حقيقية لجرائم حدثت في ولاية ويسكونسن الأميركية.

واستطاع هيتشكوك بأسلوبه العبقري أن يحبس أنفاس المشاهدين ويرعبهم في فيلم "سايكو"، فقد استخدم موسيقى مميزة للحظات الترقب وحدوث الجرائم، والإضاءة لخلق الأجواء المخيفة، وأسلوب التحريك المستمر للكاميرا وتغيير زواياها لزيادة التشويق.

إعلان

ونجح فيلم "سايكو" نجاحا كبيرا، وكان بداية موفقة لهذا النوع من الأعمال التي استمر نجاحها وتألقها.

كما تم إنتاج فيلم "مجزرة منشار تكساس"، ويستند أيضا إلى قصة قاتل متسلسل، ويحكي قصة مجموعة من الأصدقاء في طريقهم لزيارة بيت قديم، ولكنهم وقعوا ضحية لعائلة من القتلة المتسلسلين.

وقدّم المخرج فيلما خاليا من أي مبالغات سينمائية، وكان أشبه بفيلم وثائقي أو تلفزيوني، وهو أمر متعمد لإخافة المشاهدين حتى أن أحد المشاهدين علق على الفيلم قائلا "على ما يبدو أن شخصا ما فتح الكاميرا وبدأ في قتل الناس".

وحقق الفيلم إيرادات زادت على 30 مليون دولار رغم أن ميزانيته كانت 150 ألفا فقط، ليصبح أحد أنجح وأشهر أفلام القتلة المتسلسلين.

فرصة صناع السينما

لكن الفيلم الذي وصف بالاستثنائي كان عام 1978 وهو فيلم "هالوين"، ويحكي قصة طفل يظهر في البداية مرتديا زي وقناع مهرج ويقوم بجريمة قتل فيرسل إلى مصحة عقلية، لكنه يهرب منها بعد 15 عاما ليقتل كل أهالي البلدة، ولم يستند الفيلم إلى أي قصة حقيقية، بل كان من خيال المؤلف.

واللافت أنه بحلول التسعينيات لم تعد فكرة القاتل المتسلسل المرعب الذي يتخفى خلف قناع جذابة، فأنتجت أفلاما أصبح فيها القاتل شخصا لديه حضور طاغ وكاريزما وفلسفة خاصة في القتل.

وأصبح القاتل المتسلسل في هذه الفترة فرصة لصناع السينما لتقديم أفكارهم وآرائهم عن المجتمع، ففي فيلم "أميركان سايكو" مثلا كان القتل مجرد مرآة للمجتمع الاستهلاكي.

27/5/2025

مقالات مشابهة

  • النكبة ليست ذكرى بل واقع فلسطيني
  • المركزي یفرض عقوبات مالية على فرعين لبنكين أجنبيين بقيمة 18.1 مليون درهم
  • تنفيذ حكم القتل قصاصًا بمواطن قتل آخر في الجوف
  • كابوس احتفال ليفربول.. تضاعف حصيلة المصابين بحادث الدهس
  • رئيس الحكومة: عدد الأرامل المستفيدات من الدعم المباشر تضاعف 6 مرات
  • تنفيذ حُكم القتل قصاصًا بأحد الجناة في المنطقة الشرقية
  • تنفيذ حُكم القتل قصاصًا في مواطن قتل آخر بالشرقية
  • القتلة المتسلسلون.. كيف ترعب أفلامهم المشاهد وتحبس أنفاسه؟
  • الأونروا: 1.2 مليون فلسطيني في غزة يعانون الجوع الشديد ويواجهون المجاعة
  • بـ 500.6 مليون دولار.. «المركزي» يستعد لإعادة تمويل أذون خزانة الأسبوع المقبل