احذر المقلاة الهوائية قد تؤدي إلى عواقب صحية خطيرة
تاريخ النشر: 13th, May 2024 GMT
أصبحت المقالي الهوائية "الصحية" شائعة الاستخدام حول العالم، ولكن إهمال تنظيفها بعد الاستخدام قد يؤدي إلى التسمم الغذائي، وفقا لخبراء الصحة.
وقالت كانديس زونا ميندولا، المختصة في سلامة الأغذية، إن طهي الطعام في مقلاة هوائية متسخة، دون تنظيفها "بين الاستخدامات"، يرتبط بارتفاع خطر التعرّض لتلوث الغذاء.
وعلى سبيل المثال، إذا قمت بطهي قطعة دجاج ملوثة بالسالمونيلا، ولم تنظف المقلاة الهوائية قبل طهي طعام آخر، فمن الممكن أن تصيب السالمونيلا عنصرا غذائيا آخر.
وفي الوقت نفسه، تقول جانيلين هاتشينغز، المتخصصة المعتمدة في سلامة الأغذية وعالمة الأغذية في StateFoodSafety، إذا لم تقم بتنظيف مقلاة الهواء بانتظام "فستتراكم جزيئات الطعام القديمة والجراثيم وتلوث الطعام الذي تضعه فيها".
وأضافت: "ينبغي تنظيف المقلاة الهوائية بعد كل وجبة يتم طهيها فيها".
وأوضحت كانديس: "كل ما عليك فعله هو استخدام الماء الساخن مع قليل من سائل غسل الأطباق. ثلاث دقائق من وقتك ستحافظ على المقلاة آمنة".
ونصحت بعدم استخدام الأدوات عند تنظيف المقلاة الهوائية، لأنها يمكن أن تزيل الطلاء غير اللاصق. كما لا ينبغي استخدام المطهر أيضا، لأنه عادة ما يكون غير آمن على الأسطح الملامسة للأغذية.
يذكر أن المقالي الهوائية حققت شهرة كبيرة كونها تستخدم الهواء الساخن بدلا من الزيت الساخن لطهي الأطعمة، ما يوفر بديلا سريعا وصحيا للمقالي العادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعام التسمم الغذائي تلوث الطعام المقلاة الهوائیة
إقرأ أيضاً:
4 أفعال تؤدي لإخلاء عقار الإيجار القديم.. مشروع قانون
حدد مشروع قانون الحكومة بشأن تنظيم العلاقة الإيجارية القديمة والذي أعلن النائب الدكتور فريدي البياضي، عن تقديمه أسباب لإخلاء العقار.
هذا ورفض البياضي مشروع قانون الحكومة بشأن تنظيم العلاقة الإيجارية القديمة، مؤكدا أنه يفتقر إلى العدالة، ويأتي في توقيت غير مناسب بالمرة.
وأعلن “البياضي” تقديمه مشروع قانون بديل كامل، يتضمن تعديلات على كافة مواد المشروع الحكومي.
ونص المشروع على تنظيم أسباب الإخلاء، كغلق الوحدة دون مبرر، امتلاك وحدة بديلة مناسبة، التعدي أو التأجير من الباطن، أو الامتناع عن السداد، مع منح المستأجر حق الاعتراض القضائي ووقف تنفيذ الطرد لحين البت النهائي.
وتضمن مشروع القانون البديل، بنودا، تضمن رفع الإيجار تدريجيا، وفق تقييم لجان محايدة، تراجع الأسعار كل عامين، بناء على معدل التضخم، مع تفعيل لجان حصر محلية على مستوى المحافظات؛ لتقييم كل وحدة إيجارية على حدة، بحسب “الموقع، حالة المبنى، النشاط، مدى الطلب، توافر الخدمات”.
وشملت التعديلات كذلك، الوحدات غير السكنية مثل المحال والعيادات والمكاتب، مع مراعاة خصوصية النشاط التجاري.
واقترح البياضي مساهمة مؤقتة من المستأجر في صيانة العقار خلال المرحلة الانتقالية، تبدأ بنسبة 80% وتنخفض تدريجيًا حتى تعود المسؤولية للمالك بعد 7 سنوات.
وأكد أن مشروعه يُلزم الدولة بتقديم دعم نقدي أو وحدة بديلة مناسبة في حال كان دخل المستأجر لا يغطي قيمة الإيجار العادل، شريطة تسليمها فعليًا قبل أي إخلاء.
وترتكز فلفسفة مشروع القانون على 3 ركائز:
أولًا: الانتقال التدريجي إلى القيمة السوقية للإيجار خلال 7 سنوات.
ثانيًا: عدم تحميل المواطن أكثر من ثلث دخله كإيجار، على أن تتحمل الدولة الفرق، عبر صندوق الإسكان الاجتماعي أو الضرائب العقارية.
ثالثًا: حظر الإخلاء أو إنهاء العلاقة الإيجارية إلا لأسباب موضوعية أو بموافقة الطرفين.