عبد اللهيان: استمرار التدخلات الأمريكية في أفغانستان يزيد الوضع تعقيداً
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
طهران- سانا
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن استمرار التدخلات الأمريكية في الشؤون الداخلية لأفغانستان يزيد الوضع تعقيداً هناك.
وأشار عبد اللهيان خلال لقائه الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة رئيسة بعثة المنظمة الدولية لتقديم المساعدة إلى أفغانستان روزا أوتونباييفا إلى الدور المخرب لأمريكا في أفغانستان خلال وجودها لسنوات في هذا البلد مؤكداً أن استمرار التدخلات الأمريكية في الشؤون الداخلية لأفغانستان يزيد الوضع تعقيداً فيها.
وأوضح عبد اللهيان أن إيران وفي ضوء اهتمامها الخاص بالاستقرار والأمن والتنمية المستدامة في أفغانستان، تتابع تطورات هذا البلد الجار عن قرب وبدقة، وتدعم اضطلاع الأمم المتحدة بدور مهم في إطار دعم الشعب الأفغاني مشدداً على ضرورة التركيز على الحلول المختلفة لمشاكل أفغانستان المعقدة.
ونوه وزير الخارجية الإيراني بالدور الإيجابي لإجراءات بعثة الأمم المتحدة للمساعدة في أفغانستان خلال العقدين الماضيين معرباً عن دعم بلاده لاستمرار هذه الأنشطة الإنسانية وتقديم كل ما يلزم لمعاجلة المشاكل .
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی أفغانستان عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر من تفاقم نزوح موزمبيق وتطالب بدعم عاجل
حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية في شمال موزمبيق، حيث أدت الهجمات المتواصلة التي تشنها جماعات مسلحة غير حكومية في إقليم نامبولا إلى موجة نزوح هي الأكبر هذا العام.
ووفق مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقد اضطر أكثر من 107 آلاف شخص إلى الفرار خلال الأسابيع الأخيرة، ليرتفع عدد النازحين في الأشهر الأربعة الماضية إلى نحو 330 ألفا، بينما تجاوز إجمالي النازحين منذ اندلاع الصراع عام 2017 أكثر من 600 ألف شخص.
وقالت رئيسة مكتب أوتشا في موزمبيق، باولا إيمرسون، إن كثيرا من الأسر "لم تتح لهم فرصة التعافي حتى اضطروا للنزوح مجددا بسبب الهجمات أو الخوف منها".
وأشارت إلى أن العنف أجبر العائلات على التنقل مرات عديدة في ظروف قاسية، وهو ما يختلف عن أسلوب "الكرّ والفرّ" الذي ميّز بدايات الصراع في إقليم كابو دلغادو قبل سنوات.
وازدادت الأوضاع سوءا مع تعرض البلاد لثلاثة أعاصير خلال عام 2025، مما جعل المجتمعات المحلية أكثر هشاشة.
وتشير الأمم المتحدة إلى أن الأطفال يشكلون 67% من النازحين، وسط تقارير عن انتهاكات واسعة تشمل العنف الجنسي، وفصل الأطفال عن ذويهم أو فقدانهم.
وحث الشركاء الإنسانيون المجتمع الدولي على توفير تمويل عاجل لتفادي مزيد من التدهور، محذّرين من أن غياب الدعم السريع سيؤدي إلى موجات نزوح جديدة خلال أسابيع، في ظل اقتراب موسم الأعاصير الذي يهدد بمضاعفة الكارثة.