سوليفان: إسرائيل لم ترتكب إبادة جماعية في غزة ونريد رؤية حماس مهزومة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الاثنين، أن إدارة الرئيس جو بايدن لا تعتبر المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة "إبادة جماعية".
وقال سوليفان في تصريح للصحفيين بالبيت الأبيض إن "الولايات المتحدة تريد رؤية حماس مهزومة"، مضيفا أن "الفلسطينيين العالقين وسط الحرب يواجهون الجحيم".
وأضاف سوليفان أن "أي عملية عسكرية كبيرة تقوم بها إسرائيل في رفح ستكون خطأ".
وخلال الساعات الماضية، أطلق وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومسؤولون آخرون بينهم السفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال جاك لوي، تصريحات تؤكد على عدم وجود شرخ في العلاقة بين واشنطن وتل أبيب.
وذهب بلينكن إلى أبعد من ذلك، بتحذيره الاحتلال الإسرائيلي من خطورة "عدم القضاء على حماس" خلال الفترة المقبلة.
وقال بلينكن في تصريحات الأحد لشبكة (إن.بي.سي): "إسرائيل تسير في مسار يحتمل أن يفضي إلى تمرد إذا استمر وجود العديد من مقاتلي حماس المسلحين، أو إذا تركت فراغا من الفوضى من المحتمل أن تملأه حماس".
وأضاف أن "مقاتلي حماس يعاودون بالفعل أدراجهم إلى مناطق شمال غزة، التي قالت إسرائيل إنها قضت على المسلحين بها".
كما أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية تقريرا رفضت فيه اعتبار أن إسرائيل تقوم بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة حماس الفلسطينيين بلينكن فلسطين حماس غزة بلينكن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
حماس: الاحتلال رفض ورقة تفاهم صيغت مع الوسيط الأمريكي وتحمل ثغرات كارثية
قال القيادي في حركة حماس محمود مرداوي إن الاحتلال الإسرائيلي رفض ورقة تفاهم تم التوصل إليها بعد أسابيع من التفاوض مع المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، وطلب اعتبارها "مقترحاً نهائياً غير قابل للنقاش"، رغم أنها لا تلبي الحد الأدنى من المطالب الفلسطينية ولا تضمن وقفاً شاملاً للحرب أو انسحاباً حقيقياً من المناطق.
وأوضح مرداوي، في بيان نشره على حسابه بمنصة "إكس"، أن الورقة التي تم التفاوض حولها مع الوسيط الأمريكي تضمنت ثغرات وصفها بـ"الكارثية"، مشيراً إلى أنها:
لا تضمن انسحاباً حقيقياً من المناطق.
لا تتضمن وقفاً شاملاً للحرب في أي من مراحلها.
لا تكفل تدفقاً مستداماً للمساعدات الإنسانية.
لا تضمن تنفيذ أي التزام بعد اليوم السابع – وهو اليوم المحدد لتسليم الأسرى الإسرائيليين – وتترك ما بعده رهينة للنوايا الإسرائيلية دون ضمانات.
وأضاف مرداوي أن موقف الاحتلال كان بمثابة فرض أمر واقع: "خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقاً إن كنا سننفذ التزاماتنا"، مؤكداً أن حماس ردت بـ"نعم، ولكن"، أي بالموافقة المبدئية المشروطة بتعديلات تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتمنع استخدام التفاهمات كغطاء لاستمرار "الإبادة والتجويع".
وطالبت الحركة بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل، ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة وعودة النازحين، ولا تفرض التزامات واضحة على الاحتلال بالانسحاب ووقف إطلاق النار.
وأكد مرداوي أن التعديلات التي طالبت بها الحركة مطابقة تماماً لما تم الاتفاق عليه سابقاً مع الوسيط الأميركي "نصاً وحرفاً"، مبدياً استغرابه من وصف واشنطن للموقف الفلسطيني بأنه "خطوة إلى الوراء".
وختم مرداوي بيانه قائلاً: "نحن لسنا الطرف الذي يُفشل الجهود أو يراوغ. قدمنا موافقة مسؤولة وعدّلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة. ما نطلبه ليس شروطاً سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية".
وشدد على أن حركة حماس ستواصل السعي للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى انسحاب جيش الاحتلال ووقف الحرب وعمليات التجويع والإبادة.