تقرير: نمو قياسي لعدد النازحين داخليا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أعلن مركز رصد النزوح الداخلي (IDMC) أن عدد النازحين الداخليين في العالم جراء النزاعات المسلحة والكوارث الطبيعية وصل إلى مستوى قياسي بلغ 75.9 مليون عام 2023.
إقرأ المزيدوجاء في تقرير صدر عن المركز: "أدت النزاعات والعنف في السودان وفلسطين والدول الأخرى إلى ازدياد عدد النازحين داخليا في جميع أنحاء العالم بحلول نهاية عام 2023 إلى 75.
وأشار التقرير إلى أنه في السودان بلغ عدد النازحين بحلول نهاية العام الماضي 9.1 مليون شخص، وهو أعلى مؤشر في تاريخ المتابعة في هذا البلد منذ عام 2008 وكذلك ثاني أعلى رقم مسجل في بلد واحد بعد تسجيل 16.9 مليون نازح في أوكرانيا عام 2022 وفي قطاع غزة نزح 3.4 مليون شخص بسبب النزاع خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2023، مما يمثل 17% من إجمالي عدد النازحين بسبب النزاعات في جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري أعلنت منظمة الهجرة العالمية أن عدد المهاجرين في العالم يتجاوز 281 مليون شخص، بمن فيهم 117 مليونا نزحوا بسبب النزاعات والعنف والكوارث الطبيعية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احصائيات المهاجرون قطاع غزة عدد النازحین ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: اليمن أخطر دولة في العالم لعام 2025 متجاوزة أوكرانيا والعراق وأفغانستان
صنّف تقرير جديد صادر عن منصة «وورلد بوبوليشن ريفيو» (World Population Review) اليمن كأخطر دولة في العالم لعام 2025، متجاوزة بذلك دول مزقتها الحروب مثل أوكرانيا، العراق، أفغانستان وليبيا.
وبحسب صحيفة "إكسبرس" البريطانية، جاء هذا التصنيف استنادًا إلى البيانات الدولية حول معدلات العنف، والاستقرار السياسي، والأوضاع الإنسانية.
وأكد التقرير أن الوضع الإنساني في اليمن ازداد سوءًا عقب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في أكتوبر 2023، إذ بدأت جماعة الحوثي –بصفتها جزءًا من «محور المقاومة» المدعوم من إيران– في استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر بالطائرات المسيّرة والصواريخ، إلى جانب شن هجمات ضد إسرائيل.
كما تسببت هجمات الحوثيين –التي غالبًا ما تُنفذ من قوارب صغيرة– في اضطراب حركة الملاحة الدولية وإجبار شركات الشحن الكبرى على تغيير مساراتها والإبحار عبر رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا، تجنبًا لمياه البحر الأحمر.
وقد دفع ذلك التحالف بقيادة الولايات المتحدة للتدخل في اليمن، حيث تصاعدت الضربات الجوية على مواقع الحوثيين وبنيتهم التحتية، وبلغت ذروتها في مايو 2025 عندما استهدفت غارة أمريكية مركز احتجاز للمهاجرين.
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، حذّر المحلل المتخصص في شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مجموعة «سيبيلين» للمخاطر الاستراتيجية، أوين ويليامز، من أن خطر الغارات الإسرائيلية ما زال قائمًا، ما يزيد من هشاشة الوضع الأمني في البلاد.
وقال أوين ويليامز، إن اليمن يعتبر من أخطر دول العالم نتيجة «الحرب الأهلية المستمرة، ونقص الغذاء الواسع النطاق، والتدخلات العسكرية، وانهيار البنية التحتية العامة».
وأوضح ويليامز أن حالة عدم الاستقرار في اليمن تصاعدت منذ سيطرة جماعة الحوثيين على العاصمة صنعاء وإسقاط الحكومة المعترف بها دوليًا عام 2014.
وأشار ويليامز إلى أن «شعار الحوثيين المعروف بـ"الصرخة" يعكس توجهاتهم العدائية، حيث ينادي: "الله أكبر، الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل، اللعنة على اليهود، النصر للإسلام"».
وأكد ويليامز أن «التغطية الإعلامية للوضع في اليمن قد تكون تراجعت في السنوات الأخيرة، لكن الخطر على الزوار الغربيين ما زال مرتفعًا جدًا، سواء من ناحية التعرض للأذى أو الاختطاف».