“العريبي” يصدر قراراً لإنشاء مستشفى جديد في الجفرة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الوطن|متابعات
التقى مدير عام جهاز الإمداد الطبي والخدمات الطبية والعلاجية حاتم العريبي في فرع الجهاز بالمنطقة الجنوبية في مدينة سبها مع اللجنة الفنية للجهاز بالإضافة إلى مدير الفرع بالجنوب، عقيلة عبدالله. وخلال اللقاء، استمع العريبي إلى شرح مفصل عن المشاكل الفنية ونقص الإمكانيات التي يعاني منها الفرع، بالإضافة إلى المشاكل الإدارية والمالية التي تؤثر على أداء الموظفين.
بعد ذلك، أصدر مدير عام الجهاز تعليماته لشركات الصيانة بالبدء الفوري في صيانة مقر ومخازن الإمداد الطبي، وأيضًا بإنشاء مخزن إضافي وفقًا للمواصفات الطبية المطلوبة وتجهيزه بكافة الضروريات.
وأكد العريبي على أهمية دور جهاز الإمداد الطبي في متابعة ومراقبة عملية توزيع الأدوية والمستلزمات الطبية لجميع المرافق الطبية. كما أشار إلى أهمية تقييم الأداء للمراكز الصحية، وضرورة تلبية الاحتياجات بالتنسيق مع إدارة الصيدلة، لضمان سلامة الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين.
الوسومجهاز الإمداد الطبي ليبيا مخازن الإمداد الطبي مخزن إضافي مراكز صحية
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: جهاز الإمداد الطبي ليبيا مخازن الإمداد الطبي مراكز صحية الإمداد الطبی
إقرأ أيضاً:
مدير جمعية الإغاثة في غزة: لا عودة للمستشفيات دون ضمانات.. والأولوية للكوادر الطبية
أكّد بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة، أن عودة المستشفيات للعمل في القطاع مرتبطة ارتباطًا مباشرًا بتوفير الحماية والأمان لها، مشددًا على أن الطواقم الطبية لا يمكن أن تستأنف عملها دون وجود ضمانات دولية واضحة تحمي المنشآت الصحية من القصف والاستهداف، وفق ما ينص عليه القانون الدولي الإنساني.
وأشار زقوت، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن أي حديث عن إعادة تشغيل مستشفيات غزة يجب أن يبدأ بتوفير بيئة آمنة للعاملين فيها.
وأوضح أن سيارات الإسعاف غير قادرة على العمل بحرية؛ بسبب القصف المتكرر، مما يعوق نقل المصابين من أماكن الاستهداف إلى المستشفيات.
وأضاف أن المرافق الصحية يجب أن تُصنّف كمناطق محمية دوليًا، وهو أمر غائب تمامًا في الوقت الراهن.
وبيّن زقوت أن هناك حاجة ملحّة لتوفير مصادر الطاقة التشغيلية، مثل السولار أو الطاقة الشمسية، لتشغيل غرف العمليات، أجهزة غسيل الكلى، الحضّانات، وأجهزة التنفس.
وأشار إلى أن الكثير من المستشفيات التي ما زالت قائمة عاجزة عن تقديم الخدمات بسبب انقطاع الطاقة أو عدم توفر المستلزمات الأساسية.
وبحسب زقوت، فإن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في نقص الكوادر الصحية.
وأوضح أن عددًا كبيرًا من الأطباء والممرضين إما استُهدفوا خلال العدوان أو لم يعودوا قادرين على الوصول إلى أماكن عملهم.
وتوقفت العديد من الخدمات الطبية ليس فقط بسبب نقص الموارد، بل بسبب غياب الكفاءات البشرية القادرة على إدارة وتشغيل هذه الخدمات.