بينهم قائد فيلق القدس.. استراليا تفرض عقوبات على عسكريين إيرانيين
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأسترالية، اليوم الثلاثاء (14 آيار 2024)، فرض عقوبات على 5 مسؤولين و3 مؤسسات إيرانية بينهم قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري العميد إسماعيل قاآني.
وذكرت الوزارة في بيان، أنها "فرضت عقوبات على وزيري الدفاع الإيرانيين، الحالي العميد محمد رضا آشتياني، والسابق العميد أمير حاتمي، وقائد فيلق القدس للحرس الثوري العميد إسماعيل قاآني، فضلًا عن قائد قاعدة خاتم الأنبياء المركزية للدفاع الجوي اللواء غلام علي رشيد".
واضافت انه "تم فرض عقوبات على بعض الأشخاص والشركات الأخرى المرتبطة بصناعات الصواريخ والطائرات بدون طيار في ايران"، مبينة انه "تم إدراج البحرية التابعة للحرس الثوري التي استولت مؤخرا على سفينة مرتبطة بإسرائيل في المياه الدولية، على قائمة العقوبات الأسترالية".
وبينت الخارجية ان "العقوبات الجديدة تم تنفيذها بالتنسيق مع الإجراءات التي اتخذها شركاء أستراليا في أعقاب الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار التي شنتها ايران على إسرائيل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عقوبات على
إقرأ أيضاً:
ايران تعلن عن حصولها على وثائق حساسة تتعلق بالمنشآت الإسرائيلية النووية
يونيو 7, 2025آخر تحديث: يونيو 7, 2025
المستقلة/-أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الاستخبارات الإيرانية تمكنت من الحصول على آلاف الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن حجم هذه الوثائق “كبير جدا”.
ونقلت إذاعة الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن مصادر مطلعة أن العملية شكّلت واحدة من أوسع الضربات الاستخباراتية التي تعرّض لها النظام الإسرائيلي.
وقالت إن الوثائق انتقلت إلى حوزة الاستخبارات الإيرانية قبل فترة، غير أن ضخامة حجمها وتعقيدات عملية نقلها الآمن إلى داخل إيران فرضت تعتيماً إعلامياً طوال المدة الماضية، لضمان وصولها إلى المواقع المحمية التي خُصصت لها.
وأضافت المصادر أن الوثائق تتضمن مواد مرئية ومصورة، من صور ومقاطع فيديو، استغرقت مراجعتها وتحليلها وقتًا طويلًا نظرًا لكثافتها ووفرتها.
ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوعين على كشف السلطات الإسرائيلية عن اعتقال شابين إسرائيليين، هما روي مزراحي وألموج أتياس (24 عامًا)، بتهمة تنفيذ مهام أمنية خطيرة لصالح إيران.
وبحسب بيان مشترك صدر في 20 أيار/مايو عن الشرطة الإسرائيلية وجهاز “الشاباك”، فإن الشابين أوقفا أواخر نيسان/أبريل الماضي، ويُشتبه بأنهما عملا على جمع معلومات استخباراتية لحساب طهران.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن أحد الاتهامات الموجهة إليهما تتعلق بتعقّب وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في بلدة كفار أحيم. كما لفتت إلى أن توقيف الشابين، في حال ثبوت ارتباطهما بالعملية، جاء بعد أن كانت الوثائق قد نُقلت بالفعل إلى خارج إسرائيل.
المصدر: يورونيوز