كشفت الدكتورة منى حمدي، أستاذ أمراض الباطنة بجامعة القاهرة وعضو اللجنة العلمية للمقبلين على الزواج، تفاصيل مبادرة فحص المقبلين على الزواج التي بدأت في 26 فبراير 2023.

فحص 1.7 مليون مستفيد من المقبلين على الزواج

وأشارت أستاذ أمراض الباطنة بجامعة القاهرة خلال لقائها في برنامج «صباح البلد»، الذي تقدمه الإعلاميتين عبيدة أمير، ورشا مجدي، المذاع على قناة «صدى البلد»، إلى أنه حتى 28 أبريل الماضي تم فحص 1.

7 مليون مستفيد من المقبلين على الزواج، لافتة إلى أن هناك 32 ألفًا و500 حالة أثبت الفحص إصابتهم بأنيميا البحر المتوسط، التي تم اكتشافها لأول مرة في قبرص.

أعراض أنيميا البحر المتوسط

وأوضحت أن أن أنيميا البحر المتوسط تصيب أكبر الحوامل بنسبة أكبر، موضحة أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، ومن بين هذه الأعراض ظهور شحوب في الوجه، مؤكدة أن الأبحاث تشير إلى أن نسبة الإصابة بين المصريين قد تصل إلى 9 %.

حامل أنيميا البحر المتوسط يكون وراثيًا

وأوضحت أنه في حالة زواج شخصين حاملين لمرض أنيميا البحر المتوسط يكون الخطر أزيد 25 % على كل منهما، لافتة إلى أن الإصابة بأنيميا البحر المتوسط تكون وراثية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنيميا البحر المتوسط البحر المتوسط المقبلين على الزواج أنیمیا البحر المتوسط المقبلین على الزواج

إقرأ أيضاً:

مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد

رحبت الدكتورة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة ،اليوم الاحد، مؤتمر سكن كريم من أجل حياة كريمة، هذا اللقاء الذي يجمعنا حول غاية إنسانية سامية، توفير بيئة معيشية آمنة وكريمة للأسر الأكثر احتياجًا في مختلف أنحاء الجمهورية.

واكدت وافي ، انه كانت مبادرة "حياة كريمة" التي أطلقها رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي هي الخطوة الأولى في هذا الطريق، حين تدخلت لتوفّر للقرى الأكثر احتياجًا ما كانت تفتقده من خدمات أساسية، كالمياه والكهرباء والصرف الصحي وبناء المدارس والوحدات الصحية.

وقالت: من رحم هذه المبادرة الوطنية، ولدت مؤسسة حياةكريمة لتكون الذراع المجتمعية النابضة، ومنذ لحظتها الأولى، حملت المؤسسة رسالة واضحة: الوصول إلى من لم يصل إليهم أحد، ودعمهم بطريقة تحفظ لهم كرامتهم وتمنحهم فرصًا جديدة للحياة.

لم ننظر إلى العمل الخيرى كإعانة وقتية، بل آمنّا أنّه مسؤولية ممتدة، تُبنى على التخطيط، والمتابعة، وتترك أثر حقيقي وملموس.

ومع مرور الوقت، واتساع رقعة العمل، تمكّنا، بفضل الله ثم بجهود فريق المؤسسة وشركائنا من مختلف القطاعات، أن نصل إلى نحو 45 مليون مستفيد من تدخلات المؤسسة المتنوعة.

هذا الرقم لا يعبّر فقط عن حجم ما تم إنجازه، بل يُجسّد أثرًا حقيقيًا في حياة ملايين الأسر، وحجم الثقة التي منحنا إياها المواطن المصري، والتي نحرص في كل يوم على أن نكون أهلاً لها.

وقد تبيّن لنا أنّ السكن الكريم ليس مجرد بناء من الطوب والحجر، بل هو حقّ أساسي، لا تستقيم حياة الإنسان دونه. ولهذا، كان القطاع الهندسي جزءًا أساسيًّا من تدخلات المؤسسة في مختلف المحافظات.

فقد عملنا خلال السنوات الماضية على إعادة تأهيل وتجديد المنازل، وتحسين بنيتها التحتية، وتوصيل المرافق الأساسية لها. وتدخلنا سريعًا في حالات الطوارئ، لمساندة الأسر التي تضررت بيوتها بسبب السيول أو الظروف الجوية القاسية. كما أولينا اهتمامًا خاصًّا بتحسين جودة الخدمات الصحية والتعليمية في محيط هذه المناطق، لأننا نؤمن أن البيت وحده لا يكفي، بل يجب أن تحيطه بيئة تحفظ للإنسان كرامته وحقوقه الأساسية.

واليوم، بإطلاق مشروع تأهيل وتجديد ثمانين ألف منزل، نبدأ فصلًا جديدًا من العمل الجاد، نُضيف فيه أثرًا جديدًا وملموسًا يستمر في حياة الناس لسنوات قادمة، ونُدخل فيه الطمأنينة إلى آلاف البيوت الجديدة.

وتؤمن مؤسسة حياة كريمة بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية ؛ والمثملة في الجهات الحكومية، القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني. 
وحقيقةً ما كان لهذا العمل أن يتم لولا دعم شركائنا الذين آمنوا برسالة المؤسسة، وكانوا جزءًا من خطواتها في كل مشروع، وأخصّ بالشكر هنا جميع الجهات الداعمة من القطاع المختلفة ، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل، واختارت أن تكون حاضرة في كل مشروع يحمل الأثر الحقيقي في حياة الناس.

واشارت الى اننا في مؤسسة حياة كريمة، لا ننظر إلى كلّ مشروع ننفذه على أنه مجرد عمل هندسي أو بناءٍ مادي، بل نراه قبل كل شيء قصة إنسانية جديدة تُكتب داخل بيت كان بالأمس يفتقد الأمان، نراه التزامًا طويل الأمد تجاه الإنسان، وتجاه أسرٍ كانت تنتظر من يمدّ لها يدًا، لا بالعون فقط، بل بالاحترام والاهتمام.

ودعت الجميع أن يكونوا شركاء نجاح معنا في هذا الطريق، شركاء في الفكرة، وفي التنفيذ، وفي الأثر.
وشكرت الحضور على ثقتكم، وشكرًا لرغبتكم الصادقة في أن نكون معًا، يداً واحدة في تحقيق حياة كريمة لكل من يستحقها.

طباعة شارك التنمية المحلية حياة كريمة سكن كريم

مقالات مشابهة

  • تفاصيل زيادة المعاشات يوليو 2025 .. 15% لـ 11 مليون مستفيد
  • "كايلي" للعناية بالبشرة تطرح منتجًا بطابع البحر الأبيض المتوسط
  • أستاذ أمراض صدر يكشف الفرق بين الالتهاب والتليف الرئوي
  • أستاذ أمراض صدر يحذر من المتحورات الفيروسية في الصيف
  • 1.5 مليون مستفيد من مبادرة «سر بأمان»
  • هذه الأغذية تسبب أمراض البروستاتا.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
  • مستقبل وطن: المسئولية المجتمعية والسكن الكريم تجسيد لتكامل الدولة
  • "حياة كريمة" تقترب من إنجاز مرحلتها الأولى بتكلفة 350 مليار جنيه.. أكثر من 500 قرية تم تطويرها و18 مليون مستفيد
  • مسئول حياة كريمة: وصلنا لـ 45 مليون مستفيد لتحسين حياة الأفراد
  • دراسة أمريكية: الزبدة والسمن الحيواني قد يحميان القلب ويقللان خطر السكري!