تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت شركة أوبن إيه آي مطورة روبوت الدردشة (تشات جي.بي.تي)، إنها ستطلق نموذجا جديدا للذكاء الاصطناعي يسمى "جي.بي.تي-40" يمكنه إجراء محادثة صوتية واقعية والتعامل مع النصوص والصور، كما تعد هذه أحدث خطوة تخطوها الشركة المدعومة من مايكروسوفت للبقاء في مقدمة سباق السيطرة على تلك التكنولوجيا الناشئة.

وسيكون بمقدور المستخدمين التحدث إلى النموذج الجديد والحصول على ردود في الوقت الفعلي دون أي تأخير، بالإضافة إلى مقاطعته أثناء التحدث وكلاهما من السمات المميزة للمحادثات الواقعية التي استعصت على خدمات سابقة من المساعد الصوتي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي.

وكان قد كتب سام التمان الرئيس التنفيذي لشركة أوبن ايه اى فى منشور بمدونة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، أن الأمر يبدو كالخيال ولم يحدث من قبل والآن أصبح أمرا طبيعيا بفضل الذكاء الاصطناعي .

كما أظهر الباحثون أن القدرات الصوتية الجديدة لتشات جى بى تى  تستخدم  لحل معادلة رياضية والترجمة .

كما ذكرت ميرا موراتي كبيرة مسؤولي التكنولوجيا فى شركة اوبن ايه اى، أن النموذج الجديد سيطرح مجانا لأنه اكثر فعالية من حيث التكلفة من النماذج السابقة للشركة.

أوضحت أن نسخة جى بى تى 40 المدفوعة ستكون اوسع نطاقا من المجانية وستكون متاحة فى الأسابيع المقبلة .

جدير بالذكر أنه بعد مدة قصيرة من إطلاقه في أواخر 2022 صنف "تشات جي.بي.تي" على أنه أسرع تطبيق على الإطلاق يصل إلى 100 مليون مستخدم نشط شهريا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: صناعة نموذج ذكاء اصطناعي محادثة 4 روبوتات ذكية

إقرأ أيضاً:

ترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصين

وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على بناء أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة بالتعاون مع الإمارات، في خطوة تهدف إلى احتواء النفوذ الصيني وتعزيز الشراكة التكنولوجية في المنطقة. ويمثل المشروع تحوّلاً استراتيجياً في سياسة تصدير التقنية المتقدمة. اعلان

صادق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاق ضخم مع دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء أكبر مجمّع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة، في خطوة تُمثّل تحوّلاً دبلوماسياً وتكنولوجياً لافتاً، وتكسر القيود السابقة التي منعت وصول الإمارات إلى شرائح الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، خشية أن تتحول إلى قنوات خلفية للصين.

وقد تم توقيع الاتفاق النهائي خلال زيارة ترامب إلى الشرق الأوسط، ويُعد مؤشراً على استعادة الثقة الأمريكية في قدرة حلفائها الرئيسيين، كالإمارات، على التعامل الآمن مع تقنيات حساسة بشرط وجود رقابة صارمة وإشراف مباشر من الولايات المتحدة.

لماذا يُعدّ الاتفاق مهماً؟

يمثّل الاتفاق انعطافة حادة عن سياسة إدارة بايدن التي كانت قد شدّدت على منع تصدير رقائق متقدمة إلى دول تربطها علاقات وثيقة بالصين. في المقابل، تعتمد إدارة ترامب الحالية نهجاً أكثر مرونة، يهدف إلى احتواء النفوذ الصيني مع توسيع التعاون التكنولوجي مع الحلفاء في الخليج. ومن خلال منح الإمارات وصولاً مباشراً إلىتقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكية المتقدمة، تسعى واشنطن إلى الحفاظ على تفوقها وتوسيع معاييرها في البنية التحتية الإقليمية دون فرض خيار ثنائي على الدول بين واشنطن وبكين.

تفاصيل المشروع

يقع المشروع في أبوظبي، ويغطي مساحة قدرها 10 أميال مربعة، مدعومة بقدرة كهربائية تبلغ 5 غيغاواط، وهي طاقة كافية لتشغيل ما يقارب 2.5 مليون من رقائق Nvidia B200، وفقاً لتقديرات المحلل لينارت هايم من مؤسسة راند. وقد وصفت وزارة التجارة الأمريكية المشروع بأنه "أكبر بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حتى الآن".

وستتولى شركة G42 الإماراتية، المرتبطة بالدولة، أعمال الإنشاء، في حين ستدير شركات أميركية تشغيل الموقع وتقديم خدمات سحابية خاضعة للإشراف الأمريكي في المنطقة. وأعلنت البيت الأبيض أن الإمارات تعهّدت بإنشاء أو تمويل مراكز بيانات مماثلة في الولايات المتحدة، وبأنها ستقوم بمواءمة سياساتها الأمنية مع المعايير الأمريكية.

هل سيتم استبعاد الصين؟

ورغم الإصلاحات الأخيرة، لا تزال المخاوف قائمة بشأن النفوذ الصيني داخل الإمارات. فقد تخلّت شركة G42 عن أجهزة صينية واستثمارات مرتبطة ببكين تحت ضغط أمريكي، لكن شركات مثل هواوي و"علي بابا كلاود" لا تزال حاضرة في السوق الإماراتية. ويحذّر مسؤولون أميركيون من خطر تسريب التكنولوجيا عبر بنى تحتية تستخدم مكوّنات أو برامج صينية.

وأكّد مسؤولون في إدارة ترامب أن الاتفاق يحوي "ضمانات صارمة" لمنع أي تحوّل في وجهة التكنولوجيا. وصرّح ديفيد ساكس، مفوض الذكاء الاصطناعي لدى ترامب، خلال وجوده في الرياض هذا الأسبوع، بأن الضوابط التي فرضتها إدارة بايدن "لم تكن مصمّمة لتُطبَّق على الحلفاء والشركاء الاستراتيجيين".

Relatedدراسة تكشف: معظم الموظفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي رغم انعدام الثقة بنتائجهكيف ارتدّت صورة "حرب النجوم" المولدة بالذكاء الاصطناعي على ترامب والبيت الأبيض؟أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟ردود الفعل

كتب لينارت هايم، المحلل في "راند"، على منصة "أكس": "هذا المشروعيتفوق حجماً على جميع إعلانات البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الأخرى حتى الآن. طاقة تشغيل تكفي لتشغيل 2.5 مليون رقاقة B200 من إنفيديا".

وقال البيت الأبيض في بيان: "تلتزم الإمارات بمواءمة تنظيماتها الأمنية الوطنية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك توفير الحماية اللازمة لمنع تحويلالتكنولوجيا الأمريكيةعن مسارها المشروع".

من المتوقع أن يبدأ تشغيل مجمّع الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام، حيث تستعد الإمارات لاستيراد ما يصل إلى 500 ألف شريحة Nvidia سنوياً بموجب الاتفاق. ويمثل المشروع توسعاً لافتاً للحضور التكنولوجي الأمريكي في الشرق الأوسط، ومؤشراً على بدء فصل جديد في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الأردن وصيف البطل العالمي في البطولة العالمية للذكاء الاصطناعي بالدوحة
  • استنساخ الذكاء الاصطناعي على السوشيال ميديا .. ما نموذج أشرف أيمن؟
  • ترامب يدعم إنشاء أضخم مركز للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط لمواجهة الصين
  • الأول من نوعه.. إطلاق أكبر مشروع للذكاء الاصطناعي بالمسجد النبوي
  • «بريسايت» و«إيه آي كيو» تعرضان حلولهما للذكاء الاصطناعي في «اصنع في الإمارات»
  • بحضور ترامب .. الإمارات وأمريكا تطلقان أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي في أبوظبي
  • الإعلان عن بناء أكبر مجمع أمريكي - إماراتي للذكاء الاصطناعي
  • الإنسانية السعودية في الحج: مبادرة “طريق مكة” نموذجًا رائدًا
  • 26 شركة ناشئة في «Hub71» تنضمّ إلى برنامج جوجل للذكاء الاصطناعي
  • الأردن يطلق وحدة للذكاء الاصطناعي في وزارة الزراعة لتعزيز الإنتاج والتنبؤ بالمخاطر