ضبط مواطن من الأسرة الحاكمة بالكويت بتهمة زراعة الماريجوانا
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
ضبطت الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في الكويت مواطنًا من الأسرة الحاكمة بتهمة زراعة مخدر الماريجوانا في منزله.
وأعلنت وزارة الداخلية الكويتية في بيانها، الثلاثاء، أن جهود قطاع الأمن الجنائي ممثلة في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات أسفرت عن ضبط المواطن وثلاثة أشخاص من الجنسية الآسيوية بحوزتهم مواد مخدرة.
تم العثور في منزل المواطن على 270 شتلة ماريجوانا مختلفة الأحجام، ونحو 5.13 كيلوغرامات من الماريجوانا الجاهزة للاستخدام، و4150 حبة كبتاجون، و620 سيجارة ماريجوانا، و50 جرامًا من مادة الحشيش المخدرة، و21 جرامًا من الكوكايين، و6 علب زيت الماريجوانا، و27 جرامًا من الفطر المخدر، و2 سيجارة إلكترونية من مادة الماريجوانا، و3 قطع من حلويات الماريجوانا، و10 زجاجات خمر.
أوضحت الوزارة أنه جارٍ اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة تمهيدًا لإحالة المتهمين والمضبوطات إلى نيابة المخدرات، حيث جهة الاختصاص لاتخاذ اللازم بحقهم.
أكدت الوزارة على استمرار الجهود الأمنية لضبط كل من تسول له نفسه الاتجار بالمواد المخدرة وترويجها، وأنه لا أحد فوق القانون.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الماريجوانا الكويت الاسرة الحاكمة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة بطلة واقعة طفل الجيت سكي لـ12 أغسطس
قررت محكمة جنح العلمين، المنعقدة في محكمة برج العرب الجديدة، اليوم، تأجيل محاكمة المتهمة لـ12 أغسطس، واستمرار حبس المتهمة، “مريم.أ” المعروفة إعلاميا بـ”بطلة واقعة طفل الجيت سكي”، إلى جلسة مقبلة، وسط مطالبات من فريق الدفاع عن الطفل الضحية بإعادة الفحص الطبي على المتهمة وتحقيق العدالة كاملة.
وقال المحامي هشام دراز، دفاع أسرة الطفل “آدم”، خلال مرافعته إن العدالة لا تقوم على الورق فقط، بل على تنفيذ القرارات في أوانها، وعلى احترام الإجراءات التي تحفظ حق المجتمع في الحقيقة.”
وأكد دراز أن قرار النيابة العامة الصادر بعرض المتهمة على مستشفى حكومي لتحليل المخدرات والكشف عن تعاطي المؤثرات العقلية، لم يُنفّذ إلا بعد خمسة أيام من صدوره، بعد أن تقدّمت الأسرة بتظلم رسمي.
وأضاف أن هذا التأخير قد أفقد التحقيق فرصة الحصول على نتائج دقيقة، لأن التحليل جاء متأخرا بما يكفي لزوال أثر المواد المخدرة، إن وجدت، مما يضعف موقف الأسرة في إثبات الوقائع.
وفي ختام مرافعته، طالب المحامي بعرض المتهمة على لجنة ثلاثية من الطب الشرعي، تضم استشاريا من قسم السموم الإكلينيكية بكلية الطب، مع سحب عينات بول وبصيلات شعر، مراعاة للفارق الزمني بين تاريخ الواقعة والتحليل الأول.
وتعود أحداث الواقعة إلى منتصف يوليو الجاري، حين لقي الطفل “آدم” مصرعه أثناء وجوده على شاطئ خاص في الساحل الشمالي، إثر اصطدام دراجة مائية “جيت سكي” تقودها المتهمة بسرعة متهورة، وفقًا لتحقيقات النيابة العامة.