حلقة عمل إقليمية تناقش تحقيق التوازن بين توصيلات أبراج الاتصالات وسلامتها
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
"عمان": تتواصل أعمال حلقة العمل الإقليمية التي تنظمها هيئة تنظيم الاتصالات بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات حول "توافق المجالات الكهرومغناطيسية: تحقيق التوازن بين توصيلات الأبراج وسلامتها واختيار مواقع الأبراج في المنطقة العربية"، بمشاركة جمهور متنوع من منظمي الاتصالات، وواضعي سياسات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وخبراء الصحة والسلامة، والسلطات القضائية المعنية بالمجالات الكهرومغناطيسية من داخل سلطنة عُمان وخارجها.
وتهدف حلقة العمل إلى رفع مستوى الوعي حول تعرض الإنسان للمجالات الكهرومغناطيسية (EMF) بما يتماشى مع التوصيات والمعايير الدولية، ومناقشة المتطلبات التنظيمية والقانونية لإنشاء أبراج الاتصالات: التحديات والصعوبات والحلول المقترحة، وشرح تأثير التخطيط الحضري على البنية التحتية للاتصالات، بما في ذلك أبراج الاتصالات.
وتسلط الحلقة الضوء على الجهود الوطنية في البلدان العربية، وعرض المبادرات التوعوية لطرح أفكار عملية لعمليات قياس المجالات الكهرومغناطيسية.
وتضمّنت حلقة العمل عددا من الجلسات وأوراق العمل في قطاع المجالات الكهرومغناطيسية، منها أهمية تقييم وقياس مستويات المجالات الكهرومغناطيسية، التي تجمع بين الخبراء للتعمق في ضرورة وضع مبادئ توجيهية وبروتوكولات لتقييم مستويات المجالات الكهرومغناطيسية حيث سيكتسب المشاركون أفكارا بشأن التحديات والفرص المرتبطة بقياس مستويات المجالات الكهرومغناطيسية.
كما تتناول إحدى الجلسات المجالات الكهرومغناطيسية والبحوث الصحية والاحتياجات المستقبلية، وتستعرض حدود التعرض للمجالات الكهرومغناطيسية ومعايير تقييم الامتثال التي تشمل اللجنة الدولية المعنية بالحماية من الإشعاع غير المؤين (ICNIRP) واللجنة الدولية المعنية بالسلامة الكهرومغناطيسية (ICES) التابعة لمعهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) وقاعدة البيانات الدولية لمنظمة الصحة العالمية (WHO) بشأن المجالات الكهرومغناطيسية، وتوصيات الاتحاد والحاجة إلى تنسيق معايير المجالات الكهرومغناطيسية وأنشطة رابطة النظام العالمي للاتصالات المتنقلة (GSMA).
وكما تتضمن حلقة العمل جلسة استعراض تأثير التخطيط الحضري على قطاع الاتصالات وعملية تنظيم أبراج الاتصالات وعدد من اللوائح القانونية المتعلقة بإنشاء أبراج الاتصالات، ومعالجة التحديات والصعوبات.
وناقشت الجلسة الرابعة نظرة عامة عن أنشطة الاتحاد بشأن التعرض البشري للمجالات الكهرومغناطيسية (EMF) والجهود الجارية لتقييس المجالات الكهرومغناطيسية.
يتزامن مع حلقة العمل أيضا أعمالُ اجتماع الفريق الإقليمي لمنطقة الدول العربية التابع للجنة الدراسات 5 بقطاع تقييس الاتصالات، ويقدَّم فيه تدريب على سد الفجوة التقييسية.
والجدير بالذكر، أنّ حلقة العمل تسلط الضوء على الجهود الوطنية في البلدان العربية، وعرض المبادرات التوعوية لطرح أفكار عملية لعمليات تقييس المجالات الكهرومغناطيسية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أبراج الاتصالات حلقة العمل
إقرأ أيضاً:
تصريحات حول حريق مبنى سنترال رمسيس تشعل النقاش بشأن مصيره
لا يزال حريق الطابق السابع في مبنى سنترال رمسيس التابع للشركة المصرية للاتصالات وسط القاهرة الذي انتقل إلى كل المبنى حديث منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد تصريحات مسؤولين حكوميين أثارت جدلا واسعا.
فقد أثار وزير الاتصالات المصري، عمرو طلعت، موجة من السخرية والانتقاد بعدما صرح بأن "كفاءة شبكة الإنترنت زادت بعد حريق رمسيس بدليل المناقشات التي تجري على الإنترنت، لأن الإنترنت كانت تعمل".
هذا التصريح دفع بعض رواد مواقع التواصل إلى التعليق ساخرين بأنه إذا كان حديث الوزير صحيحا، فإن الحل الأمثل لتحسين الإنترنت في مصر هو "إشعال النار في جميع السنترالات".
من جانبه، خرج رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، بتصريح آخر نفى فيه وجود نية لدى الحكومة لبيع مبنى سنترال رمسيس قائلاً: "لو هبيعه أحرقه ليه؟" وهو ما زاد من حدة النقاش حول مستقبل المبنى.
"كفاءة الإنترنت زادت بعد حريق سنترال رمسيس".. تصريح أثار الجدل لوزير الاتصالات والوزارة تقول إنه مُجتزأ وتمّ تغيير سياقه pic.twitter.com/Qst6O7eebb
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) July 10, 2025
تباين في التفاعلات وأبعاد قانونيةفقد علق بعض المغردين بأن تصريح رئيس الوزراء يثير تساؤلات حول الوضع القانوني للمبنى، خاصة أنه على وشك إتمام 100 عام، مما سيقيد التصرف فيه قانونيا لدخوله ضمن الآثار، بينما تمنح حالة المبنى الحالية بعد الحريق مرونة أكبر للتصرف فيه سواء بالتعديل أو البيع.
في المقابل، اعتبر آخرون أن السؤال الذي وجه لرئيس الوزراء حول إحراق المبنى بغرض بيعه "غير منطقي".
في حين رأى البعض الآخر أنه سؤال مشروع في ظل التكلفة المرتفعة لإعادة تأهيل المبنى، خاصة مع إمكانية توزيع الخدمات التي كان يقدمها المبنى على مراكز أخرى، مما يجعله معرضا للبيع في موقعه المميز.
إعلانوقد أشاد بعض المعلقين بـ"ذكاء" رئيس الوزراء في تحويل الإجابة إلى نفي ضمني للنية التي يعتقدها البعض، دون الإجابة المباشرة على الشكوك المثارة.
في المقابل، دعا عدد من المغردين إلى عدم نشر الإشاعات التي تتسبب في فقدان الثقة بين الحكومة والمواطنين.
كما أصدرت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بيانا أكدت فيه أن تصريحات الوزير عمرو طلعت حول زيادة كفاءة الإنترنت قد "تم اجتزاؤها من سياقها وتغيير معناها"، وأن الوزير كان يشير إلى استمرار كفاءة شبكة الإنترنت بعد الحريق رغم زيادة الأحمال والكثافات غير المعتادة على الشبكة.
وأسفر الحريق عن وفاة 4 موظفين وإصابة 22 آخرين (معظمهم بحالات اختناق)، كما تسبب في أضرار جسيمة بالمعدات وغرف الاتصالات داخل المبنى. وأدى ذلك إلى انقطاع أو تباطؤ حاد في خدمات الإنترنت والاتصالات الأرضية والمحمولة بالقاهرة وعدة محافظات، بالإضافة إلى تعطّل خدمات البنوك الإلكترونية وأجهزة الصراف الآلي، حيث انخفض مستوى الاتصال الوطني إلى نحو 62% من المعدل الطبيعي.
وقد أرجعت التحقيقات الأولية سبب الحريق إلى ماس كهربائي بغرفة معدات الاتصالات، في وقت أطلق فيه الحادث نقاشًا أوسع حول مركزية البنية التحتية للاتصالات في مصر، وبرزت دعوات لتوزيع مراكز البيانات والخدمات جغرافيًا وتكنولوجيا للحد من تكرار مثل هذه الأزمات مستقبلا.
كلام منطقي جدا بس هو المواطن عايز يعمل فيها انه جابها و هي طايرة و قفش الحكومة وهي بتعمل كدا !!
— ARAFA ???? (@mahmoudarafa) July 9, 2025