مصطفى البرغوثي: الطوفان الكبير أكثر ما يخيف الولايات المتحدة (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
#سواليف
يرى #مصطفى_البرغوثي، الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية، أن أكثر ما يخيف #الولايات_المتحدة، هو #تداعيات_الحرب على #الشعب_الأمريكي.
وقال البرغوثي، للجزيرة مباشر، إن #الإدارة_الأمريكية “فاشلة”، وتوقع عدم حدوث أي نجاح في سياساتها اتجاه وقف إطلاق النار في #غزة، موضحًا أن المؤسسة الأمريكية كلها “ما زالت تحت سيطرة المناصرين لإسرائيل، سواء كانوا من أنصار اللوبي الإسرائيلي أو من أنصار الإنجيليين المتطرفين، المنظومة بكاملها منحازة لإسرائيل”.
د. مصطفى البرغوثي: هذا ما يخيف المؤسسة الحاكمة في الولايات المتحدة pic.twitter.com/OKN9ypWdNi
مقالات ذات صلة قطر تكشف مصير مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة ومستقبل مكتب حماس بالدوحة / فيديو 2024/05/14 — الجزيرة مباشر (@ajmubasher) May 12, 2024وبالرغم من هذه المعطيات، يرى البرغوثي، أن هناك تغيرًا هائلًا على مستوى الجيل الجديد في الولايات المتحدة، “يبشر بتحول هائل فيما يتعلق بالنظرة للشعب الفلسطيني ودعم نضاله، التغيير الذي يجري هو #طوفان_كبير وتغيير استراتيجي”.
وقال البرغوثي إن هذا هو أكثر ما “يخيف المؤسسة الحاكمة في أمريكا”، مشيرًا إلى أن قمع المظاهرات والاحتجاجات الطلابية يأتي في إطار هذا التخوف.
ومنذ إبريل/نيسان الماضي، تشهد جامعات أمريكية وكندية وبريطانية وفرنسية احتجاجات ترفض الحرب الإسرائيلية على غزة، وتطالب إدارة الجامعات بوقف تعاونها الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية.
كما يطالب المحتجون، وهم طلاب وطالبات وأساتذة، بسحب استثمارات جامعاتهم من شركات تدعم احتلال الأراضي الفلسطينية وتسلّح الجيش الإسرائيلي، واتسعت رقعة هذه الاحتجاجات بسبب استعانة بعض الجامعات بقوات الأمن واعتقال محتجين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مصطفى البرغوثي الولايات المتحدة تداعيات الحرب الشعب الأمريكي الإدارة الأمريكية غزة طوفان كبير الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعلن فرض قيود جديدة على السودان
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الولايات المتحدة ستفرض سلسلة من القيود الجديدة على السودان، عقب توصلها إلى نتائج تؤكد استخدام القوات السودانية لأسلحة كيماوية خلال عام 2024.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة، تامي بروس، إن الإجراءات ستشمل فرض قيود على صادرات الولايات المتحدة إلى السودان، وكذلك على خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية المخصصة له، على أن يبدأ تطبيقها في السادس من يونيو المقبل، بعد إخطار الكونجرس رسميًا.
وشددت بروس في بيانها على أن واشنطن تدعو الحكومة السودانية إلى "التوقف فورًا عن استخدام الأسلحة الكيماوية"، كما طالبتها بالوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية، والتي تحظر تطوير أو إنتاج أو استخدام أو تخزين مثل هذه الأسلحة، وتُلزم الدول الأطراف بتدمير ما لديها منها.
وأضافت أن الإدارة الأمريكية استندت في قرارها إلى القانون المعروف باسم "قانون مراقبة الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والقضاء على الحرب" الصادر عام 1991، والذي يفرض عقوبات على الدول التي تستخدم أسلحة كيماوية أو بيولوجية، وينص على إجراءات متعددة تشمل تقييد المساعدات، وتجميد العلاقات الاقتصادية أو التجارية.
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نقلت في يناير الماضي عن أربعة مسؤولين أمريكيين كبار أن الجيش السوداني استخدم أسلحة كيماوية مرتين على الأقل خلال الصراع المسلح الدائر في البلاد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن التقييم الرسمي صدر في 24 أبريل، ويُعدّ خطوة قانونية مطلوبة بموجب القانون الأمريكي لاتخاذ عقوبات من هذا النوع.
ولم تحدد وزارة الخارجية الأمريكية نوع المواد الكيماوية المستخدمة أو المناطق التي تم فيها هذا الاستخدام، إلا أن مراقبين دوليين أشاروا إلى أن هذه الاتهامات تثير مخاوف عميقة بشأن تفاقم الوضع الإنساني المتدهور أصلًا في البلاد.