في ظل إصراره على التصعيد عسكرياً واجهاض محاولات وقف الحرب .. تصاعد التوتر بين الاحتلال والوسطاء الاقليميين وتغير مفاجئ في موقف ’’ مصر وقطر ’’ (تفاصيل هامة )
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
الجديد برس/
كشفت وسائل اعلام أمريكية ، الثلاثاء ، بأن مصر ترتب لسحب سفيرها من تل أبيب .. إضافة إلى تقليص العلاقات الدبلوماسية مع الاحتلال لأول مرة منذ اتفاق السلام قبل عقود.
وتزامن التهديد المصري مع تلويح بالانضمام إلى الدعوى المقدمة ضد الاحتلال في محكمة العدل الدولية وهي خطوة يرى فيها خبراء القانون الدولي انسحاب من اتفاق السلام الموقع مع إسرائيل.
والتصعيد المصري يتزامن مع توسيع الاحتلال هجومه على مدينة رفح الحدودية وهي خطوة قد تنهي الدور المصري الذي حاولت القاهرة لعبه خلال الأشهر الماضية من عمر الحرب على غزة واقتصر على دور الوسيط، إضافة إلى تبعات امنية وعسكرية على حدودها مع غزة.
وجاء التصعيد المصري بالتوازي مع تصعيد قطري برز بتصريحات رئيس الوزراء الذي حسم فيه وضع مكتب حماس في الدوحة باستبعاد اغلاقه والتأكيد على بقائه ما دامت الحرب مستمرة.
والمح المسؤول القطري إلى اجهاض الاحتلال لجهود الوساطة التي قال أنها وصلت إلى طريق مسدود واستبعد استئنافها في ظل عدم تحديد الاحتلال خطته لإنهاء الحرب.
وهذه المرة الأولى أيضا بالنسبة لقطر التي حاولت إبقاء موقفها متوازنة خلال أشهر الحرب الماضية مع لعبها دور وسيط ثاني نجحت فيه بإطلاق دفعة من الاسرى الإسرائيليين.
وتعكس هذه التصريحات حجم التوتر بين الاحتلال والوسطاء الاقليميين في ظل إصراره على التصعيد عسكرياً واجهاض محاولات لوقف الحرب .
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
خليل الحية يوجه رسالة شكر وتقدير لمصر والوسطاء
قال خليل الحية، رئيس حركة حماس، إنهم يعبرون عن عظيم الشكر والتقدير لكل من ساند شعبهم ووقف إلى جانب قضيتهم، مشددًا على دور الوسطاء من مصر وقطر وتركيا، ومن دعم المقاومة الذين امتزجت دماؤهم بدماء الفلسطينيين في المعركة نفسها.
بيان خليل الحية:وأضاف الحية خلال تصريحات صحفية، أنهم يقدرون الدعم السياسي والدبلوماسي الذي تلقوه في مجلس الأمن والمحافل القانونية والدولية، مع الإشارة إلى جهود دول مثل الجزائر وروسيا والصين وجنوب إفريقيا.
وأكد الحية أيضًا على الشكر للدول الشقيقة التي قدمت المساعدات الإنسانية للقطاع، مثل قطر ومصر والجزائر والكويت والأردن والإمارات وتركيا وإندونيسيا وماليزيا، إلى جانب الجمعيات والمؤسسات الإغاثية والهيئات الأهلية والأحزاب على مستوى العالم العربي والإسلامي والدولي، التي ساهمت بإرسال الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية.