مساعد وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية بالبحرين تأتي في ظرف استثنائي بسبب حرب غزة
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ مشاركة وزير الخارجية سامح شكري، في الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية في إطار الإعداد للدورة 33 للقمة العربية بالبحرين، وتأتي في ظرف استثنائي سواء في تاريخ العالم العربي أو في تاريخ وتطورات القضية الفلسطينية على ضوء العداون الإسرائيلي منذ 75 عامًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» المُذاع على فضائية «دي إم سي»، من تقديم الإعلامية شيرين عفت، أنّ حرب غزة تدخل شهرها الثامن والتي تم خلالها اتباع استراتيجية ممنهجة لتدمير قطاع غزة، ودفع سكانها لترك ديارهم وأراضيهم.
القمة تنعقد في ظرف استثنائي بالغوتابع: «الشعوب العربية أنظارها متجهة إلى القمة العربية، في انتظار قرارتها للتعامل مع هذا العدوان وكيفية الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الذي يتعرض إلى حرب إبادة، ونأمل أن هذه القمة لا تخرج بنفس القرارات التي تعودنا عليها في القمم العربية السابقة».
وأردف أنّ هذه القمة تنعقد في ظرف استثنائي بالغ بسبب العدوان الإسرائيلي الشرس على قطاع غزة بجانب الممارسات القمعية لسلطات الاحتلال في الضفة الغربية، لافتا إلى أننا أمام استراتيجية صهيونية لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على هويتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة العربية غزة فلسطين الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الدكتور محمد عبد اللاه: الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مؤامرة
أكد الدكتور محمد عبد اللاه، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب المصري الأسبق، أن الهجمات الإعلامية التي تتعرض لها مصر بسبب موقفها من القضية الفلسطينية مهزلة ومؤامرة تشترك فيها أطراف معادية مؤكدًا أن إنكار دور مصر في دعم فلسطين هو جريمة أخلاقية قبل أن تكون سياسية.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللاه في مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج حقائق وأسرار المذاع على قناة صدى البلد أن مصر لم تتخلَّ يومًا عن القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى لقاء جمعه سابقًا بالرئيس الإسرائيلي الأسبق شيمون بيريز عام 1989، أكد فيه أن مصر تعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية وليست فقط عربية.
وأشار إلى أن إسرائيل سعت مبكرًا إلى شق الصف الفلسطيني، وأن تنظيمات كـ«حماس» كانت أداة لهذا المخطط. واختتم حديثه قائلًا: «لا يحق لأحد أن يزايد على مصر أو يهاجمها، بينما ترفع الأعلام الإسرائيلية في تظاهرات مزعومة ضدها».