مراسل "إكسترا نيوز": الآليات الإسرائيلية باتوا على مقربة من دخول منطقة حيوية بمدينة رفح
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
أكد عوض الغنام، مراسل "إكسترا نيوز"، أن هناك جزء كبير من مدينة رفح الفلسطينية تحول لمناطق أشباح بعد أن هرب منها وهرع إلى المخيمات نحو 450 ألف مواطن فلسطيني بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية في هذه المناطق من مدينة رفح الفلسطينية، مشددًا على أن مع ليل اليوم يصل عدد الهاربين من المدينة إلى مناطق أخرى 500 ألف مواطن.
وأشار "الغنام"، خلال لقائه عبر شاشة "إكسترا نيوز"، إلى أن هناك مأساة يعيشها سكان قطاع غزة، وبات نصف مليون مواطن فلسطيني في رفح الفلسطيني نازحين وليسوا نازحين للمرة الأولى، بعضهم قد نزحوا وتركوا بيوتهم أكثر من مرة، مؤكدًا أن منطقة شرق وجنوب مدينة رفح الفلسطينية أصبحت مناطق فارغة من السكان وهناك صور وفيديوهات تظهر هذه المأساة.
وشدد على أن الدبابات والآليات العسكرية الإسرائيلية تدمر هذه المساحة من مدينة رفح الفلسطينية بعد ما هرب منها السكان، موضحًا أن الآليات الإسرائيلية باتوا على مقربة من دخول منطقة مهمة وحيوية في مدينة رفح، منوهًا بأن إسرائيل اعدت عدة مرات بأنها لن تدخل مدينة رفح الفلسطينية، ولكنها باتت الآن داخل مدينة رفح وتقصف وتدمر وتقتل وتنوع في ارتكاب المجازر بالقطاع.
ونوه بأنه في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة ومدينة رفح الفلسطينية وفي ظل غياب الأدوية والمستلزمات الطبية والاحتياجات الضرورية أصبح قطاع غزة يعيش مأساة حقيقة، وعلى الجانب الأخر هناك صراع أخر بدأ أن يظهر في المشهد، وهو صراع إسرائيل مع المنظمات الدولية المتواجدة لإنقاذ الشعب الفلسطيني سواء بالدعن
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح رفح الفلسطينية مدينة رفح الفلسطينية العمليات العسكرية الإسرائيلية قطاع غزة مدینة رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
25 شهيدا و 200 مصاب ضحايا المجزرة الإسرائيلية بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن ارتفاع ضحايا المجزرة الإسرائيلية قرب مركز لتوزيع المساعدات برفح جنوبي قطاع غزة لنحو 25 شهيدا وأكثر من 200 مصاب.
أفادت وسائل إعلام عربية بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي طالب السكان في غرب خان يونس بالإخلاء الفوري.
وشهد شمال قطاع غزة، صباح اليوم الثلاثاء، تصعيدًا عسكريًا جديدًا تمثل في قصف مدفعي وجوي مكثف نفذته القوات الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين، في ظل أوضاع إنسانية متدهورة.
وأفادت مصادر في الدفاع المدني الفلسطيني بأن القصف استهدف مناطق سكنية في حي الكرامة وقرية العطاطرة شمال القطاع، ما أدى إلى مقتل 19 فلسطينيًا على الأقل، بينهم نساء وأطفال، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة.
كما تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على مناطق أخرى في شمال القطاع، بما في ذلك جباليا وبيت لاهيا، حيث تم استهداف منازل ومرافق مدنية، ما أدى إلى تدمير واسع النطاق في البنية التحتية.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن حصيلة القتلى في قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية بلغت 52 شهيدًا، بالإضافة إلى أكثر من 500 إصابة، مشيرة إلى أن هذه الأرقام لا تشمل الضحايا في شمال القطاع بسبب صعوبة الوصول إليهم.
وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، والتي بدأت في أكتوبر 2023، وأسفرت حتى الآن عن مقتل أكثر من 54,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 124,000 آخرين.
في المقابل، تواجه جهود الإغاثة الإنسانية تحديات كبيرة بسبب الحصار المفروض على القطاع، حيث حذرت الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة الإنسانية، مشيرة إلى أن أكثر من 80% من سكان غزة تم تهجيرهم قسرًا إلى مناطق غير صالحة للسكن في الجنوب، وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، حسب “فايننشال تايمز”.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتواصل الدعوات الدولية لوقف فوري لإطلاق النار وتوفير ممرات آمنة للمساعدات الإنسانية، إلا أن العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة، ما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.