وزير النقل يعترف بوجود 340 مقطع طرقي خطير يتسبب في وفيات حوادث السير
تاريخ النشر: 14th, May 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أفاد وزير التجهيز والماء، نزار بركة، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، بأن الطرق الوطنية تعرف العديد من المقاطع التي تشهد حوادث سير متكررة، مشيرا إلى أن عدد النقط السوداء التي قامت الوزارة بتحديدها يبلغ 340.
وكشف السيد نزار بركة في معرض رده على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفهية، أن الوزارة وضعت استراتيجية مشتركة مع الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية تهدف الى “تسريع وتيرة إصلاح عدد من المقاطع الطرقية الخطيرة والحد من النقط السوداء”.
وأشار في هذا السياق، إلى أنه تم خلال سنة 2023 معالجة 15 نقطة سوداء، مؤكدا أن هذه العملية ستتواصل بالسرعة المطلوبة مستقبلا.
وتطرق الوزير إلى بعض الإنجازات التي تم القيام بها على هذا الصعيد والتي همت، على الخصوص، الطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش و ورزازات، وتأهيل مقطع الطريق الجهوي رقم 413 الرابط بين مكناس وسوق الأربعاء على طول 88 كلم.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رفعت فياض: حوادث التحرش داخل المدارس وقائع فردية وليست ظاهرة
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، مدير تحرير مؤسسة أخبار اليوم، أن وقائع التحرش والاعتداء التي شهدتها بعض المدارس مؤخرًا لا ترقى إلى مستوى الظاهرة، موضحًا أن تقييم الوضع يجب أن يؤخذ في سياق منظومة تعليمية ضخمة تضم نحو 65 ألف مدرسة وما يزيد على 25 مليون تلميذ وطالب على مستوى الجمهورية.
وقال فياض، خلال حواره مع الإعلاميتين نهاد سمير وسارة مجدي في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، إن معظم الحوادث التي أُثيرت خلال الفترة الأخيرة ارتبطت بمدارس خاصة ودولية، مرجعًا ذلك إلى ضعف الرقابة من جانب وزارة التربية والتعليم على هذا النوع من المؤسسات، والتي تتصرف — بحسب وصفه — وكأنها خارج نطاق المساءلة.
وأضاف أن عددًا من المدارس الدولية تستورد مناهجها من الخارج وتدار بعقلية استثمارية بحتة، ما يدفعها إلى تقليل الاعتماد على كوادر مؤهلة، الأمر الذي يخلق بيئة قد تفتقر إلى معايير الأمان للطلاب.
وتابع فياض أن حادثة مدرسة SEES الدولية تُعد الأخطر والأبشع، كونها الأولى من نوعها في مصر، إذ اتسمت بطابع الجريمة المنظمة وشارك فيها أكثر من فرد، وأسفرت عن الإضرار بعدة أطفال، مشيرًا إلى أن بعض الاعتداءات وقعت في مناطق داخل المدرسة لا تشملها كاميرات المراقبة.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟