إعلام عبري يكشف حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن أعداد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين في الشمال، إثر العمليات التي بنفذها "حزب الله" اللبناني "دعما لغزة وإسنادا للمقاومة الفلسطينية".
وعقب الإعلان عن مقتل مستوطن وإصابة عسكريين اليوم الثلاثاء بصواريخ أطلقها "حزب الله" نحو منطقة "أدميت"، ذكرت صفحات إخبارية إسرائيلية تنشر آخر المستجدات على تطبيق "تلجرام"، أن "هذه هي جريمة القتل الرابعة والعشرون التي يتسبب فيها "حزب الله" في الشمال".
وأضافت أنه "منذ بداية الحرب، قُتل 14 جنديًا من جيش الدفاع الإسرائيلي و10 مدنيين بإطلاق نار في الشمال"، في حين تؤكد مصادر لبنانية أن العدد أكبر من ذلك بكثير وأن إسرائيل لا تعترف بذلك.
من جهته، نعى "حزب الله" اليوم أحد مقاتليه، وذلك بعد أن نفذت مسيرة إسرائيلية غارة استهدفت بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، حيث أنه منذ بداية الحرب في أكتوبر الماضي، أعلن "حزب الله" عن مقتل 298 عنصرا في مواجهة الجيش الإسرائيلي.
ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر "حزب الله "في تنفيذ عملياته "دعما لغزة" ولخلق "جبهة مساندة" ضد الجيش الإسرائيلي، إذ يؤكد "الحزب" أن توقف عملياته "رهن بتوقف العدوان على القطاع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى فلسطين الدفاع الاسرائيلي قطاع غزة جنوب لبنان الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان