رئيس حكومة النيجر: تهديدات الولايات المتحدة أدت إلى قطع العلاقات العسكرية بين البلدين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الجديد برس:
شدد رئيس الحكومة النيجرية، علي محمد الأمين زين، على مسؤولية الولايات المتحدة بشأن انهيار العلاقات الثنائية بين البلدين، والتي بلغت ذروتها مع الطرد المزمع للقوات الأمريكية من النيجر.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن زين قوله: “انقطعت العلاقة العسكرية الحاسمة بين الولايات المتحدة وأقرب حلفائها في غرب أفريقيا، النيجر، هذا الربيع، بعدما وجه مسؤول أمريكي زائر تهديدات خلال المفاوضات الأخيرة بشأن ما إذا كان سيتم السماح للقوات الأمريكية المتمركزة هناك بالبقاء”.
وقال زين، في مقابلة حصرية، إن “انهيار العلاقات مع الولايات المتحدة يقع بشكل مباشر على واشنطن”.
واتهم المسؤولين الأمريكيين بـ”محاولة إملاء الدول التي يمكن أن تتعاون معها النيجر وفشلهم في تبرير وجود القوات الأمريكية الذي من المقرر أن ينتهي الآن في الأشهر المقبلة”.
وتشير “واشنطن بوست” إلى أن الخلاف بين الحليفين السابقين أوجد فرصة لروسيا، التي تحركت بسرعة لتعميق علاقتها مع النيجر، حيث أرسلت قوات إلى العاصمة نيامي، الشهر الماضي، لتدريب الجيش النيجري وتزويده بنظام دفاع جوي جديد.
ولفت زين إلى أن “الأمريكيين بقوا على أرضنا، ولم يفعلوا شيئاً بينما كان الإرهابيون يقتلون الناس ويحرقون البلدات”.
وتابع: “ليس من علامات الصداقة أن يأتوا إلى أرضنا ويتركوا الإرهابيين يهاجموننا. لقد رأينا ما ستفعله الولايات المتحدة للدفاع عن حلفائها، لأننا رأينا أوكرانيا وإسرائيل”.
وتنقل “واشنطن بوست” عن مسؤولين أمريكيين قولهما: “يمثل الانسحاب الأمريكي من النيجر، الذي سيبدأ في الأشهر المقبلة، انتكاسة كبيرة لإدارة بايدن وسيجبرها على إعادة تشكيل استراتيجيتها في مواجهة الجماعات الإرهابية في منطقة الساحل المضطربة”.
وتعتبر الصحيفة أنه “بالرغم من أن المناقشات المتوترة بين المسؤولين الأمريكيين والنيجريين قد تم الإبلاغ عنها سابقاً، إلا أن تصريحات زين كشفت عن مدى القطيعة بين البلدين”.
كما كشف زين أيضاً عن مدى سخط النيجريين على الولايات المتحدة.
وكانت واشنطن وافقت، في 20 أبريل الماضي، على سحب قواتها البالغ عددها أكثر من ألف جندي من النيجر، بحسب ما أعلن مسؤولون أمريكيون.
وقد أعلن نائب وزير الخارجية الأمريكي، كورت كامبل، موافقته حينها على طلب سلطات نيامي سحب القوات الأمريكية.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء اليابان يدرس عقد اجتماع تجاري مع ترامب قبل قمة مجموعة السبع
الاقتصاد نيوز - متابعة
ذكرت صحيفة "يوميوري" اليابانية، اليوم الأحد، أن رئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا يدرس زيارة واشنطن للقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل قمة مجموعة السبع المقررة في منتصف الشهر الجاري، وذلك في إطار مساعيه للتوصل إلى اتفاق تجاري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين يابانيين – لم يُكشف عن أسمائهم – أن هناك مؤشرات على إحراز تقدم في ما يتعلق بتخفيف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، وذلك عقب زيارات متكررة قام بها وزير الاقتصاد ريوسي أكازاوا، الذي يشغل أيضًا منصب كبير المفاوضين اليابانيين بشأن هذه الرسوم. وأشار المسؤولون إلى أن الجانب الأميركي أبدى اهتمامًا كبيرًا بمقترحات اليابان.
وذكرت الصحيفة أن أكازاوا سيعود إلى واشنطن في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإجراء مزيد من المحادثات، وبعدها سيتم اتخاذ قرار بشأن زيارة إيشيبا للولايات المتحدة، وفق ما نقلته "رويترز".
ولم يصدر أي تعليق من البيت الأبيض أو من مكتب رئيس الوزراء الياباني على طلبات للتعليق، والتي قُدّمت خارج ساعات العمل الرسمية.
وتواجه اليابان، الحليف الوثيق للولايات المتحدة، احتمال فرض رسوم جمركية بنسبة 24% اعتبارًا من الشهر المقبل، ما لم تتمكن من التوصل إلى اتفاق ثنائي. كما تسعى طوكيو جاهدة لإقناع واشنطن بإعفاء شركاتها المصنعة للسيارات – والتي تمثل أكبر قطاع صناعي في البلاد – من الرسوم الجمركية الأميركية البالغة 25% على السيارات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام