صراع القيم.. موظفو غوغل يثورون ضد عقد السحابة مع دولة الاحتلال الصهيوني
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
قدمت مجموعة من العاملين في شركة غوغل التابعة لشركة ألفابت شكوى إلى مجلس العمل الأمريكي تزعم أن شركة التكنولوجيا قامت بشكل غير قانوني بطرد حوالي 50 موظفا بسبب احتجاجهم على عقد السحابة مع حكومة الكيان الصهيوني، بحسب ما أوردته وكالة رويترز.
وتزعم الشكوى المكونة من صفحة واحدة والتي تم تقديمها في وقت متأخر من يوم الاثنين الماضي إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل الأمريكي “إن إل آر بي” أنه من خلال طرد العمال، تدخلت غوغل في حقوقهم بموجب قانون العمل الأمريكي للدعوة إلى ظروف عمل أفضل.
كانت غوغل قالت هذا الشهر إنها طردت 28 موظفا عطلوا العمل في مواقع مكاتب غير محددة أثناء احتجاجهم على مشروع نيمبوس (Nimbus)، وهو عقد بقيمة 1.2 مليار دولار تم منحه بشكل مشترك لغوغل وأمازون لتزويد الحكومة الإسرائيلية بالخدمات السحابية.
وقالت الشركة الأسبوع الماضي إنه تم فصل حوالي 20 عاملا آخرين بسبب احتجاجهم على العقد أثناء وجودهم في المكتب.
وقالت غوغل في بيان يوم الثلاثاء إن سلوك العمال “غير مقبول على الإطلاق” وجعل الموظفين الآخرين يشعرون بالتهديد وعدم الأمان.
وقالت الشركة: “لقد أكدنا وأعدنا التأكيد بعناية على أن كل شخص تم إنهاء عمله كان متورطا بشكل مباشر ونهائي في الاضطراب داخل مبانينا”.
ويزعم العمال أن المشروع يدعم تطوير إسرائيل للأدوات العسكرية. وقالت غوغل إن عقد نيمبوس “ليس موجها إلى العمليات الحساسة للغاية أو السرية أو العسكرية التي تتعلق بالأسلحة أو أجهزة المخابرات”.
وقالت زيلدا مونتيس، الموظفة السابقة في غوغل والتي ألقي القبض عليها خلال احتجاج على مشروع نيمبوس، إن غوغل طردت العمال لقمع التنظيم وإرسال رسالة إلى القوى العاملة لديها مفادها أنه لن يتم التسامح مع المعارضة.
وقالت مونتيس في بيان قدمته مجموعة نوتيك فور آبرتهايد (No Tech For Apartheid)، وهي مجموعة منظمة تابعة لبعض العمال المفصولين: “تحاول غوغل غرس الخوف في نفوس الموظفين”.
ويسعى العمال في الشكوى المرفوعة إلى المجلس الوطني لعلاقات العمل الأمريكي في إعادتهم إلى وظائفهم ودفع أجورهم بأثر رجعي وتعهد من غوغل بأنها لن تنتهك حقوق العمال في التنظيم.
ويقوم المستشار العام للمجلس الوطني لعلاقات العمل الأمريكي، الذي يعمل مدّعيا عاما، بمراجعة الشكاوى ويحاول تسوية المطالبات التي يرى أنها تستحقها. وإذا فشل ذلك، فيمكن للمستشار العام متابعة القضايا أمام قضاة إداريين ومجلس إدارة مكون من 5 أعضاء يعينه الرئيس الأمريكي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العمل الأمریکی
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
أشارت وزارة الصحة في غزة إلى ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 70373 شهيدا و171079 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
وذكرت الوزارة أن هناك 4 شهداء و10 مصابين جراء غارات الاحتلال خلال 24 ساعة.
وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة أنه تلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال الساعات الـ24 الماضية، نتيجة تأثير المنخفض الجوي على مختلف مناطق القطاع.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأكد الدفاع المدني أن خيام آلاف النازحين غير قادرة على تحمّل الظروف الجوية القاسية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لتوفير حماية وإيواء مناسبين للسكان المتضررين، ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية المتصاعدة في القطاع.
وفي وقت سابق، حذّرت حركة حماس من خطورة الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، مؤكدة أن الظروف الحالية تستدعي إطلاق عملية إغاثة عاجلة لتوفير احتياجات النازحين الأساسية.
وقالت الحركة إن الخيام المتهالكة التي تقيم فيها آلاف العائلات غير صالحة لتحمّل الأمطار أو الظروف الجوية القاسية، الأمر الذي يهدد بزيادة المعاناة الإنسانية.
ودعت حماس إلى تحرّك دولي فوري لتفادي الآثار الخطيرة للمنخفض الجوي الجديد المتوقع خلال الساعات المقبلة، مشددة على ضرورة توفير حماية وإسناد عاجل للمدنيين في ظل استمرار العدوان ونقص خدمات الإيواء.
وأعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" استشهاد 165 طفلاً في قطاع غزة نتيجة سوء التغذية منذ أكتوبر 2023، مؤكدة أن ما يجري يعكس انهياراً غير مسبوق في الوضع الصحي للأطفال.
وحذّرت المنظمة من أن استمرار القيود على وصول المساعدات يفاقم الكارثة الإنسانية، ودعت إلى وقف فوري لقتل الأطفال وضمان تدفق الإغاثة دون عوائق.
وقالت "يونيسف" إن معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء في غزة "مرتفعة للغاية"، مشيرة إلى أن مراكزها الصحية استقبلت 9300 طفل يعانون سوء التغذية الحاد.
وأضافت المنظمة أن 4 آلاف طفل ينتظرون الإجلاء الطبي العاجل للعلاج خارج القطاع، مؤكدة أن التأخر في تقديم الرعاية يشكّل تهديداً مباشراً لحياتهم ويستدعي تدخلاً دولياً فورياً.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، في وقت سابق، إن جيش الاحتلال حدد مناطق خضراء للأمريكيين ضمن الخط الأصفر برفح لبناء بنية تحتية للسكان.
وأضافت :"لن يدخل المناطق الخضراء برفح إلا العائلات الفلسطينية التي لا ترتبط بحماس".
واتهمت حركة حماس، في وقت سابق، جيش الاحتلال الإسرائيلي بعدم الالتزام ببنود المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة أن أي نقاش حول المرحلة الثانية لن يُبحث قبل التنفيذ الكامل لما تم الاتفاق عليه.
وقالت الحركة إن الاحتلال يواصل هدم منازل الفلسطينيين داخل ما يعرف بالخط الأصفر، في امتداد للأعمال العسكرية التي كان يفترض أن تتوقف منذ اليوم الأول للاتفاق، معتبرة أن تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي تكشف بوضوح خرقاً واضحاً للالتزامات المتفق عليها.