زنقة 20. مالقا / إسبانيا – أجرى الحوار : إسماعيل الخواجة/محمد أربعي

أَشادَ عبد الله بن مبارك، أحد أساطير نادي مالقا الإسباني، بقرار إبراهيم دياز اللعب لمنتخب المغرب.

وقال بن مبارك، الذي كان مديراً تقنيا للمغرب في كأس العالم 1986 بالمكسيك، عن إبراهيم دياز، في حوار أجراه مع جريدة Rue20 بالإسبانية، «إنه فتى إلتحق بنادي مالقة وعمره تسع سنوات».

وأوضح بن مبارك، أنه «منذ ذلك الحين، كان متفوقًا في كل شيء على اللاعبين الذين كانوا معه؛ متفوق في التفكير والسرعة والتنفيذ منذ الصغر».

كما أبرز بن مبارك في حوار خص به جريدة Rue20 بالنسخة الإسبانية، سينشر على حلقات، تطور لاعب ريال مدريد، مشيرًا إلى أن «إبراهيم دياز حقق قفزة نوعية. أولاً كان معنا في مالقة وأراد برشلونة ضمه؛ أرادوا أخذه منا».

ويرى بن مبارك أن «اختيار إبراهيم دياز للمغرب كان اختياراً شخصياً صائباً وسيجد ما كان يبحث عنه رفقة المغرب»؛ لذلك «فضل اللعب مع المغرب وليس مع إسبانيا».

بنمبارك أشار إلى أنه «عندما عاد إبراهيم إلى المغرب وانتقل إلى مدريد، أضاف الكثر وليس العكس؛ بل أصبح أفضل من كثيرين».

كما رفض بنمبارك الانتقادات الموجهة للاعبين ذوي الجنسية المزدوجة الذين يختارون المغرب؛ مؤكدًا أن «عندما تختار فريقًا أو منتخبا، يجب أن تكون لديك مشاعر تجاه ذلك المنتخب».

وفي حالة إبراهيم دياز، بحسب بن مبارك، «تحركت مشاعره وقال عائلتي من المغرب وأنا أريد اللعب مع المغرب».

وجدد بن مبارك التأكيد على أن إبراهيم دياز قام بالخيار الأمثل، مضيفاً :  «لازلت أتذكره طفلاً هنا في مالقا منذ الصغر؛ الآن لقد سلك الطريق الصحيح».

وختم بنمبارك حديثه قائلاً «أنا أحييه، لقد قلت له ذلك وهنأته على إختياره المغرب»؛ متمنيًا «أن يستمتع بما يجيده حتى يستمتع الناس بما يقدمه».

تجدر الإشارة إلى أن الحوار المكتوب و المصور كاملا سيتم نشره لاحقًا.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: إبراهیم دیاز بن مبارک

إقرأ أيضاً:

إبراهيم عثمان: (أحلام الناس.. كوابيسهم)!

هذه أقوال أربعة من خصوم الجيش ذات الصلة المباشرة بحديث النصر والهزيمة، ويلي كل قول كشف للمنطق الذي يتأسس عليه، مأخوذ منه بطريقة مباشرة:
بابكر فيصل:
*(إعادة طرح خريطة الطريق السابقة في القمة العربية، تشبه إملاء شروط طرف منتصر على طرف مهزوم، وهو أمر لا يعكس ما يجري على أرض الواقع).

– يروّج لفكرة “التفاوض تحت التهديد”، بحيث لا يتم التفاوض إلا بعد الإقرار بقوة الميليشيا على الأرض.

– يرى أن أي حل لا يعبّر عن قوة الميليشيا في الميدان – كما يراها – هو حل غير عادل وغير واقعي، ويجب رفضه.
– ينطلق من رغبة في تحويل التفاوض من آلية حل إلى وسيلة لترسيخ وجود الميليشيا بقدر “قوتها” التي يراها، ولا يهتم بالمصدر الخارجي لما تبقى للميليشيا من قوة.

– يكرس هذا التصور الهيمنة الخارجية على مسار التفاوض، وليس فقط تمكين الميليشيا داخلياً.
فيصل محمد صالح:
*(قراءة إعلان جدة بأنه يعني إخلاء البيوت فوراً قراءة خاطئة ومتعسفة وغير منطقية وساذجة، كأن الدعم السريع هُزِم ويجب أن يلملم أطرافه ويخرج. هذا الإعلان يجب أن يعاد تفسيره بشكل عقلاني).

– يسلّم بأن الميليشيا تتعامل مع المنازل كأهداف عسكرية، ويطالب بالتكيّف مع هذا الواقع.
– يستنكر أن يكون من المنطق مطالبة الميليشيا بإخلاء البيوت استناداً إلى اعتبارات إنسانية. ويفرغ القانون الدولي الإنساني من معناه، ما دامت مصلحة الميليشيا تقتضي ذلك.
– يقنن تأجيل الإخلاء إلى حين حصول الميليشيا على مقابله التفاوضي.
– يعيد تعريف حقوق المدنيين كامتيازات تفاوضية للميليشيا وليست حقوقاً ثابتة.
– يشجع على استمرار انتهاكات حقوق الإنسان بدلًا من ردعها.

خالد عمر يوسف:
*(فرضية استمرار الحرب حتى فرض ميزان قوى عسكري جديد فرضية ستؤدي لفرض الطرف المنتصر شروطه، وهو طرف يستمد قوته من البندقية. عليه ومع استمرار الحرب سيضعف الدور المدني تلقائياً ويتحول لدور هامشي).
* يرفض وجود “ميزان قوى عسكري جديد” تكون الغلبة فيه للجيش.

* يختصر الدور المدني في “تقدم”، وينطلق من افتراض أن علاقتها القوية بالميليشيا ستجعل هزيمة الميليشيا هزيمةً لها.
– يصوّر الميليشيا كـ”ضامن” للدور المدني، بحيث تعني هزيمتها تهميش القوى المدنية.
– يعيد تعريف الشرعية السياسية لتصبح نتاجاً للقوة المسلحة، ويرهن شرعيته لشرعية الميليشيا.

– يصور الميليشيا “كضرورة سياسية” بدلاً من كونها تهديداً للدولة والمجتمع.
بكري الجاك:
*(البرهان والعطا هما قائدان عسكريان، ولكن لو درسا التاريخ قليلاً، في الحرب يمكن أن تستسلم لدرء المفاسد، اليابان استسلمت حينما عرفت أنها يمكن أن تقتل كل شعبها إذا واصلت الحرب).

* يستدعي نموذج تاريخي خارج سياقه، ويطبقه على واقع مختلف تماماً من كل النواحي.
– حتى في غياب الهزيمة، يطلب من الجيش أن يتصرف كمهزوم، ويخوض التفاوض بروح منكسرة تستلهم تجربة اليابان في الاستسلام. ولا يقدم ذات الطلب للميليشيا، بل يدعم تشددها.
– يحمل الجيش كامل المسؤولية لرفضه التفاوض بروح استسلامية.
– يحوّل الانكسار في التفاوض، والخضوع لشروط الميليشيا وراعيها الإقليمي، إلى “واجب أخلاقي” على الجيش.
جميع الأقوال:
– يردون نيابةً عن الميليشيا ويدافعون عنها كطرف لا يمكن هزيمته، ويشجعونها على التشدد.
– يجعلون العدوان الأجنبي – الذي هو مصدر ما تبقى من قوة للميليشيا – معياراً للحل، بدلاً من المصلحة الوطنية.

* يحولون العدوان المدار من الخارج من حالة شاذة يجب مواجهتها إلى وضع دائم يجب تطبيعه والتكيف معه، وتحويله من صراع الميدان إلى صراع السياسة.
– يحوِّلون الخطاب السياسي إلى أداة لتبرير العنف ونزع شرعية الدولة، ويزرعون اليأس من إمكانية هزيمة المشروع الاجنبي/ الميليشي.

– رغم تاريخهم في دعم حركات التمرد يبقى أن هذه الحركة ــ التي تتبع للخارج، وتستعين بالمرتزقة، وتحارب المدنيين، وتقوم بالتخريب المتعمد، وتبتز بالتقسيم ــ هي الأكثر حصولاً على دعمهم لموقفها التفاوضي، بل على تبنيهم لمواقف تفاوضية متشددة نيابة عنها.
– لا يقدمون حلولاً، فقط يصطفون خلف الميليشيا، ويعملون على تحويل العدوان ــ حتى الذي يستهدف منازل المدنيين ــ إلى واقع تفاوضي بدلًا من كونه جريمة يجب إنهاؤها.

*هذه الأقوال تكشف عن وحدة المنطلق: رفض هزيمة الميليشيا، وتحويل العدوان والتخريب والاستباحة إلى مكاسب. وهذا نهج لا تتبعه إلا مجموعة سياسية صغيرة مترممة تعتاش على فتات الميليشيا، ويائسة من المواطنين وسندهم، وواقفة، ببجاحة، في الجبهة المضادة لهم. وعندما يتألم المواطنون من استباحة مناطقهم تضيف هذه المجموعة ألمهم إلى كفة الربح السياسي التفاوضي، وعندما يسعد المواطنون بتحريرها، تشقى هذه المجموعة “بالخسارة”!
إبراهيم عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بعثة تقنية من وزارة الشؤون الخارجية تزور سورية لتفعيل القرار الملكي بإعادة فتح سفارة المغرب
  • الركراكي يتجاهل ثلاثي الدوري المصري ويعلن قائمة المغرب لـ مواجهتي تونس وبنين
  • المغرب يحتضن “كان السيدات 2024” بـ6 ملاعب و12 منتخباً في أضخم نسخة بتاريخ البطولة
  • إبراهيم عثمان: (أحلام الناس.. كوابيسهم)!
  • إبراهيم عيسى: قانون الانتخابات لم يشهد تغييرات جذرية
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: مياه حي الصفا تنتظر القرار
  • إبراهيم عثمان يكتب: الاحتضان في زمن العدوان!
  • مبارك الفاضل مثلا بتصريحاته بعد ضرب مصنع الشفاء مفترض أن لا تطأ قدماه أرض السودان
  • إبراهيم النجار يكتب: دبلوماسية تحت الرصاص
  • مراغة قبائل خولان الطيال الشيخ صالح روضان في حوار خاص لموقع “يمانيون”: الأسلاف والأعراف القبلية ثقافة ومنهج وهوية لكل يمني لا يمكن التخلي عنها