المشير “حفتر” يبحث مع السفير البريطاني التطورات السياسية وسبل إجراء الانتخابات
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
الوطن| رصد
بحث القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر، مع سفير المملكة المتحدة في ليبيا مارتن أندرو، والوفد المرافق له، آخر التطورات السياسية في ليبيا، والسبل الكفيلة لتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وعبّر أندرو عن شكر وتقدير المملكة المتحدة للقيادة العامة للقوات المُسلحة، مثنياً على دورها الرئيسي في استتباب الأمن ودعم الاستقرار في ليبيا.
هذا وهنأ القائد العام خليفة حفتر بمناسبة حلول العيد العاشر لثورة الكرامة وإنتصارها على الإرهاب والتطرف في ليبيا.
بدوره تقدم المشير حفتر بالشكر والتقدير للمملكة المتحدة على ما قدمته من دعم للعملية السياسية في ليبيا من أجل تحقيق طموحات أبناء الشعب الليبي لإجراء الانتخابات والوصول إلى مرحلة الاستقرار الدائم.
الوسومالتطورات السياسية السفير البريطاني لدى ليبيا المشير خليفة حفتر ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: التطورات السياسية السفير البريطاني لدى ليبيا المشير خليفة حفتر ليبيا فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
روفينيتي: الانتخابات البلدية في ليبيا مهمة لكن تواجه خطر الطعن
قال المحلل السياسي المتخصص في الشؤون الليبية، دانييلي روفينيتي، إن قرار المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا بإطلاق المرحلة الثانية من الانتخابات البلدية في المنطقة الغربية خطوةً مهمةً على المستوى المحلي، إلا أنه لا يُمكن النظر إليه بمعزلٍ عن السياق الأوسع للتشرذم السياسي.
وأضاف روفينيتي لموقع “إرم نيوز” الإماراتي، أن “هذا القرار يمثل من جهة محاولة لإعادة تأكيد قدرٍ من الشرعية المؤسسية والاستجابة للضغط الشعبي المتزايد، خاصة في ظل الاحتجاجات ضد حكومة الوحدة، ويمكن للانتخابات المحلية أن تُسهم في الحفاظ على المشاركة المدنية، والحد الأدنى من أداء هياكل الحكم ولا سيما في ظل تعثر العمليات على المستوى الوطني”.
وأردف، أنه “من جهة أخرى، تنطوي هذه الخطوة أيضًا على مخاطر كبيرة، إذ يُؤكد تزايد عدم الاستقرار في الأسابيع الأخيرة هشاشة البيئة الأمنية؛ ما قد يُهدد مصداقية العملية الانتخابية وسلامتها، ودون إجماع وطني أو تنسيق واضح بين مراكز القوى المتنافسة، تُواجه الانتخابات البلدية خطر الطعن فيها أو التلاعب بها من قِبل الفصائل المتنافسة. وبهذا المعنى، وبينما قد يُوفر التصويت شكلًا من أشكال الشرعية من القاعدة إلى القمة، فإنه لا يُعالج الانقسامات العميقة الجذور في المشهد السياسي والمؤسسي الليبي”.
وخلص روفينيتي إلى أن “الانتخابات البلدية خطوة ضرورية، ولكنها غير كافية، فهي تقدم محدود في الحكم المحلي، لكنه يحدث في سياق أزمة وطنية لم يتم حلها”.