"تعليم القاهرة" تحذر من حيازة التليفون المحمول في امتحانات الشهادة الإعدادية
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أيمن موسى مدير مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، من حيازة التليفون المحمول والأجهزة الإلكترونية التى تساعد على الغش داخل اللجان الامتحانية سواء مع المراقبين أو الطلاب، واتخاذ ما يلزم من إجراءات تجاه ما يتم رصده من مخالفات وفقاً للوائح والتعليمات المنظمة لأعمال الامتحانات فى هذا الشأن والتى تصل إلى إلغاء الامتحان للطالب وقد تصل إلى الحبس والغرامة، بالإضافة إلى مواصلة الإجراءات الخاصة بالتفتيش قبل دخول الامتحانات بكل دقة وعناية.
كما شدد مدير المديرية على مديري عموم الإدارت التعليمية بضرورة مكافحة كافة أعمال الإخلال بالامتحانات وضبط العملية الامتحانية والالتزام بالتنبيه المشدد على جميع الطلاب والعاملين بعدم حيازة أجهزة هواتف المحمول أو غيرها أو أجهزة الاتصال أو الاستقبال السلكية أو أى من أجهزة التقنية الحديثة أو أى وسيلة أخرى تساعد فى خرق سرية الامتحانات.
وطالب جموع الطلاب بالابتعاد عن محاولات الغش أو الشروع فى الغش لتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بينهم، وحتى لا يتعرضوا لعقوبة الحرمان من الامتحان، حيث سيحرم الطلاب المخالفين من أداء الامتحان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعمال الامتحانات التربية والتعليم الشهادة الاعدادية اللجان الامتحانية امتحانات الشهادة الإعدادية تعليم القاهرة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية: لا نُقيِّم الطلاب بالامتحان التقليدي
قال الدكتور طارق عبد الملاك، رئيس جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية، إن الطلاب في الوقت الحالي ينتمون إلى جيل رقمي يُعرف باسم "الجيل الرقمي الأصلي" (Digital Natives)، أي أنهم وُلدوا في عصر التكنولوجيا، مما يجعل طرق التعلم التقليدية غير ملائمة لطبيعة تفكيرهم واحتياجاتهم التعليمية.
وأضاف، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أن هذا الواقع دفع الجامعات التكنولوجية إلى تبني أساليب تدريس حديثة تتناسب مع طبيعة هذا الجيل، أبرزها "نظام التعليم بمنظومة الجدارات".
وتابع، أنّ التقييم الأكاديمي في هذا النظام لا يقتصر على الامتحانات التقليدية داخل اللجان، وإنما يُمنح الطالب مهمة أو مشروعاً مرتبطاً بالمقرر الدراسي، يُنفذه على مدار أسبوعين أو شهر، سواء في المنزل أو داخل الحرم الجامعي، ويُقدّم في نهايته منتجاً فعلياً.
وأشار إلى أن هذه الطريقة أظهرت قدرًا كبيرًا من الإبداع لدى الطلاب، الذين أنجزوا مشروعات متميزة ليست فقط في مادة واحدة بل في عدة مواد دراسية.
وذكر، أن المنظومة لا تُلغِي وجود المناهج أو المعايير، بل تقوم على مخرجات تعليمية واضحة تُصاغ في هيئة سيناريو يحاكي بيئة العمل الواقعية، ويُطلب من الطالب تنفيذ مهام محددة ضمن هذا السياق، بحيث يتمكن من تطبيق المعارف والمهارات المرتبطة بمجاله المهني، ويُقدِّم في النهاية منتجاً يُستخدم كمعيار حقيقي لقياس مدى اكتسابه للجدارات اللازمة لسوق العمل.