جامعة أبوظبي تختتم فعاليات الدورة السادسة من «ملتقى المرأة في الهندسة 2024»
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
اختتمت جامعة أبوظبي، في إطار جهودها المستمرة لدعم المرأة في مجال دراسة الهندسة، فعاليات الدورة السنوية السادسة من «ملتقى المرأة في الهندسة 2024»، الذي نظمته كلية الهندسة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للخرسانة الإنشائية في الإمارات، وبشراكة استراتيجية مع بلدية أبوظبي وجمعية المهندسين الإماراتية ومكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض، ورعاية شركة ترانس جلف ريدي مكس للخرسانة.
شكل ملتقى العام، الذي عُقد تحت شعار «هندسة المستقبل: المرأة تكسر الحواجز عبر الابتكار من أجل عالم مستدام»، منصة مهمة للاحتفاء بالمساهمات البارزة للمرأة في مجال الهندسة، ومن أهم أهدافه تعزيز المساواة والتنوع والشمولية في مختلف المجالات الهندسية.
ترأست أعمال الملتقى الدكتورة ريم صابوني، أستاذ مساعد في الهندسة المدنية، جامعة أبوظبي، ورئيسة المهندسات في «الاتحاد الدولي للخرسانة الإنشائية ـ الإمارات»، ورئيسة الجمعية الأمريكية للمهندسين المدنيين ـ فرع الإمارات. تناولت مناقشات الملتقى، الذي شارك فيه أكثر من 20 سيدة مؤثرة في مجال الهندسة، ونحو 150 مشاركاً من المختصين والمهتمين، أبرز التحديات التي تواجهها المرأة في هذا المجال، وقدموا حلولاً تتيح للمرأة تسخير إمكاناتها للنهوض بمهنة الهندسة والارتقاء بمهاراتها، حيث شكل الحدث فرصة قيّمة لتبادل المعارف والخبرات والمهارات، مع التركيز على التنمية المستدامة وتمكين المرأة.
تضمن الملتقى، الذي عقد بنظام هجين؛ حضوري وعن بعد للوصول إلى جمهور إقليمي ودولي أوسع، كلمات رئيسية وعروضاً تقديمية فنية من خبراء دوليين ووطنيين، ومناقشات غنية استكشفت خارطة الطريق المثلى لتقليص الفجوة بين الجنسين في تنفيذ التقنيات المبتكرة وممارسات الاستدامة في مختلف المجالات الهندسية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جامعة أبوظبي المرأة فی
إقرأ أيضاً:
جامعة حماة تقيم الملتقى الاقتصادي الشبابي للمساهمة بتأسيس رؤية تنموية جديدة
حماة-سانا
أقامت جامعة حماة اليوم الملتقى الاقتصادي الشبابي، بمشاركة نخبة من الشباب الطموح وأبناء المحافظة، في خطوة تهدف إلى صياغة رؤية اقتصادية شاملة، تعتمد على الكفاءات المحلية وتجارب الدول الناجحة.
وتحدث الدكتور أسامة القاضي في محاضرة بعنوان “الرؤية التنموية الاقتصادية لسوريا الجديدة” خلال الملتقى عن ضرورة تبني رؤية اقتصادية حديثة والاستفادة من تجارب الدول ذات الاقتصادات الناهضة، مؤكدا أن تطوير الاقتصاد السوري يتطلب التركيز على ثلاث كفاءات أساسية: هي البنية التحتية، ومناخ الأعمال، والكفاءات الحكومية، مع التأكيد على معايير الحرية الاقتصادية مثل “سيادة القانون، والكفاءة التنظيمية، والأسواق المفتوحة”.
وأضاف القاضي: إن المرحلة المقبلة يجب أن تركز على التنمية المتوازنة بين القطاعات الزراعية والصناعية والخدمية في المحافظات كافة، دون تهميش أي منطقة لصالح أخرى، مشيراً إلى أن الاقتصاد القوي يستند إلى ثلاث أولويات: هي “التعليم، والتصنيع، والتكنولوجيا”، مع تحسين مؤشرات الحرية الاقتصادية لتصل إلى 12 مؤشراً، وخفض مؤشر الكفاءة إلى 20 مؤشراً.
ورأى القاضي أن السياسات الاقتصادية يجب أن تُوجّه نحو التصنيع التصديري، مع ضرورة تنمية الطبقة الوسطى كونها المحرك الرئيس لأي اقتصاد ناجح، مشيراً إلى أهمية خفض مؤشر الفساد، لضمان مسار تنموي صحيح.
من جانبه، نظم الدكتور عبيدة الشققي ورشة عمل حول كيفية تأسيس المشاريع الصغيرة، موجهاً الشباب إلى ضرورة اتباع خطوات دقيقة كتحديد رؤية وهدف واضح للشركة، ودراسة السوق والزبون وسلوكيات الشراء، وتحليل المنافسين، وفهم عادات التوزيع والتسعير واستشراف احتياجات السوق المستقبلية، مؤكداً أن الشراكات المحلية ودمج المهن الصغيرة يمكن أن يكونا ركيزة أساسية لنجاح المشاريع الناشئة.
واختتم الملتقى بتفاعل كبير من الحضور، حيث عبر الشباب عن حماسهم لتبني أفكار اقتصادية مبتكرة تسهم في بناء سوريا الجديدة، فيما وعد المنظمون بمزيد من الجلسات وورشات العمل التخصصية خلال الأيام المقبلة.
تابعوا أخبار سانا على