حزب الله يرد على عملية الاغتيال.. وقصف إسرائيلي جنوب لبنان (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، تنفيذ هجمات جديدة على مواقع عسكرية إسرائيلية، ردا على عملية الاغتيال التي طالت أحد عناصره، تزامنا مع تواصل القصف المدفعي للاحتلال على بلدات عدة في جنوب لبنان.
وذكر حزب الله في بيان، أنه استهدف مقر وحدة المراقبة الجوية بقاعدة ميرون الإسرائيلية، بصواريخ كاتيوشا وأخرى ثقيلة، ردا على اغتيال أحد عناصره.
وفي وقت سابق، أعلن الحزب استشهاد أحد عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان، ما يرفع الحصيلة المعلنة لشهدائه إلى 296 منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ونعى الحزب في بيان "حسين عباس عيسى - غريب، مواليد عام 1968 من بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان، والذي ارتقى على طريق القدس".
وتواصلت الرشقات الصاروخية من لبنان صوب مستوطنات الاحتلال، وسط سماع لصفارات الإنذار، بحسب ما أكدته وسائل إعلام عبرية.
وبحسب ما أوردته إذاعة جيش الاحتلال، فإنه بالتزامن مع القصف على ميرون تم إطلاق صاروخ ضخم شديد الانفجار على "برانيت"، وصاروخ موجه على "كريات شمونة".
وجرى إطلاق ما لا يقل عن 40 صاروخا من جنوب لبنان، تجاه مواقع الاحتلال العسكرية والمستوطنات في الجليل الأعلى وإصبع الجليل، فيما قصفت مدفعية الاحتلال حرش بلدة يارون جنوب لبنان.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن "صفارات الإنذار أطلقت في بلدات عرب العرامشة وأداميت والجليل الغربي"، مشيرة إلى أن "الجيش رد بمهاجمة مصادر إطلاق الصواريخ"، دون أن تدلي بمعلومات عن وقوع إصابات أو أضرار.
ولاحقا، تحدثت القناة ذاتها عن رصد إطلاق عدد من الصواريخ المضادة للدروع على عرب العرامشة، في إشارة إلى رشقة أخرى.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: "تم قبل قليل رصد إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو منطقة عرب العرامشة في الجليل الغربي، والتفاصيل قيد الفحص".
وتابع: "طائرات سلاح الجو هاجمت مسلحا من حزب الله وقضت عليه بجوار مبنى عسكري للحزب في ميس الجبل جنوب لبنان".
وأشار بيان جيش الاحتلال إلى أن "طائرات حربية أغارت في الساعات الأخيرة على بنى تحتية معادية ومبان عسكرية لحزب الله في الخريبة وحلتا ويارون في جنوب لبنان".
ومنذ 8 أكتوبر الماضي، تشهد الحدود اللبنانية الإسرائيلية بوتيرة يومية، قصفا متبادلا ومتقطعا بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان من جهة أخرى، ما خلّف قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتقول الفصائل إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة أسفرت عن عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
#عاجل إطلاق 40 صاروخا من جنوب #لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الأعلى وإصبع الجليل pic.twitter.com/gncTFqxOXw
— بلال نزار ريان (@BelalNezar) May 15, 2024شاهد | تفعيل الدفاعات الجوية وصافرات الإنذار بعد استهداف قاعدة "ميرون" على جبل الجرمق برشقة صاروخية من جنوب لبنان pic.twitter.com/6BN7nbP5xU
— د.حذيفة عبدالله عزام (@huthaifaabdulah) May 15, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله اللبناني الاغتيال القصف الاحتلال لبنان قصف اغتيال حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قوة إسرائيلية تفجر منزلا بعد تسللها في جنوب لبنان
تسللت قوة إسرائيلية اليوم الخميس إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان وفجّرت منزلا، وسط استمرار الانتهاكات الإسرائيلية شبه اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية إن قوة إسرائيلية أقدمت فجرا على تفجير منزل عند أطراف بلدة ميس الجبل لجهة حولا جنوبي البلاد، دون إضافة تفاصيل أخرى.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية بأن القوة الإسرائيلية المتسللة فجرت منزلا قيد الإنشاء يبعد نحو 200 متر عن الخط الأزرق.
ولم ينشر الجيش الإسرائيلي بيانا بشأن تسلل قواته إلى بلدة ميس الجبل، لكن الانتهاكات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 تتكرر بشكل شبه يومي، وبعضها يؤدي إلى مقتل لبنانيين.
وعلى صعيد متصل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه أطراف سهل مرجعيون جنوبي البلاد من مركزها المستحدث في حمامص قرب المنطقة الحدودية.
والليلة الماضية، استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي أطراف بلدة يارون جنوبي لبنان برشقات نارية رشاشة، بحسب وكالة الأنباء اللبنانية.
وكان يُفترص أن ينهي اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا شنته إسرائيل على لبنان في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتحول إلى حرب شاملة في سبتمبر/أيلول 2024 خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل وما يزيد على 17 ألف جريح.
لكن إسرائيل ارتكبت منذ سريان الاتفاق أواخر نوفمبر/تشرين الثاني 2024 آلاف الخروقات التي أسفرت عن مقتل وإصابة مئات اللبنانيين، إلى جانب دمار مادي كبير.
ولا تزال إسرائيل تحتل 5 تلال لبنانية في جنوب لبنان سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق لبنانية أخرى تحتلها منذ عقود.
إعلان