بوخزام: العثور على حل للأزمة الليبية سيتأخر في ظل استشراء الفساد
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
ليبيا – اعتبر المحلل السياسي الليبي إسلام الحاجي أن ما قاله المبعوث الأممي عبدالله باتيلي عن الوضع السائد في ليبيا يعتبر أمرًا عاديًا ومتوافقًا مع تصريحات أخرى أطلقها مبعوثون سابقون للأمم المتحدة، مثل غسان سلامة وستيفاني ويليامز.
الحاجي وفي مكالمة هاتفية مع “أصوات مغاربية”، قال:” لقد أصاب عبد الله باتيلي كبد الحقيقة وعبر عن واقع الحال بشكل دقيق، على اعتبار أن العثور على حل لتسوية الأزمة الليبية سوف يتأخر في ظل استشراء الفساد ووجود أشباه مسؤولين يسيطرون على المؤسسات الفاعلة في الدولة”.
وأعتقد الحاجي أن الاعتماد على هذه الهيئات في حل الأزمة الليبية يعتبر أمرًا خاطئًا من الأساس على خلفية الارتباطات التي تجمعها بأطراف دولية تحركها وفق أجنداتها الخاصة.
وأضاف:”الحل الأمثل للوضع في ليبيا هو حدوث توافق دولي بين الأطراف الأجنبية بما يضمن مصالحها في ليبيا حتى تتمكن البلاد من الخروج من محنتها”.
واعتبر الحاجي أن الحديث عن مشروع انتخابات في الوقت الراهن لا يكفي وقد يعيد الوضع إلى سابق عهده ما لم يتم التوصل إلى وضعية استقرار حقيقية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عطاف يشارك في إجتماع بالقاهرة بشأن الأزمة في ليبيا
شارك وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم بالقاهرة، في الاجتماع الوزاري للآلية الثلاثية لدول الجوار بشأن الأزمة في ليبيا.
وحسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، شارك في الإجتماع، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج لجمهورية مصر العربية، بدر عبد العاطي. ووزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج للجمهورية التونسية، محمد علي النفطي.
وخلال هذا الاجتماع، تناول الوزراء الثلاث، بالتشاور المثمر والنقاش المستفيض، مستجدات الأوضاع بدولة ليبيا وسُبل الإسهام في الدفع بمسار العملية السياسية بهذا البلد الشقيق. لاسيما من خلال دعم الجهود التي ترعاها منظمة الأمم المتحدة في هذا الشأن. وذلك على اعتبار أن دول الجوار الثلاث هي الأكثر تأثرا بالأزمة في ليبيا والأكثر إدراكا بتفاصيلها وتعقيداتها والأكثر حرصا على التعجيل بإيجاد تسوية نهائية لها.
وتوجت أشغال الآلية الثلاثية باعتماد بيان مشترك يؤكد على أهمية إعلاء مصالح الشعب الليبي الشقيق والحفاظ على مقدراته وممتلكاته. وتحقيق التوافق بين كافة الأطراف الليبية، بإشراف ودعم من الأمم المتحدة وبمساندة من دول الجوار. بما يفضي إلى إنهاء الانقسام وتوحيد المؤسسات السياسية والعسكرية وتنظيم الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
كما شدد وزراء خارجية الجزائر ومصر وتونس على الملكية الليبية الخالصة للعملية السياسية في ليبيا. وجددوا رفضهم لكافة أشكال التدخل الخارجي في الشؤون الليبية ودعوتهم لإخراج مختلف القوات الأجنبية والمرتزقة من دولة ليبيا.
وفي الختام، اتفق الوزراء على مواصلة التنسيق والتشاور بين الدول الثلاث .وكذا بينها وبين منظمة الأمم المتحدة، على أن يتم عقد الاجتماع المُقبل بالجزائر قريبا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور