"خاف على شغلك".. مصطفى ثابت: الذكاء الاصطناعي يهدد أصحاب هذه الوظائف (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى ثابت، رئيس التحرير التنفيذي لموقع الفجر، أن مصطلح الذكاء الاصطناعي بدأ ينمو بشكل كبير جدًا، موضحًا أن الذكاء الاصطناعي يعني محاكاة الذكاء الطبيعي باستخدام الآلة سواء الروبوت أو الهاتف أو السيارة أو أداة جراحية في مجال الطب أو آلة صناعية بالمصانع.
فوائد وأضرار الذكاء الاصطناعي.. تحقيق الفوائد ومواجهة التحديات دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الصحافة وتغيير أساليب التقارير الإخباريةوأضاف "ثابت"، خلال حواره ببرنامج "حكاوي" المذاع عبر فضائية "النهار"، أنه عقب ظهور الأداة التجارية الشات GPT، والذي حصل خلال 3 أسابيع على عدد مستخدمين أكثر من عدد مستخدمي فيس بوك خلال عام، والذي ساهم في توج الأنظار نحو الذكاء الاصطناعي والاهتمام به وتحريك المياه الراكدة فيما يخص تطبيقات الذكاء الاصطناعي، موضحًا أن اختفاء بعض الوظائف وإحلال الذكاء الاصطناعي محلها أمر إيجابي.
وتابع رئيس التحرير التنفيذي لموقع الفجر، لأي موظف يعمل بوظيفة روتينية لا يوجد بها ابتكار: "خاف على وظيفتك"، موضحًا أن من أمثلة هذه الوظائف خدمة العملاء، والتي سوف تنتهي في المستقبل ويحل محلها الشات GPT، بجانب الوظائف البنكية، معقبًا: "لو سباك مبدع هيلاقي وظيفة مع الذكاء الاصطناعي، والسباك الروتيني يمكن استبداله بالذكاء الاصطناعي بسهولة، منوهًا بأن وظيفة الإعلام تعتمد على الإبداع والخبرات، وتحتاج لفهم عميق جدًا، وعملية استبدالها بالذكاء الاصطناعي أمر صعب، وإنما يمكن الاستعانة بالذكاء الاصطناعي بمجال الإعلام.
ونوه، بأن مشكلة التعليم في مصر هي اهتمام أولياء الأمور بتحصيل الدرجات فق، بينما المستقبل للابتكار والإبداع، معقبًا: "الناس اللي بتكون دحيحة في المذاكرة مش هيلاقوا شغل".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي الذكاء الطبيعي مصطفى ثابت مشكلة التعليم التعليم في مصر تطبيقات الذكاء الاصطناعي شات GPT فضائية النهار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
نجحت الفتاة العربية بيسان قعدان في ابتكار جهاز ذكي يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لفرز النفايات تلقائيًا، مما يسهم في رفع كفاءة عمليات إعادة التدوير وحماية البيئة. يأتي هذا الابتكار كخطوة مهمة في إدارة النفايات الصلبة، حيث يبسط عمليات الفرز ويوفر الوقت والجهد، مع دقة تصل إلى 90٪، ما يشجع الأفراد والمؤسسات على تبني ممارسات بيئية أكثر مسؤولية.
تم تصميم الجهاز ليُركّب بسهولة على سلال النفايات المنزلية أو المكتبية، حيث يقوم بمسح المخلفات وتصنيفها باستخدام كاميرا مدمجة وخوارزميات تعلم آلي. يعتمد على مكونات بسيطة مثل وحدة Raspberry Pi 4، ما يجعله اقتصاديًا وقابلًا للتطبيق على نطاق واسع.
جاءت فكرة الابتكار خلال تدريب بيسان في الشركة المصرية لإعادة تدوير المخلفات، حيث واجهت تحديات الفرز اليدوي وألهمها تطوير حل ذكي لهذه المشكلة. تقول بيسان: “التكنولوجيا يجب أن تكون في خدمة البيئة. هدفي هو تسهيل إعادة التدوير عبر جهاز عملي للاستخدام اليومي.”
يُتوقع أن يكون للجهاز تطبيقات واسعة في المنازل، المدارس، الشركات، والمرافق العامة، مع خطط لتطوير نسخة متقدمة تتضمن تطبيقًا ذكيًا يقدم تقارير دورية للمستخدمين، مما يعزز وعيهم البيئي ويساهم في بناء سلوكيات مستدامة.