«الجيل»: حضور السيسي قمة المنامة يهدف لتوحيد الموقف العربي تجاه فلسطين
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أهمية انعقاد القمة العربية رقم 33 في المنامة عاصمة مملكة البحرين، التى تنعقد فيها للمرة الأولى في تاريخها، إذ تعيش منطقة الشرق الأوسط أحداثا جسام مفصلية بالنسبة للقضية الفلسطينية التي تعايش أحداث مأساوية وتتعرض لمخطط تصفيتها، وجعل فلسطين أرض بلا شعب كما تعيش دول عربية أحداث أخرى جسيمة في سوريا العزيزة وليبيا والسودان ومعهم اليمن الذى كان من قبل سعيدا.
وأشار حزب الجيل في بيان له، إلى أهمية مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى في هذه القمة بعد الدور التاريخي الذى لعبه في كشف مخطط تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير القسرى للشعب الفلسطينى تحت تأثير الضربات الوحشية لطيران العدو، وأيضا يعد المجهودات المضنية التي بذلها على مدى الأسابيع الثمانية الماضية والتى فيها بالكثير من قادة العالم، ونجح في لحلحة مواقفها التي تدعم العدوان الوحشى دعما مطلقا، واستطاع إقناع قادة الدول الغربية الكبرى بخطورة مخطط التصفية على الاستقرار والسلام الاقليمي، وأنه يمثل تهديدا للأمن القومي المصري، وأن مصر قادرة على حمايته.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن حضور الرئيس قمة المنامة يأتى في إطار حرصه على التنسيق مع الأشقاء العرب وتوحيد المواقف والصف، وذلك في ضوء المرحلة الحرجة التي تمر بها المنطقة العربية، والتحديات الكبيرة التي تواجهها على مختلف المستويات، وهو ما جعل من قمة المنامة قمة القرارات التاريخية الحاسمة التي تضع النقاط فوق الحروف.
وأشار الشهابي إلى أهمية المشاورات التي صاحبت الاجتماعات التحضيرية لوزراء الخارجية العربية، لتكون القمة على مستوى الظروف الطارئة التي تعيشها المنطقة العربية، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ستكون المحور الرئيسي في هذا الاجتماع، وستكون على قمة أولويات القادة العرب، خاصة فيما يتعلق بآليات دعم صمود الشعب الفلسطيني، ومواجهة المخطط التصفوى الإسرائيلي لتهجير الفلسطينيين.
القمة تسعى إلى خفض حالة التوتر والصراع في عدد من الدول العربيةوتوقع أن تسعى القمة إلى خفض حالة التوتر والصراع القائمة في بعض الدول العربية، كما هو الوضع في اليمن، والسودان، وسوريا، والعراق، والعديد من المناطق، مشيرا إلى أهمية أن تدعم القمة الشعب الفلسطيني في صموده الأسطورى، وأن يكون لها موقف جاد وحقيقي من قبل الإدارة الأمريكية والدول الأوربية التي تشارك حكومة الاحتلال الاسرائيلى في جرائمها الوحشية، وتشكل في مجموعها جريمة إبادة جماعية تفرض على المجتمع الدولي إلزام إسرائيل بالقانون والاتفاقيات الدولية، والوقف الفوري لعدوانها على غزة، وإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة الجماعية، وإقرار حزمة من المساعدات للشعب الفلسطيني.
وأكد رئيس حزب الجيل على ضرورة أن يمثل البيان الختامي للقمة موقفا عربيا موحدا وقويا تجاه القضية الفلسطينية، يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتحقيق سلام شامل، وصولاً إلى حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والدعوة إلى مؤتمر أممى يعقد برعاية الأمم المتحدة في العاصمة البحرانية المنامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر البحرين قمة المنامة القمة العربية القضیة الفلسطینیة حزب الجیل
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى حققت مكاسب عالمية كبيرة لصالح القضية الفلسطينية وفى مقدمتها دعم أوروبا للرؤية المصرية بشأن القضية الفلسطينية.
مشيراً إلى أن أكبر دليل على ذلك مطالبة الدول الأوروبية بالوقف الفورى لاطلاق النار والرفض وبشكل قاطع لملف التهجير القسري للفلسطينيين.
وقال " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم : إن العالم كله أصبح على وعى وادراك كاملين بأن الدولة المصرية لها رؤيتها موافقها التاريخية والحاسمة والراسخة فى وجدان وقلب القيادة السياسية والمصريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية وهذة الرؤية تتمثل فى عدد من المحاور تجاه القضية الفلسطينية وفى مقدمتها المنع وبشكل حاسم وقاطع ولارجعة فيه لجميع مخططات التهجير التي تمهد لتصفية القضية، والوقف الفوري للعدوان وإطلاق النار والإنفاذ المستدام للمساعدات الإنسانية.
مؤكداً أن جميع التصريحات الصادرة عن قادة ورؤساء حكومات ووزراء خارجية الدول الأوروبية تتفق مع هذه المواقف المصرية الحاسمة والواضحة.
وطالب النائب أحمد فؤاد أباظة من حكومة الاحتلال الاسرائيلى أن تعى وتدرك جيداً أن الدول الأوروبية أصبحت أكثر إدراكًا لخطورة التهجير القسري، والانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين ، مما أدى إلى توافق أوسع مع المواقف المصرية الثابتة مطالباً من حكومة الاحتلال الاسرائيلى التجاوب وبسرعة لقرارات الشرعية الدولية وفى مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.