أكد نائب وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله أحمد آل صالح أن منتدى قازان فرصة جيدة لتعزيز العلاقات بين الشركات الروسية والإماراتية، وبدء تصدير المنتجات الحلال من روسيا إلى الإمارات.

وأشار نائب وزير الاقتصاد الإماراتي، لـRT خلال مشاركته في منتدى "روسيا - العالم الإسلامي" المنعقد في قازان هذه الأيام، إلى أن حجم المبادلات التجارية بين روسيا والإمارات يعكس نمو العلاقات الثنائية.

وقال المسؤول الإماراتي إن العديد من ممثلي الشركات الخاصة والحكومية من الإمارات يشاركون في منتدى قازان طامحين في تعزيز العلاقات الثنائية.

وأعرب نائب وزير الاقتصاد الإماراتي عن اهتمام بلاده في منتجات الحلال الروسية، وأكد أن المنتدى يعد فرصة مهمة لبدء تصدير هذه المنتجات من روسيا إلى الإمارات.

وانطلقت في مدينة قازان عاصمة جمهورية تتارستان الروسية فعاليات وأنشطة المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" بمشاركة دولية ومحلية واسعة.

وينعقد المنتدى في نسخته الخامسة عشرة في المركز الدولي للمعارض "قازان إكسبو" من 14 وحتى 19 مايو الجاري، وموضوعه الرئيسي "الثقة والتعاون".

إقرأ المزيد روسيا وكازاخستان تطرقان أبواب العالم الإسلامي بـ"الحلال"

كذلك يتم تنظيم معرض دولي لمنتجات الحلال، حيث تعرض شركات روسية منتجاتها التي تتوافق مع تعاليم وقواعد الشريعة الإسلامية.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أبو ظبي الميزان التجاري تتارستان دبي قازان موسكو

إقرأ أيضاً:

أبو الغيط: منتدى التعاون الصيني العربي فكرة "جيدة للغاية" تعكس رغبة مشتركة في بناء "علاقات قوية"

القاهرة- أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عشية الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي المقرر عقده الخميس 30 مايو 2024، في بكين أن منتدى التعاون الصيني العربي فكرة "جيدة للغاية" تعكس رغبة مشتركة في بناء "علاقات قوية"، لافتا إلى أن العلاقة بين الجانبين تشهد نموا مطردا.

وقال أبو الغيط، بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي، إن المنتدى يعد فكرة "جيدة للغاية" ربطت الصين والدول العربية بعلاقة مؤكدة واجتماعات دورية، مشيرا إلى أن المنتدى يُعقد كل عامين على مستوى وزراء الخارجية، ومرة كل عام على مستوى وكلاء الوزارات وكبار المسؤولين، وفق وكالة "شينخوا" الصينية.

وسلط الضوء أيضا على أن الصين وجهت الدعوة لعدد من رؤساء الدول العربية للمشاركة في الاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون الصيني العربي، واصفا ذلك بأنه أمر يدعم في حد ذاته العلاقة بين الجانبين ويؤدي إلى بنائها بشكل جيد.

ففي عام 2004، أعلنت الصين وجامعة الدول العربية بشكل مشترك تأسيس منتدى التعاون الصيني العربي. وأصبح المنتدى منصة هامة لتعزيز الحوار والتعاون بين الصين والدول العربية.

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية قائلا "لقد حضرت المنتدى عام 2020 في بكين، والملاحظة الواضحة جدا أن كل وزراء الخارجية العرب كانوا متواجدين والنقاش مع وزير خارجية الصين كان مكثفا ودافئا، ما يعكس رغبة مشتركة في بناء علاقة قوية".

وأشار أبو الغيط إلى أن منتدى التعاون الصيني العربي أدى على سبيل المثال إلى عقد قمة بين الصين والدول العربية لأول مرة بالرياض في 9 ديسمبر 2022، منوها إلى أن التعاون الاقتصادي والمفاهيم الحضارية والعلاقة بين حضارة الصين والحضارة العربية وغيرها من المجالات قد ساهم المنتدى في تعميقها وإطلاقها بشكل واضح ودوري، معتبرا ذلك من أهم الأشياء فيه.  

وأوضح أن منتدى التعاون الصيني العربي له برنامج تنفيذي يتابع كل القرارات وكل المفاهيم ويسعي لتنفيذها بقدر الإمكان، ومن ثم هناك متابعة دورية لهذا السياق التنفيذي بالنسبة لكل النشاطات.

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن اعتقاده بأن العلاقات العربية الصينية هي علاقة متنامية، لافتا إلى أن الصين راغبة في تعزيز هذه العلاقة، كما أن الدول العربية في حاجة إلى توسيع انفتاحها على الصين.

وذكر في هذا الصدد أن الصين تعد قوة اقتصادية نامية للغاية ولها قدرة كبيرة على الابتكار وتقديم التكنولوجيا المتقدمة وطرح الكثير من الأفكار للعالم العربي، مشددا على أن هذا شيء يجب الاهتمام به كثيرا.

وحول آفاق التنمية المستقبلية لمنتدى التعاون الصيني العربي، رأى أبو الغيط أن الأمر الهام يكمن في أن يلتزم الطرفان بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه، مشيرا أيضا إلى أهمية المتابعة الدورية لتنفيذ الأفكار وخطط التعاون التي توصل إليها الطرفان بما يسهم في تعميق بناء العلاقة بينهما.

هذا وقد وقّعت الحكومتان الصينية والأردنية في نوفمبر 2023 مذكرة تفاهم بشأن البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق في العاصمة الأردنية عمان. وبهذا تكون الصين قد وقعت وثائق تعاون بشأن البناء المشترك للحزام والطريق مع جميع الدول العربية وجامعة الدول العربية.

وفيما يتعلق بمبادرة الحزام والطريق وتأثيرها على المنطقة العربية، أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن كل الدول العربية أعضاء بالمبادرة، وأن المبادرة تلعب دورا مهما في تعزيز التعاون العربي الصيني.

وحول الجهود المشتركة لبناء مجتمع مصير مشترك صيني عربي في العصر الجديد، أكد أن الجانبين بينهما ثقة متبادلة عميقة ويجمعهما رباط مشترك يتمثل في التعاون المربح للجانبين، مشيدا بالعمل الجاري في إطار المنتدى لتعزيز التعاون المشترك في 19 قطاعا مثل القطاعات الثقافية وقطاعات المرأة والتجارة والإنتاج والموانئ وغيرها، واصفا إياها بمجالات مهمة للغاية وتحتاج إلى الكثير من العمل والتعاون بين الخبراء في الجانبين والابتكار والالتزام لتأمين التنفيذ.

وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في ختام حديثه على أهمية تبادل الترجمات والكتب ورؤى المتاحف في دعم العلاقات الثقافية بين المجتمعين، قائلا إن كلها أفكار يمكن أن تُسهم في توثيق الثقة بين الجانبين العربي والصيني.

Your browser does not support the video tag.

مقالات مشابهة

  • منتدى الأعمال الإماراتي - الصيني يستكشف الفرص الواعدة
  • منتدى الأعمال والاستثمار الإماراتي الصيني يستكشف آفاق الشراكة التجارية
  • منتدى الأعمال والاستثمار الإماراتي-الصيني يستكشف آفاق الشراكة المزدهرة بين البلدين
  • بسبب مسيرة أوكرانية.. تعليق عمل مطارين وإخلاء عدد من المؤسسات في تتارستان الروسية
  • لإجراء محادثات.. مسؤول صيني كبير في واشنطن
  • استخباراتي أمريكي يكشف عن “فرصة” تسعى لها قيادة كييف لإشعال حرب “مباشرة” بين روسيا و”الناتو”
  • استخباراتي أمريكي يكشف عن "فرصة" تسعى لها قيادة كييف لإشعال حرب "مباشرة" بين روسيا و"الناتو"
  • أبو الغيط: منتدى التعاون الصيني العربي فكرة "جيدة للغاية" تعكس رغبة مشتركة في بناء "علاقات قوية"
  • وزير الزراعة يستقبل رئيس هيئة السلامة الغذائية الإماراتي
  • مسؤول إماراتي يعلق على تقرير تهريب الذهب الإفريقي عبر بلاده