‘يجب تدمير قرطاج.. مؤسس فايسبوك يشعل منصات التواصل
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
أثارت عبارة «يجب تدمير قرطاج» التي كتبت على قميص مؤسس منصة فايسبوك مارك زوكربيرغ أثناء احتفاله بعيد ميلاده الأربعين، جدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في تونس التي تضم بقايا هذه المدينة التاريخية.
ونشر زوكربيرغ صورا له ولأفراد عائلته، على صفحته الرسمية تزامنا مع عيد ميلاده، وهو يرتدي قميص أسود يحمل العبارة الشهيرة باللغة اللاتينية «يجب تدمير قرطاج» للسياسي الروماني البارز ماركوس بورسيوس كاتو، المعروف أيضاً بلقب "كاتو الأكبر" حيث قيل أن كاتو استخدمها كخاتمة لكل خطبه من أجل الدفع للحرب.
وتداول رواد منصات التواصل صور مارك على نطاق واسع بحيث أثار قميصه ردود فعل من قبل النشطاء التونسيين، وشرح البعض ما تعنيه العبارة التي يحملها القميص وقال أحدهم"يجب تدمير قرطاج"، صارت تُستعمل لتعبر على أقصى درجات العزيمة للوصول لهدف شبه مستحيل، كيف كان كاتو الأكبر الروماني يقولها على قرطاج"
فيما طالب البعض الاستثمار في واقعة قميص مالك الفايسبوك كحملة إشهارية لقرطاج، وتونس معتبرين أنها فرصة ترويج رائعة.
بينما تسائل البعض عن المقصود من نشر مارك لهذا الشعار.
صاحب الفيسبوك ينشر صورة له وهو يرتدي قميصا كتب عليه يجب تدمير قرطاج.قرطاج العظيمة لمن لا يعرف هي تونس.الامبراطورية التي خاضت صراعا طويلا مع الامبراطورية الرومانية وهي التي انجبت حنبعل أو هانبال. السؤال هنا…ما المقصد من نشر هذا الشعار… pic.twitter.com/2dUDbul43W
— الصحفي محمد عبد المؤمن (@abdelmoumenmoha) May 15, 2024
لماذا ارتدى مارك زوكربارغ قميصا يحمل عبارة ” يجب تدمير قرطاج ” – تحيين- https://t.co/ChSzomd8P3 via @Tunisie Telegraph
— Jamel Arfaoui (@Jamel_Arfaoui) May 15, 2024
يذكر أن عبارة " يجب تدمير قرطاج! Carthago delenda est المشؤومة التي ألقاها كاتو الكبير أمام مجلس الشيوخ الروماني كانت بمثابة إعلان عن نهاية الإمبراطورية القرطاجية. هذا التدمير شكّل نقطة تحول مهمة لمسار التاريخ القديم الذي انتقل من عالم ثُنائي الأقطاب إلى عالم أحادي القطب كرّس فيه الإمبراطورية الرومانية كقوة مسيطرة على العالم لمدة قرون.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية خلال 4 ساعات
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الدفاعات الجوية نجحت في تدمير 18 طائرة مسيرة أوكرانية فوق أراضي عدة مناطق روسية خلال4 ساعات.
وفي وقت لاحق افادت وزارة الدفاع الروسية بأن قواتها سيطرت على مدينة تشاسوف يار في جمهورية دونيتسك الشعبية.
كما أصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا افادت فيه بأن أنظمة الدفاع الجوي الروسية نجحت في اعتراض وتدمير 13 طائرة مسيّرة أوكرانية خلال أقل من ساعة، فوق مقاطعتي روستوف وبيلغورود الواقعتين جنوب غربي البلاد.
وبيًنت الوزارة أن عملية الاعتراض تمت خلال الفترة ما بين الساعة 22:20 و23:15 بتوقيت موسكو، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية المناوبة أسقطت تسع طائرات بدون طيار فوق أجواء مقاطعة روستوف، وأربع أخرى فوق بيلغورود.
وتأتي هذه الهجمات في سياق التصعيد المستمر من جانب القوات الأوكرانية، التي تستهدف بشكل شبه يومي المناطق الروسية الحدودية، مثل بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف، إضافة إلى شبه جزيرة القرم، باستخدام الطائرات المسيّرة والصواريخ.
وتتهم موسكو كييف باتباع أساليب "إرهابية"، على رأسها استخدام المسيّرات الهجومية والقصف المدفعي، ضد المدنيين والمنشآت المدنية داخل الأراضي الروسية.
في المقابل، تؤكد وزارة الدفاع الروسية أن ردّها على هذه الهجمات يستهدف حصريًا البنية التحتية العسكرية الأوكرانية، بما في ذلك منشآت تصنيع وإصلاح وتخزين المعدات العسكرية، إضافة إلى مراكز تجمع القوات الأوكرانية والمرتزقة الأجانب.
ويأتي هذا التصعيد في وقت يتواصل فيه التوتر العسكري على الجبهة الروسية-الأوكرانية، وسط مؤشرات على استخدام متزايد للطائرات بدون طيار في الهجمات المتبادلة، بما يعكس تحولًا نوعيًا في أساليب القتال والتخطيط العسكري بين الجانبين.