نجوى كرم.. أول فنانة بالشرق الأوسط يحاورها واتساب وهل كشفت عن رقم هاتفها علناً؟
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
في سابقة من نوعها على مستوى العالم العربي، إختارت شركة "ميتا" الفنانة اللبنانية نجوى كرم من بين فناني العالم العربي لعرض مقابلة معها على الحساب الرسمي لتطبيق "واتساب" على انستغرام بالتعاون مع صفحة الفنانة الرسمية ليتم عرضه بآن واحد. وقامت شركة Meta بإختيار شمس الأغنية اللبنانية نجوى كرم، تزامناً مع إختيارها للفنانة الكولومبية العالمية شاكيرا أيضاً عن منطقة أميركا الجنوبية ومن خلال تطبيق "واتساب"، الذي يُعدّ من أكثر التطبيقات إنتشاراً في العالم.
وحظي فيديو نجوى كرم على تفاعل واسع من قبل رواد التطبيق الذين عبروا عن إعجابهم بهذا الفيديو المميز، لا سيما أجوبة الفنانة على أسئلة واتساب ومنها: ما هي الكلمات التي تستخدمنيها بكثرة في واتساب، لتردّ: "اشتقت لك" و"أحبك".
وعن إذا كانت تفضل الاتصال العادي أو الاتصال المصور، أشارت الي أن الفيديو كول هو للمقربين منها فقط. وعن اذا كانت تستخدم مجموعات الواتساب، فأجابت بنعم خاصة لأعمالها الفنية ولادارة حساباتها الإلكترونية.
ولم تعطي الفنانة نجوى كرم رقم هاتفها الخاص، مما أثار جدلاً واسعاً بين المتابعين بسبب تباين الآراء حول أنها على حقّ ويعدّ أمراً خاص بها، فيما الآخرون طلبوا منها الرقم للتحدث معها كونهم من محبّيها ومتابعيها.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: نجوى کرم
إقرأ أيضاً:
فنانة أفريقية تُبدع في تحويل شعرها لمنحوتات مبهرة..صور
خاص
أبهرت الفنانة الإيفوارية ليتيسيا كيو الجميع بمجموعة من منحوتات الشعر التي خطفت الأنظار إذ اشتهرت بتوظيف شعرها كأداة فنية لصنع أشكال معقدة ومشاهد كاملة مستوحاة من تفاصيل الحياة اليومية.
وتحمل أعمال ليتيسيا الجديدة رسائل قوية عن الهوية والتمكين، ممزوجة بروح الموضة والثقافة، وفخر عميق بالتراث الأفريقي. كل قطعة صُنعت بدقة متناهية، لتشكل مزيجاً استثنائياً من الإبداع والرمزية.
وقالت ليتسيا: “بدأ كل شيء خلال رحلة شخصية للغاية، حاولت خلالها استعادة شعوري بشعري بعد سنوات من استخدام مُرخيات الشعر، ومثل العديد من الفتيات في بلادي، نشأتُ على فكرة أن الشعر الأملس هو القاعدة، ومعيار الجمال، وبدأتُ بفرد شعري في صغري، ولم أقرر العودة إلى ملمسه الطبيعي إلا في السادسة عشرة من عمري، لكن حبه لم يكن سهلاً.
وأضافت “كان غريباً عليّ، وواجهتُ صعوبة بالغة في تقبّله، حتى أنني فكرتُ في العودة إلى مُرخيات الشعر لأنني لم أستطع رؤية الجمال في شعري الطبيعي، ولأساعد نفسي على تجاوز ذلك، بدأتُ بمتابعة العديد من حسابات التواصل الاجتماعي التي تُشيد بالشعر الأفريقي الطبيعي والجمال الأسود بشكل عام، وكنتُ أُحيط نفسي بصور إيجابية لأُعيد النظر في نظرتي لنفسي، وفي أحد الأيام، عثرتُ على ألبوم صور على الإنترنت غيّر كل شيء بالنسبة لي تماماً كان يُظهر نساء من غرب أفريقيا يرتدين تسريحات شعر تقليدية من قبل الاستعمار، كانت هذه التسريحات نحتية، شبه تجريدية، ومتجذرة في الثقافة والرمزية، في تلك اللحظة، أدركتُ شيئاً ما.”
وأضافت : “أصبحتُ فضولية: ماذا يُمكنني أن أفعل بشعري؟ تحول هذا الفضول إلى تجربة، وتطور تدريجياً إلى شكل من أشكال الفن، ورواية القصص، والنشاط، وما بدأ كمحاولة لتعلم حب شعري أصبح وسيلة للاحتفال به، ومن خلاله، الاحتفال بهويتي.
وأضافت: “إلهامي عادةً ما يكون عفويا جداً غالباً ما تأتيني الأفكار في خضمّ مهامي اليومية، أثناء الاستحمام، أو ترتيب سريري، أو الطبخ، لحظاتٌ عابرة، عندما يخطر ببالي شيءٌ ما، أكتبه فوراً على هاتفي، لأن أفكاراً كثيرةً تدور في رأسي، وإن لم أُدوّنها، تتلاشى”.