استلام مبنى مدرسة "أرض الجو" في البريمي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
البريمي- ناصر العربي
تسلمت لجنة استلام مشاريع المدارس المتكاملة ممثلة بالمديرية العامة للمشاريع والخدمات بوزارة التربية والتعليم والمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، المبنى الجديد لمدرسة أرض الجو للتعليم الأساسي (1-4) بولاية البريمي، والذي يعد واحداً من حزمة تصميم وتنفيذ 13 مبنى مدرسيا في مختلف محافظات السلطنة.
حضر استلام المشروع كل من سيف بن حمد العبدلي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي، وخميس بن مبارك الحديدي مدير عام المديرية العامة للمشاريع والخدمات بالوزارة، وعبدالله بن راشد الغيثي مدير دائرة المشاريع والخدمات بتعليمية البريمي والمهندس باسم بن علي الهادي مدير مشروع تصميم وتنفيذ 13 مبنى مدرسيا، وعدد من مديري الدوائر ورؤساء الأقسام والمهندسين المشرفين على المشروع بالوزارة والمديرية.
وتم تصميم المبنى الجديد وفق أحدث المعايير والمواصفات الفنية لدى وزارة التربية والتعليم على مساحة أرض تبلغ 29629 متر مربع بمساحة بناء تبلغ 5729 متر مربع، تحتوي على 36 فصلاً دراسياً بالإضافة إلى الغرف الإدارية و6 غرف للمعلمات ومختبري مصادر تعلم وغرفة للموسيقى وأخرى للفنون التشكيلية بالإضافة للمرافق الأخرى من ملاعب مجهزة و9 دورات مياه والجمعية التعاونية وغرفة الحراس وغرفة السائقين و4 مخازن و5 وحدات تبريد.
وأوضح عبدالله بن راشد الغيثي مدير دائرة المشاريع والخدمات بتعليمية البريمي، أن دخول المدرسة الجديدة للخدمة سيخفف من الضغط الكبير في بعض مدارس ولاية البريمي، كما أن العمل على هذا المبنى جاء وفق الخطة المعدة دون تأخير، مشيداً بالجهود التي بذلت من قبل القائمين على متابعة سير العمل بما يضمن استلام المبنى في الوقت المحدد على أن يبدأ التشغيل الفعلي للمدرسة مطلع العام الدراسي القادم 2024-2025م لتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلبة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
متحدث «النقل»: جاهزون لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن
أعلن متحدث منظومة النقل والخدمات اللوجستية في موسم الحج صالح بن إبراهيم الزويّد، عن جاهزية جميع جهات منظومة النقل والخدمات اللوجستية لمرحلة مغادرة ضيوف الرحمن، عبر (6) مطارات مخصصة لهم سواء لحجاج الداخل أو الخارج، مؤكدًا أهمية التزام الحجاج بالتعليمات المتعلقة بشحن الأمتعة، واشتراطات النقل الجوي، خاصة ما يتعلق بأوزان الحقائب والأمتعة المسموح بها، ومنظومة النقل والخدمات اللوجستية مستمرة لتسخير جميع الإمكانات البشرية والفنية عبر أكثر من (45) ألف من الكوادر الوطنية، لخدمة ضيوف الرحمن، وتقديم تجربة حج أسهل، وخدمات أعلى جودة، وتنقل أكثر سلاسة، حتى انتهاء الموسم ومغادرة آخر الرحلات؛ مجسدة توجيهات القيادة الرشيدة -حفظها الله- في تقديم كل الدعم والاهتمام الدائم لخدمة الحجاج، ليؤدوا نسكهم بيسر وطمأنينة.
وبين أن عدد المستفيدين من قطار المشاعر حتى الآن تجاوز أكثر من مليون راكب، انتقلوا بين المشاعر بسهولة وانسيابية تامة، معاودًا الإشارة إلى الجهد التكاملي، الذي يقوم به المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة؛ إذ قام بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة بإنشاء محطة لنقل الحجاج من غرب الجمرات إلى المسجد الحرام بطاقة استيعابية تصل إلى نقل (20) ألف راكب في الساعة، من خلال (100) حافلة مفصلية، بسعة (125) راكب لكل حافلة، تسهيلًا لنقلهم لأداء طواف الإفاضة واستكمال مناسكهم في مسار ترددي مخصص معزول، يفصل حركة الحافلات عن المشاة، ويقلل مدة انتقال الضيوف من مشعر منى إلى الحرم المكي إلى حوالي (20) دقيقة فقط، إضافة إلى حافلات مكة التي تربط أكثر من (430) محطة توقف في (12) مسارًا، من بينها (4) محطات بالمنطقة المركزية تخدم النقل إلى المسجد الحرام، وأجرة مكة المتواجدة في (25) محطة توقف.