بعد الاعتداء على «سيدة التجمع».. مواطنون يقدمون حلولا لشركات النقل الذكي
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
حالة من الجدل تلاحق شركة «أوبر»، بعد واقعة سيدة التجمع التي تعرضت لمحاولة اعتداء على يد سائق، إذ تنوع المطالب بين توقع أقصى عقوبة للسائق، خاصة أنها لم تكن المرة الأولى التي تحدث فيها مثل هذه الواقعة، فقد حادث فتاة الشروق الراحلة حبيبة الشماع، ونتيجة لذلك قدم المواطنين حلولا عديدة لشركات التوصيل الذكي.
من ضمن الحلول التي قدمها المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي لشركات التوصيل الذكي من أجل الحفاظ على السلامة الأمنية للأشخاص، إجراء تحليل دوري للمخدرات على جميع السائقين، وإنشاء غرفة عمليات للشركة، لمتابعة خط سير الرحلات بكل دقة، فضلا عن وضع شرط أساسي عند التعيين وهو تركيب كاميرات داخل السيارات، وربطها بغرفة العمليات على مدار 24 ساعة.
تركيب فاصل داخل السيارة بين السائق و الراكب من ضمن الحلول التي قدمها المواطنين لشركات التوصيل الذكي، وأيضا يجب عمل اختبارات لقيادة السيارة قبل التعيين، وكشف جنائي دوري «فيش و تشبيه» لجميع العاملين، ويجب وضع معايير للتعين كما هو متعارف عليه لنفس الشركة عالميا، وأيضا تحديث تقنية للاستغاثة داخل «الأبليكيشن» يستطيع من خلالها الراكب التعبير عن تعرضه للخطر وإرسالها لغرفة العمليات.
ربط جميع الرحلات لا سلكيا بغرفة العمليات من ضمن الحلول التي قدمها المواطنين، وأيضا يجب عمل كشف فني للسيارت بشروط حازمة، وعمل لجان تفتيش مفاجئة من الشركة على السائقين أثناء الرحلة، والتأكد من تنفيذه لجميع الإجراءات وتعميم هذه القرارت على جميع الشركات، وأيضا من الممكن أن يتم عمل خاصية داخل أبلكيشن قائد المركبة تقوم بتسجيل الرحلة صوت وصورة بمجرد قبول الرحلة وتحديد وضع ومكان الهاتف داخل السيارة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شركة أوبر التوصيل الذكي
إقرأ أيضاً:
حقوقيون وصحفيون يقدمون لـ"محكمة غزة" أدلتهم على جرائم "إسرائيل"
إسطنبول - صفا
قدّم محامون دوليون وصحفيون من منصات إعلامية تقارير الأدلة على الجرائم الإسرائيلية لـ"محكمة غزة" الرمزية المشكَّلة للتحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبتها تل أبيب بحق الفلسطينيين بالقطاع.
والسبت، اختتمت فعاليات اليوم الثالث من "الجلسة النهائية لمحكمة غزة" في قاعة المؤتمرات بجامعة إسطنبول، برئاسة المقرر الأممي السابق المعني بفلسطين ريتشارد فولك، على أن تصدر قرارها غدا الأحد.
وأكد ممثلو منصة "وتنس آي Witness Eye" المستقلة، التي أنشأها صحفيون لأرشفة شهادات الفلسطينيين في غزة رقميا، أهمية حفظ الأدلة.
وخلال جلسة المحكمة، أوضح متحدث المنصة أنهم جمعوا ما لا يقل عن 100 شاهد ودليل وفيديو رقمي على مدى العامين الماضيين.
من جانبه، أكد ممثل "جمعية حقوق الإنسان والتضامن مع المظلومين" التركية، أهمية توثيق الأحداث من خلال الشهادات.
وقدم "الاتحاد الدولي للحقوقيين" 13 تقريرا مفصلا جُمعت على مدى 700 يوم إلى محكمة غزة بشأن الجرائم الإسرائيلية المرتكبة ضد المدنيين والصحفيين والمؤسسات في غزة.
وقال متحدث الاتحاد: "هناك ما لا يقل عن 250 جريمة ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفيين، ولدينا جميع التفاصيل. وهناك أيضا تقارير عن جرائم ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المدنيين".
وشدد على المساءلة الدولية بقوله: "إنهم يرتكبون جرائم حرب، ويحتلون، ويرتكبون جرائم ضد الإنسانية جمعاء. هذه مسؤولية البشرية جمعاء".
و"محكمة غزة" مبادرة دولية مستقلة أسسها أكاديميون ومثقفون ومدافعون عن حقوق الإنسان وممثلو منظمات مدنية بالعاصمة البريطانية لندن في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، بسبب "إخفاق المجتمع الدولي تماما في تطبيق القانون الدولي بقطاع غزة".
يذكر أن أكاديميين ومدافعين عن حقوق الإنسان وممثلي وسائل إعلام ومنظمات مجتمع مدني يشاركون في "محكمة غزة" لعرض شهاداتهم بخصوص الإبادة الجماعية في القطاع.