وزير الاقتصاد يترأس الوفد العُماني في "منتدى روسيا والعالم الإسلامي"
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
مسقط- الرؤية
ترأس معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد وفداً مكون من سعادة الدكتور أحمد بن ناصر البكري وكيل وزارة الثروة الزراعية والسمكية للزراعة والفاضل ملهم بن بشير الجرف نائب رئيس جهاز الاستثمار العماني لشؤون الاستثمار وعدداً من المسؤولين والمختصين الحكوميين والقطاع الخاص لحضور المنتدى الاقتصادي الدولي بين روسيا والعالم الإسلامي في مدينة قازان بروسيا الاتحادية خلال الفترة من 14 وحتى 19 مايو الجاري.
ومن المقرر أن يُلقي معالي الدكتور وزير الاقتصاد كلمة على هامش المنتدى ويشارك في الجلسة الحوارية الخاصة بتطوير ممرات نقل دولية في شرق آسيا، كما سيلقي سعادة الدكتور وكيل الزراعة كلمة على ضوء افتتاح معرض صناعة المنتجات الغذائية الحلال المصاحب للمنتدى.
ويهدف المنتدى في نسخته الخامسة عشر إلى تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية والعلمية والتقنية والاجتماعية والثقافية بين روسيا والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وكذلك دعم تطوير المؤسسات المالية الإسلامية في روسيا والدول المشاركة بالإضافة الى تبادل الخبرات للوصول الى المنفعة الاقتصادية المتبادلة وتذليل المصاعب التي تواجهها في ظل التطورات الجيوسياسية في العالم.
ويتضمن برنامج المنتدى الذي يستمر لمدة 6 ايام العديد من الفعاليات تتوزع بين جلسات عمل ولقاءات، ومعارض، وانشطة ثقافية، وتعليمية ورياضية متنوعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الاتحاد الروسي: منتدى بطرسبرج الاقتصادي مساحة لطرح الحلول لمواجهة المتغيرات العالمية
أعلن الموقع الرسمي لمنتدى سانت بطرسبرج الاقتصادي الدولي والمقرر انعقاده من 18 إلى 21 يونيو المقبل، حيث سيرتكز جدول الأعمال على إيجاد نقاط مرجعية مشتركة في ظل حالة الاضطراب العالمي، وإعادة النظر في نماذج التعاون، ووضع أسس التنمية المستدامة.
وينعقد المنتدى هذا العام تحت شعار "القيم المشتركة أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب"، وسيركز على تعزيز السيادة الاقتصادية، وتطوير الأنظمة المالية الوطنية والتصدي لضغوط العقوبات.
وقال أنطون كوبياكوف مستشار رئيس الاتحاد الروسي والأمين التنفيذي للجنة تنظيم المنتدى، إن العالم يشهد تحولات كبرى، إذ لا تقتصر التغيرات على الخريطة الجيوسياسية فحسب، بل تمتد لتشمل المشهد الجيو-اقتصادي، حتى هيكل العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية داخل الدول نفسها آخذ في التبدل، فيما تُعاد صياغة التحالفات والاتحادات الحكومية الدولية.
وأشار كوبياكوف، إلى أن المنتدى لم يعد مجرد منصة لمناقشة هذه التغيرات، بل أصبح مساحة تُطرح فيها حلول لمواجهة الظروف الخارجية المتغيرة والتحولات السريعة، ومن المهم ألا نكتفي بتسجيل هذه التحولات، بل يجب مواجهتها.
ويتضمن برنامج الأعمال 150 جلسة تناقش عددا كبيرا من الموضوعات بدءً من الاتجاهات الاقتصادية العالمية والتحول الرقمي، وصولًا إلى التنمية المستدامة، والريادة التكنولوجية، وتعزيز الروابط الإنسانية، كما ينقسم البرنامج إلى 5 محاور رئيسة بشأن الاقتصاد العالمي كمنصة جديدة للنمو العالمي، ويُركّز على تعزيز العالم المتعدد الأقطاب، وتوسيع العلاقات التجارية، وإصلاح المؤسسات الاقتصادية العالمية، وكذلك استعراض تنويع الاقتصاد الروسي، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتطوير الأدوات المالية الوطنية مثل الروبل الرقمي.
وسيجرى تسليط الضوء على القضايا البيئية، والتنمية المستدامة، والطاقة الخضراء، والمبادرات المناخية في إطار التحديات العالمية،ومن المقرر أن يستضيف المنتدى 19 حوارًا اقتصاديًا حول آفاق العلاقات الاقتصادية الروسية مع إفريقيا والبحرين والبرازيل، وفيتنام، والاتحاد الأوروبي، والهند، وإيران، والصين، وجنوب إفريقيا.
وتركّز هذه الحوارات على تعزيز الروابط التجارية والاقتصادية، وإنشاء مسارات لوجستية جديدة، وتطوير أنظمة دفع بديلة، كما سيتم تنظيم منتدى الشباب الاقتصادي الدولي "يوم المستقبل"، بدعم من الشبكة العالمية "أصدقاء من أجل القيادة"، المعتمدة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة ويجمع اقادة شباب، ورواد أعمال، وخبراء من أكثر من 100 دولة.