قازان تستضيف مسابقة دولية للطهاة من الدول الإسلامية (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, May 2024 GMT
انطلقت اليوم الأربعاء في مدينة قازان الروسية فعاليات المسابقة الدولية للطهاة من الدول الإسلامية، والتي تعقد في إطار فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي".
وجاء في بيان صادر الهيئة المنظمة للمسابقة:"لأول مرة، وكجزء من فعاليات منتدى KazanForum-2024، ستقام في قازان المسابقة الدولية للطهاة الشباب من الدول الإسلامية، والتي تحمل اسم يونس أحمدزيانوف، وستقام المسابقة في الفترة ما بين 15 و17 مايو الجاري، بمشاركة أكثر من 100 طاه شاب من 15 دولة تابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، وسيتمكن الحضور من تجربة المأكولات الوطنية للدول المشاركة مجانا، وسيعد هذه الأطباق طهاة شباب من أذربيجان وماليزيا وقيرغيزستان ومصر والجزائر وتونس والمغرب ودول أخرى".
وأشار رئيس رابطة أصحاب المطاعم والفنادق في جمهورية تتارستان، زوفار جايازوف إلى أن الجمهورية ستمثل روسيا في المسابقة، وسيتم تقديم المأكولات الوطنية التتارية، كما ستشهد المسابقة عروضا تعليمية في طهي الأطباق التتارية، وستنظم أماكن خاصة ومنطقة طعام مريحة لضيوف المسابقة.
وسيتعرف ضيوف الحدث على الخصائص الثقافية للدول المشاركة، والاستماع إلى محاضرات حول خصوصيات التغذية السليمة.
وتعقد فعاليات المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" KazanForum-2024، في المركز الدولي للمعارض "قازان إكسبو" في الفترة من 14 وحتى 19 مايو الجاري، والموضوع الرئيسي للمنتدى هو "الثقة والتعاون"، ويعد المنتدى منصة لتآزر الأجندة الاقتصادية والعلمية والتقنية والثقافية والمعلوماتية من خلال الهياكل المختلفة لمنظمة التعاون الإسلامي.
والبرنامج الكامل للحدث متاح على موقع المنتدى (kazanforum.ru)
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: قازان
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات ملتقى الكتاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق بمشاركة نخبة من المبدعين
دمشق-سانا
برعاية وزارة الثقافة، وبالتعاون مع اتحاد الكتّاب العرب، انطلقت اليوم فعاليات ملتقى الكتّاب السوريين في المكتبة الوطنية بدمشق، ويستمر لأربعة أيام، بمشاركة وحضور عدد من الكتّاب والمبدعين السوريين من مختلف التيارات الفكرية.
وخلال كلمة الافتتاح، أكد وزير الثقافة محمد الصالح أن الثقافة ليست ترفاً يمكن تأجيله أو زينة يمكن الاستغناء عنها، بل هي أمن سيادي وقومي، كما أنها تقي المجتمعات من الانقسام والتطرف والضياع، مشيراً إلى أن التاريخ أثبت أن الدول تُهزم حين تُهزم ثقافياً، وتولد من جديد حين ينهض مبدعوها ومفكروها من تحت الركام، فالثقافة تمنح الشعوب أسباباً للتماسك والصمود، وتمنحها أبعاداً وجودية للمعنى.
ولفت الصالح إلى أن وزارة الثقافة لا ترى دورها مقتصراً على إقامة الأنشطة، بل تؤمن بأن التمكين الثقافي للسوريين من مختلف الفئات هو مشروع وطني جامع، يُسهم في بناء هوية ثقافية مشتركة تتجاوز الأديان والأعراق، وتشد أواصر القربى بين المحافظات، مشدداً على أن الثقافة في عهد الحرية وبناء الدولة السورية الجديدة، ستكون الحصن في وجه التفكك الاجتماعي، والردّ على كل القوى التي لا تريد الخير لسوريا وشعبها.