محمد بن حمد يستقبل وفداً من الجيولوجيين والمهندسين بجامعة أكسفورد
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
التقى سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، في مكتبه بالديوان الأميري، وفداً من الجيولوجيين والمهندسين بجامعة أكسفورد، بحضور المهندس علي قاسم مدير عام مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية.
جرى خلال اللقاء تبادل الحديث حول «مشروع التراث والسياحة الجيولوجي» في إمارة الفجيرة، وأهدافه في دعم قطاع السياحة في الإمارة.
وأكد سمو ولي عهد الفجيرة الاهتمام الذي توليه حكومة الفجيرة لتطوير قطاع السياحة بجميع أشكالها، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، بالاهتمام بالمشاريع السياحية الجيولوجية التي تعكس الهوية الثقافية لدولة الإمارات، وتسهم في تعزيز سياحتها الداخلية والخارجية.
وقدم المهندس علي قاسم عرضاً تفصيلياً عن المشروع الذي يهدف إلى تسليط الضوء على المواقع الجيولوجية الفريدة في إمارة الفجيرة، وتحويلها إلى وجهات سياحية جاذبة.
وأشاد سموه بأعمال جامعة أكسفورد في مجال التراث والسياحة الجيولوجية.
حضر اللقاء الدكتور أحمد حمدان الزيودي، مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة
إقرأ أيضاً:
مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في ملتقى الأرشيف الثاني
دبي (الاتحاد)
ضمن إطار جهوده المستمرة لحفظ التراث الوطني، وتعزيز الممارسات الأرشيفية الحديثة، شاركت إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في النسخة الثانية من «ملتقى الأرشيف»، الذي يُنظم تحت شعار «الوثائق متاحة للجميع»، برعاية المجلس البلدي وبلدية مدينة الذيد، وتنظيم قسم الوثائق التنظيمية، وذلك في مركز إكسبو الذيد بإمارة الشارقة، بمشاركة عدد كبير من الجهات الحكومية والخبراء والمهتمين بمجال الأرشفة.
وأكدت فاطمة سيف بن حريز، مدير إدارة البحوث والدراسات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أن مشاركة المركز تأتي في سياق رؤيته الرامية إلى ترسيخ مفهوم الأرشفة المجتمعية المستدامة، وحفظ الذاكرة الوطنية في ظل التحولات الرقمية المتسارعة. وقالت:«يمثل هذا الملتقى منصة مثالية لتبادل الخبرات والتجارب بين الجهات المتخصصة والمهتمين بمجال الأرشيف، كما يتيح التعرف على أحدث الممارسات والتقنيات في علم الأرشفة، ويعزز التعاون في سبيل تطوير كفاءات وطنية قادرة على الحفاظ على تراثنا الثقافي الغني».
وأضافت بن حريز أن الأرشيف لم يعد مجرد أداة لتخزين المعلومات، بل أصبح ركيزة معرفية ومصدراً أساسياً للبحث العلمي والتاريخي، يُسهم في فهم تطور المجتمع وتوثيق تجاربه لصالح الأجيال القادمة، مؤكدة أهمية دمج المجتمع المحلي في جهود حفظ التراث الوثائقي، تحقيقاً لمفهوم الأرشفة المجتمعية.
وتضمنت مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في الملتقى منصة تفاعلية، استعرض من خلالها أبرز إنجازاته وإصداراته في مجالي الثقافة والتراث، واحتوت المنصة على مجموعة مختارة من الإصدارات البحثية والتوثيقية الحديثة، بالإضافة إلى ركن خاص بمبادرة «وثيقتي»، والتي تهدف إلى توثيق المحطات والمستندات في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال أرشفة الوثائق الشخصية والرسمية ذات القيمة التاريخية، كما ضم الجناح قسماً خاصاً بالنسخة الثانية من «دبي للرطب» الذي سينطلق في 25 يوليو القادم.
كما اشتملت المنصة على معرض مصغّر للصور والوثائق، يسلّط الضوء على أبرز الأحداث والفعاليات والبطولات التراثية التي نظمها المركز، خلال السنوات الماضية.