ناقدة فنية: أشرف زكي غير محق في غضبه من طارق الشناوي (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
أكدت ماجدة خيرالله، الناقدة الفنية، أن تصريحات الناقد الفني طارق الشناوي عن الفنانة روجيناـ زوجة الفنان أشرف زكي، نقيب الممثلين، تعد نقدا وليس تجريحا، معقبة: “ أن هناك فرق بين النقد الفني والتجريح”
وقالت ماجدة خيرالله، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “تفاصيل”، عبر فضائية “صدى البلد2”، تقديم الإعلامية “نهال طايل”، مساء اليوم أن الأدوار الثانية مهمة جدا في أي عمل فني، مؤكدا أن الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية بالغ في زعله من طارق الشناوي وغير محق.
وتابعت الناقدة الفنية، أنه عندما يتناول الناقد الفني الحياة الشخصية فهذا هو التجريح، مؤكدا أن مقال طارق الشناوي تلخيص ذكرى للحالة الفنية.
أشرف زكي نقيب يتقدم ببلاغ ضد الناقد الفني طارق الشناويتصدر الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية التريند خلال الساعات الماضية، وذلك بعد اعلانه التقدم ببلاغ ضد الناقد الفني طارق الشناوي.
وقال أشرف زكي خلال استضافته في برنامج "صالة التحرير"، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى عبر قناة صدى البلد: "النهاردة تقدمت ببلاغ ثاني، وهذه الأمور في النيابة في التحقيقات ولا يجوز الكلام فيها، وهو اتهمني اتهام يحاسب عليه قانونا، ووجه لي اتهام لو ثبت لا بد أن أسجن".
وأضاف موضحا خلفية البلاغ: "أنا تقدمت بالبلاغ الثاني لأنه يؤثر على الرأي العام ونزاهة القضاء، وإفشاء أسرار التحقيقات، بإنه يطلع في مواقع وجرائد ويتكلم فيها".
وتابع: "هو مقالش مرتشي لكن عمل حاجة شبه كده، وبيننا القضاء ولن أترك حقي، لأنك تتهمني في شرفي".
وكان الناقد طارق الشناوي كشف أمس الأحد عن تلقيه استدعاء من قسم مصر القديمة، للرد علي المحضر الذي أقامه الفنان اشرف زكي نقيب الممثلين ضده.
وكتب طارق الشناوي عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "فوجئت بتليفون من قسم مصر القديمة لاستدعائي للرد علي المحضر الذي اقامه الفنان اشرف زكي نقيب الممثلين ضدي، لانني قبل نحو شهر وبضعة اسابيع نشرت هذا المقال المرفق، اعتبره النقيب سبا وقذفا علني".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طارق الشناوي أشرف زكي روجينا بوابة الوفد الناقد الفنی طارق الشناوی أشرف زکی
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: البطولة المطلقة «أكذوبة» والفنان الحقيقي لا يقيس نجاحه بترتيب اسمه في التترات
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن مفهوم البطولة المطلقة لم يعد معيارًا حقيقيًا للنجاح الفني، معتبرًا أن الاعتقاد بضرورة تصدر الفنان للمشهد في كل عمل هو تصور خاطئ، مشيرًا إلى أن تاريخ السينما المصرية مليء بنماذج لنجوم كبار حققوا نجاحات لافتة في أدوار لم تكن بطولة مطلقة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن أسماء كبيرة مثل كمال الشناوي وأحمد مظهر ويحيى شاهين قدموا أدوارًا بعيدة عن البطولة الأولى، ومع ذلك حققوا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا، مؤكدًا أن «البطولة المطلقة أكذوبة»، وأن الفنان الذي يصر على تصدير نفسه للجمهور باعتباره البطل الأول في أي عمل وتحت أي بند فني يقع في خطأ واضح في فهم طبيعة الفن.
وشدد على أن الفنان يجب أن يفكر في الدور ذاته، لا في مساحته أو ترتيبه في التترات، موضحًا أنه إذا أعجب الفنان بالدور فعليه أن يؤديه مهما كان حجمه، دون الالتفات إلى الأحاديث الجانبية المتعلقة بالبطولة أو الأفيش.
وفي هذا السياق، استعاد الشناوي موقفين اعتبرهما نموذجين مهمين لفهم قيمة الدور بعيدًا عن ترتيب الأسماء، أولهما ما رواه له الفنان الكبير يحيى الفخراني عن كواليس فيلم «المصير»، حيث لم ينشغل نور الشريف بشكل القفيش أو ترتيب الأسماء أو حجم الدور، بقدر اهتمامه بقيمة العمل نفسه ومكانته الفنية.
وأشار إلى موقف آخر في فيلم «الخلية»، موضحًا أن الدور الذي قدمه الفنان محمد ممدوح كان من المفترض أن يؤديه الفنان خالد النبوي، وهو ما يعكس أن الأسماء الكبيرة لا يجب أن تتوقف عند فكرة المساحة أو الصدارة، طالما أن العمل ككل قوي ومؤثر.
وأكد أن الفنان الجيد يجب أن يضع نصب عينيه قيمة الدور وتأثيره، وليس موقع اسمه في التترات، متسائلًا: «هل يتذكر الجمهور اليوم ترتيب الأسماء في الأفلام الخالدة؟»، مشيرًا إلى أن أحدًا لا يتذكر الآن من كان الاسم الأول أو الثاني أو الثالث في أفلام مثل «اللص والكلاب».
وأوضح أن الجمهور حين يتذكر هذا الفيلم، يستحضر مباشرة شخصية «سعيد مهران»، التي قدمها شكري سرحان، رغم أنه لم يكن الاسم الأول في التترات، حيث جاءت شادية أولًا، ثم كمال الشناوي، ثم شكري سرحان، ومع ذلك ظل الدور هو البطل الحقيقي للعمل.
وأضاف أن شادية كانت حالة استثنائية، وأن كمال الشناوي فنان لا يتكرر، وأن شكري سرحان واحد من عباقرة فن الأداء، إلا أن الدراما نفسها هي التي صنعت البطولة، وليس ترتيب الأسماء، مؤكدًا أن شخصية سعيد مهران كانت هي البطل الدرامي الحقيقي للفيلم.
وأشار إلى أن شكري سرحان لم يشغل نفسه يومًا بالبحث عن ترتيب اسمه أو اعتباره قضية حياة أو موت، رغم امتلاكه رصيدًا كبيرًا من الأعمال المهمة مثل «البوسطجي» وغيرها، لكنه ظل مرتبطًا في وجدان الجمهور بدوره في «اللص والكلاب».
وأكد على أن التركيز على الاسم أو ترتيبه في التترات هو انشغال زائف، وأن العمل الفني الحقيقي هو الذي يصنع القيمة، مشددًا على أن الفنان الواعي لا يجعل من ترتيب اسمه معركة، بل يترك للدور نفسه أن يتحدث عنه ويخلده.