مرحلة يمنية رابعة حتى يصبح كل أحرار الأمة “أنصار الله”
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
إعلان اليمن دخول المرحلة الرابعة من عمليات الرد على عنجهية وإجرام العدو الصهيوني في قطاع غزة لتصل إلى إغلاق البحر الأبيض المتوسط، يؤدي إلى توحد وتكاتف كافة دول تحالف الشر والعدوان وأدواتهم ومرتزقتهم علنا، وبدون خجل أو حياء لدعم كيان العدو الإسرائيلي في حربه وحصاره على غزة، وتصرح كذبا وزورا وبهتانا أن عدوانهم وجرائم القتل ومحاصرة وتجويع اليمن شعبا وأرضا، سببه هو محاربتهم لانصار الله فقط، بينما يقابل ذلك البهتان كله إلتفاف وتوحد شعبي يمني صادق وحقيقي وثابت ومواجه وصامد بكل ما تحمله الكلمات من معان حقيقية وصلبة ثابتة دعما واسنادا لغزة وأهلها ومجاهديها، وخلف قيادة وتوجه ومشروع ووعي وقيم انصار الله، لكن وللأسف الشديد على الرغم من علانية توحد كذبة العدو العلنية الفجة نجد أن الالتفاف والتوحد الشعبي العربي والإسلامي مع انصار الله صامت وخجول وغير معلن إلا ما ندر، ولهذا تتقافز مشاريع المفاوضات الأمامية مع اليمن والأنصار، وتظهر لهم سلام الإنسانية الدولية القبيحة، وينشط معهم نجوم الإعلام السفري لتعزيز الادعاء والتضليل الكاذب الذي تلتحفه دول الشر والطغيان وتحالفات الحصار العدوان، واحيانا من خلال أنشطة وفعاليات وتصريحات وكتابات ومنشورات تظهر انصار الله بصورة انهم حركة سياسية ومذهبية وطائفية ومناطقية لا تمت لليمن والشعب اليمني والجيش اليمني والأمة بأي صلة.
الحقيقة الثابتة الوحيدة اليوم هي أن من اعتدوا وحاربوا وعادوا وكرهوا وكذبوا وضللوا على مشروع ووعي وقيم انصار الله هم من يطبعون اليوم مع العدو الصهيوني وفي إحضان إسرائيل ومن انصار واتباع الصهيونية العالمية التي تقتل وتبيد الشعب الفلسطيني، وان الصمود والثبات والالتفاف والتوحد مع انصار الله أثبت طوال أيام وشهور الحرب والعدوان على غزة، أولا أن كل اليمن شعبا وأرضا هم – انصار الله – وان كل الأحرار والشرفاء من أبناء الأمة هم – انصار الله – ولهذا يتوجب اليوم أن يكون الالتفاف والتوحد مع انصار الله متماديا في علانيته وصراحته وان تكون له – يد وفم – ما لم فإن الصمت والخجل وخاصة عند بعض أصحاب الحسابات السياسية من قيادات القوى السياسية والاجتماعية والثقافيه هو الذي يحيي كافة محاولات تقزيم – انصار الله – وتصويرهم وإظهارهم كحركة صغيرة خاصة بالسلالة الهاشمية تارة، وتارة ثانية بالجغرافيا المناطقية خاصة بصعدة، وتارة ثالثة ربطهم بمشروع تقسيم أقاليم العدو وبأقليم آزال وكرسي الزيدية، وكل هذا حتى يتضلل ويتوهم البعض من أبناء شعبنا اليمني وأبناء الأمة الإسلامية أن لديهم فرصة ليكونوا من أدوات الصهيونية أو من عملاء الأمريكان، أو من كبار الشحاذين على أبواب اللجنة الخاصة السعودية والقطرية..
اليوم نقولها وبالفم المليان، لكافة تماثيل ألعاب المفاوض الأمريكي والبريطاني والأممي والدولي المتواطئ مع تحالف دول الشر والعدوان والحصار على غزة وأهلها، نقول لهم جميعا إن العقل والمنطق والدين والضمير والشرف والكرامة والقيم والوعي والمشروع والاستراتيجية العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والشعبية الإنسانية والإسلامية والعربية واليمنية كلها، تقول: إنه لا حل للعالم والمنطقة واليمن ولشعوب الأمة لنيل سيادتها واستقلالها ووحدتها وكرامتها وشرفها، إلا بالالتفاف والتوحد والانصهار مع وعي وقيم ومشروع ومسيرة وقيادة انصار الله، الذين حولوا المعركة إلى نحر العدو البريطاني والأمريكي وإلى عمق أراضي وديار العدو الصهيوني، وان من قام بهذه الخطوة هم انصار الله منذ أول يوم لمواجهة طواغيت العالم ودول العدوان، وبتأييد وتوحد والتفاف إيماني وشعبي ووطني وأخلاقي وقيمي من كل أبناء الشعب اليمني وحتى اكتمال التحرر وتحقيق النصر الشامل والكامل بإذن الله تعالى ..
إن رهان أجندة الوساطات الدولية تحت غطاء الإنسانية ومن يعمل في لفهم وحولهم ومعهم من لقطاء الصهيونية، كان ظاهرا أو خفيا، صديقا أو عدوا، واعيا أو جاهلا، ذكيا أو غبيا، لتصوير أو إظهار – انصار الله – أمام وعي وقيم ومشروع الشعب اليمني وأحرار الأمة وشعوب العالم على أنهم حركة مؤطرة أو مكون سياسي شخصي أو مذهبي أو مناطقي أو سلالي، أو يحاول أن يثبت بالحيلة والتضليل والكذب والبهتان أن انصار الله لا يهمهم سوى صنعاء وصعدة ولا يهتمون بسيادة واستقلال ووحدة وتحرير اليمن وشعوب الأمة، أو يضع انصار الله في دائرة التبعية والارتهان لإيران ويماثل انصار الله أو ايران بالدول والشعوب اللقيطة على التاريخ والجغرافيا في المنطقة، أو يظهر انصار الله على أنهم ليسوا رجال دولة ولا يريدون بناء دولة أو مؤسسات دولة، فهذا بالنسبة لنا كيمنيين، هو الكذب والتضليل والخداع بعينه واسمه وصفته الذي لا ولن نرضاه، ولا ولن نقبله، ولا ولن نستوعبه أو نتعاطى معه، وسوف نقاتل ونواجه ونجوع ونصبر ونصمد وندافع تحت قيادة انصار الله وتوجيه أنصار الله ومع رجال انصار الله إلى يوم الدين، وفي الختام ان موقف اليمن شعبا وقيادة من استمرار الحرب والحصار على غزة هو موقف انصار الله وأي موقف مغاير لموقف الأنصار هو موقف لقطاء الصهيونية العالمية..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.