أعراض غير واضحة لالتهاب الزائدة الدودية
تاريخ النشر: 16th, May 2024 GMT
كشف الدكتور ألكسندر رودنيف، جراح وأخصائي الأوردة أعراض التهاب الزائدة الدودية بما فيها الأعراض الأقل وضوحا. مشيرا إلى العواقب الوخيمة لإهمالها وعدم طلب المساعدة الطبية الفورية.
ووفقا له، لم تحدد أسباب التهاب الزائدة الدودية بدقة إلى الآن وانسداد تجويف الزائدة الدودية بالبراز أو بجسم غريب هي حالات ضئيلة من العدد الإجمالي للمصابين.
ويقول: "التهاب الزائدة الدودية الحاد هو مرض خطير يتحول بسرعة كبيرة، إذا لم يتم علاجه، إلى حالات تهدد حياة المريض، مثل التهاب الصفاق أو خراج تجويف البطن وما خلف الصفاق".
ويشير الطبيب، إلى أن الأعراض الواضحة لالتهاب الزائدة الدودية هي: ألم في أسفل الجانب الأيمن من البطن (في المنطقة الحرقفية اليمنى)، والغثيان، والتقيؤ، وارتفاع درجة حرارة الجسم. وتشمل الأعراض الشائعة ما يسمى بأعراض كوشر - حدوث الألم أولا في الجزء العلوي من البطن، ثم انتقاله وتوطنه في أسفل البطن على اليمين.
إقرأ المزيدويقول: "أما الأعراض الأقل وضوحا للمريض هي: الألم في منطقة أسفل الظهر على اليمين، وألم يمتد إلى الفخذ أو المستقيم، وكذلك في المراق الأيمن وحتى في الجانب الأيسر من البطن. بالإضافة إلى ذلك، قد لا تظهر أعراض واضحة للغثيان والتقيؤ، وفي حالات نادرة، الإسهال وارتفاع درجة حرارة الجسم. كما أن التبول المتكرر والألم فوق العانة عندما تكون الزائدة الدودية الملتهبة موجودة في تجويف الحوض، ما يؤدي إلى الخلط بينه وبين التهاب المثانة".
ويوصي الطبيب بضرورة طلب المساعدة الطبية في حالة ظهور هذه الأعراض. لأن إهمال التهاب الزائدة الدودية يؤدي بسرعة إلى تدمير جدرانها ما يخلق مضاعفات تهدد الحياة.
ووفقا له، يتضمن علاج التهاب الزائدة الدودية الحاد تدخلا جراحيا لإزالتها، حيث تجرى معظم العمليات الجراحية في الوقت الحاضر بعمل ثقب في البطن واستخدام المنظار لاستئصالها. أما في الحالات المهملة وحدوث مضاعفات فتجرى عملية جراحية بإجراء شق في جدار البطن من أجل إزالتها. لذلك ينصح بعدم إهمال الأعراض المذكورة.
المصدرك Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض عمليات جراحية معلومات عامة التهاب الزائدة الدودیة
إقرأ أيضاً:
النمر يوضح أبرز أسباب التهاب الحلق والصدر الشائعة بعد الحج وطرق الوقاية
أميرة خالد
أوضح الدكتور خالد النمر، استشاري القلب وقسطرة الشرايين، أن العديد من الحجاج يُصابون بالتهابات الحلق أو الصدر بعد عودتهم من الحج، مرجعًا ذلك إلى مجموعة من العوامل التي تؤثر بشكل مباشر على مناعة الجسم.
وقال الدكتور النمر إن الأسباب الرئيسية وراء تلك الإصابات تشمل الازدحام الشديد، الإجهاد البدني، التغير المناخي، والتعرض المستمر لأجهزة التكييف، مؤكدًا أن هذه الظروف مجتمعة تؤدي إلى ضعف المناعة وزيادة احتمالية انتقال الفيروسات بين الحجاج.
وبحسب النمر، فإن المسبب في معظم الحالات هو عدوى فيروسية مثل الإنفلونزا أو كورونا، بينما تكون الإصابات البكتيرية أقل شيوعًا.
وقدم الدكتور عده نصائح ابرزها ضرورة الحصول على لقاح الإنفلونزا قبل أداء الحج وارتداء الكمامة في أماكن الازدحام وغسل اليدين بانتظام والاهتمام بالنظافة الشخصية.