جلاسكو (أ ف ب)
أحرز سلتيك لقب الدوري الأسكتلندي لكرة القدم للمرة الـ54 في تاريخه، بفوزه الساحق على كيلمارنوك 5-0، وتقدم بفارق 6 نقاط عن غريمه التقليدي رينجرز قبل مباراة من النهاية.
وكان سلتيك الذي رفع رصيده إلى 90 نقطة في الصدارة، مقابل 88 نقطة لرينجرز، بحاجة إلى نقطة واحدة من مواجهته أمام كيلمارنوك على ملعب «روجبي بارك»، حيث سبق له أن خسر مرتين هذا الموسم.
وحسم سلتيك النتيجة لمصلحته بعد 35 دقيقة من صافرة البداية، بثلاثية تناوب عليها الوافد الجديد على سبيل الإعارة من نوريتش الإنجليزي في يناير الإيرلندي آدم أيدا «5»، والياباني دايزن مايدا «12»، وجيمس فوريست «35»، وأضاف الدنماركي مات أوريلي هدفين في الشوط الثاني «51 و71».
ورفع أوريلي الذي اختير أفضل لاعب في الدوري الأحد، عدد أهدافه في الدوري إلى 18 هذا الموسم، وأضاف إليها 18 تمريرة حاسمة.
وهو اللقب الـ12 لسلتيك في الأعوام الـ13 الأخيرة، وبات يتأخر بفارق لقب عن رينجرز حامل الرقم القياسي في الدوري «55».
وبإمكان سلتيك أن يحقق ثنائية الدوري-الكأس في غضون 10 أيام عندما يواجه فريق أولد فيرم في المباراة النهائية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أسكتلندا سلتيك رينجرز
إقرأ أيضاً:
الأنبا عمانوئيل يترأس اللقاء الدوري للإكليروس الإيبارشي
ترأس نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، اللقاء الدوري للآباء القمامصة والكهنة، والرهبان، القائمين على الخدمة بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، بالأقصر.
الأسقف هو خادم للجميعبدأ اليوم بالقداس الإلهي، قام خلاله راعي الإيبارشية بغسل أرجل جميع الحاضرين، تقليد أتبعه نيافته في كل عيد لسيامته الأسقفية، تذكرة بأن الأسقف هو خادم للجميع، وتذكارًا بالشعار الأسقفي: "ليكونوا واحدًا" (يوحنا 17: 21).
وبدأ اللقاء بصلاة التبشير الملائكي، تلاها لقاء حول كلمة قداسة البابا لاون الرابع عشر، التي ألقاها بمناسبة يوبيل الكنائس الشرقية، بروما ،حيث دار نقاش متبادل ومتعمق حول مضمون كلمة الحبر الأعظم، وأهميتها في الحياة الرعوية، والخدمية.
تلا ذلك، عرض الأنشطة الإيبارشية التي أُقيمت خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى عرض الخطة الخاصة بالأنشطة الصيفية المرتقبة، ومنها: مؤتمر المرحلة الابتدائية الإيبارشي، مؤتمر المرحلة الثانوية الإيبارشي، مؤتمر الشباب الجامعي الإيبارشي، والعديد من الانشطة الصيفية المعتادة.
وشدد صاحب النيافة أهمية التنسيق، والتعاون بين الرعايا، واللجان المختصة، مع تقديم الدعم اللازم، لكي يستطيع جميع أبناء الإيبارشيّة المشاركة.
وفي جو من الفرح الأخوي، تم الاحتفال بذكرى ميلاد الأب تيموثاوس الشايب، ومرور خمسة وعشرين عامًا على السيامة الكهنوتية للقمص يؤانس أديب. واختتم اليوم بلقاء المحبة الأخوية.